الفقير حجي مراد خلف درويش و اسمه الحركي المناضل ابو جلال والملقب ب (حجي فيق فيق ).
في ستينات القرن الماضي انضم الى الحركة التحررية الكردية وبسبب الخلافات السياسية والعشائرية انقسم الحزب الديمقراطي الكردستاني الى جناحين الجناح العشائري بقيادة ملا مصطفى البارزاني وجناح المكتب السياسي بقيادة ابراهيم احمد ومام جلال الطالباني. ففي عام ١٩٦٧ أصبح حجي مع جناح المكتب السياسي.
بناءا على تنفيذ النداء العربي تطوع المناضل ابو جلال في منظمة التحرير العربية كفدائي وقاد خمسون فدائيا ايزديا للدفاع عن العرب وفلسطين. نتذكر البعض من هؤلاء الفدائيين منهم عبدال الشيخ فرخو وحجي فرخو وشقيقه رفو مراد خلف وعمه شرو خلف درويش وعلي شروخلف وجلال فيق فيق وآخرون.
شارك مع رفاقه من الأيزديين ب(١٤) عملية فدائية ناجحة داخل القدس وضواحيها، وللأسف خانهم العرب وخاصة القوات الأردنية هاجمتهم لواء الدبابات رقم ٤٠ في جبل الشيخ مما ادى الى استشهاد البعض منهم (عبدال شيخ فرخو ) وشهيدين اخرين واصابة ابو جلال بجروح طفيفة واسر كل من حجي فرخو ورفو مراد خلف واخرون ولحد كتابة هذا الموضوع لم يتم تعويض ذويهم بما لحق بأبناءهم .كان مرابضا بقواته مع القوات المصرية وكان بحوزتهم ثلاث صواريخ ارض ارض هددوا بها القوات الأردنية وكذلك اسر سرية كاملة تقدر ب ١٠٢ عسكري وكانت بامرة الضابط عبدالسلام ابن اخت الملك حسين بن طلال من القوات الأردنية وتم اقتيادهم الى جبل الشيخ وسمح لأخت الملك حسين باللقاء مع ابنها الضابط واتصلت بالملك طلبت منه امر انسحاب القوات الاردنية وتبادل الأسرى …قبل عودته الى العراق قدمت شقيقة الملك حسين مسدس وبندقية كلاشنكوف له لانسانيته الفائقة مع الاسرى، بينما تم تعذيب الأسرى الأيزديين بشتى الوسائل.
بعد عودتهم من العمليات الفدائية عام ١٩٧٢ استقبلهم الرئيس العراقي احمد حسن البكر في المطار العسكري واخذ لهم التحية تقديرا لتضحياتهم ونضالهم ، وكان البكر على علم بتعرض عائلة ابو جلال للسموم بسبب توزيع حنطة التموين فمنحه مبلغا من المال وطلب منه العودة الى بغداد بعد استراحة لمدة شهر .
وقد تفاجىء بكارثة بعد عودته الى شنكال ..بسبب توزيع التموين وتعرض افراد عائلته للحنطة المسمومة واصبحوا مشلولين وعمياء وهم اطفاله كل من حسن وحسين ومارينا وزوجته شيرين مشكو . وزارهم في المستشفى وتوفي الجميع.
بعد شهر التقي باحمد حسن البكر وقدم الاستقالة بسبب ظروفه العائلية الذي كان اول ايزدي على مستوى العراق قد شارك منظمة التحرير العربية في قتال اسرائيل …فوافق الرئيس على استقالته وقال له بابنا مفتوح لك متى ماشئت.
في ستينات القرن الماضي انضم الى الحركة التحررية الكردية وبسبب الخلافات السياسية والعشائرية انقسم الحزب الديمقراطي الكردستاني الى جناحين الجناح العشائري بقيادة ملا مصطفى البارزاني وجناح المكتب السياسي بقيادة ابراهيم احمد ومام جلال الطالباني. ففي عام ١٩٦٧ أصبح حجي مع جناح المكتب السياسي.
بناءا على تنفيذ النداء العربي تطوع المناضل ابو جلال في منظمة التحرير العربية كفدائي وقاد خمسون فدائيا ايزديا للدفاع عن العرب وفلسطين. نتذكر البعض من هؤلاء الفدائيين منهم عبدال الشيخ فرخو وحجي فرخو وشقيقه رفو مراد خلف وعمه شرو خلف درويش وعلي شروخلف وجلال فيق فيق وآخرون.
شارك مع رفاقه من الأيزديين ب(١٤) عملية فدائية ناجحة داخل القدس وضواحيها، وللأسف خانهم العرب وخاصة القوات الأردنية هاجمتهم لواء الدبابات رقم ٤٠ في جبل الشيخ مما ادى الى استشهاد البعض منهم (عبدال شيخ فرخو ) وشهيدين اخرين واصابة ابو جلال بجروح طفيفة واسر كل من حجي فرخو ورفو مراد خلف واخرون ولحد كتابة هذا الموضوع لم يتم تعويض ذويهم بما لحق بأبناءهم .كان مرابضا بقواته مع القوات المصرية وكان بحوزتهم ثلاث صواريخ ارض ارض هددوا بها القوات الأردنية وكذلك اسر سرية كاملة تقدر ب ١٠٢ عسكري وكانت بامرة الضابط عبدالسلام ابن اخت الملك حسين بن طلال من القوات الأردنية وتم اقتيادهم الى جبل الشيخ وسمح لأخت الملك حسين باللقاء مع ابنها الضابط واتصلت بالملك طلبت منه امر انسحاب القوات الاردنية وتبادل الأسرى …قبل عودته الى العراق قدمت شقيقة الملك حسين مسدس وبندقية كلاشنكوف له لانسانيته الفائقة مع الاسرى، بينما تم تعذيب الأسرى الأيزديين بشتى الوسائل.
بعد عودتهم من العمليات الفدائية عام ١٩٧٢ استقبلهم الرئيس العراقي احمد حسن البكر في المطار العسكري واخذ لهم التحية تقديرا لتضحياتهم ونضالهم ، وكان البكر على علم بتعرض عائلة ابو جلال للسموم بسبب توزيع حنطة التموين فمنحه مبلغا من المال وطلب منه العودة الى بغداد بعد استراحة لمدة شهر .
وقد تفاجىء بكارثة بعد عودته الى شنكال ..بسبب توزيع التموين وتعرض افراد عائلته للحنطة المسمومة واصبحوا مشلولين وعمياء وهم اطفاله كل من حسن وحسين ومارينا وزوجته شيرين مشكو . وزارهم في المستشفى وتوفي الجميع.
بعد شهر التقي باحمد حسن البكر وقدم الاستقالة بسبب ظروفه العائلية الذي كان اول ايزدي على مستوى العراق قد شارك منظمة التحرير العربية في قتال اسرائيل …فوافق الرئيس على استقالته وقال له بابنا مفتوح لك متى ماشئت.
العزيز خيري ارجو ان تستكمل مشوارك البحثي للكتابة بالمزيد من التفاصيل وبالاسماء للتوثيق عن توجه المجموعات الاوللا من الفدائيين الايزيديين وهناك حسب علمي المفقود الذي لا يعرف شيئا عن مصيره لليوم واسمه خيري من ملا جبرا .. وقبل سنوات حدثت دعاية عن وجوده في المانيا .. اما بخصوص عبدال شيخ فرخو هل هو نفس الشخص السنجاري الذي كان متزوجا من فتاة من بحزاني اسمها زيرو ولقب حينها بعبدال زيرو ام شخص ثاني .. هذه الصفحة مغيبة وتحتاج البحث والتقصي اتمنى ان تواصل جهودك لاستكمال المعلومات عن العدد الذي تطوع مع الفدائيين في ذلك الوقت وبالاسماء قدر الامكان مع مودتي صباح كنجي