اربيل – قال رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مسعود بارزاني ان ثروته الحقيقية هي محبة الشعب الكوردي له.
وقال بارزاني، اليوم الخميس، في حفل جماهيري في مدينة دهوك ان “البعض يقول ان ثروة مسعود بارزاني هي 8 مليار دولار وآخرون يقولون انها تبلغ 48 مليار وآخرون يقول مئة مليار”.
واضاف بارزاني “أنا أغنى رجل في العالم وثروتي الحقيقية هي محبة ودعم 48 مليون كوردي”.
وكانت وسائل اعلام عربية نشرت خبرا مفاده ان ثروة الزعيم الكوردي مسعود بارزاني تقدر بـ 8 مليار دولار لكنها مالبثت أن قدمت اعتذارا رسميا.
ويقدر عدد الكورد في أماكن توزعهم في تركيا وايران وسوريا واقليم كوردستان وبقاع العالم بنحو 50 مليون وفق احصائيات غير رسمية.
وجاء حديث بارزاني قبيل ايام من انتخابات برلمان كوردستان والتي من المقرر أن تجري في 30 ايلول سبتمبر الجاري وبعد مرور نحو عام على استفتاء الاستقلال الذي اجراه الكورد قبل نحو عام.
وقال بارزاني “حاول الكثيرون تحويل صراعنا مع الحكومة العراقية الى صراع بين الشعبين العربي والكوردي وكنت دائم الخشية من انتشار هذه الثقافة”.
واضاف “لكن الشعب العراقي اثبت عبر تصويته في انتخابات برلمان العراق أن ضد هذه الثقافة وقد قام بمعاقبة اولئك الذين حاولوا أن يصوروا أنفسهم ابطالا على حساب دماء وحقوق شعب كوردستان”.
وجدد بارزاني تاكيده على ان هذه الانتخابات هي فرصة لتحسين العلاقات مع الحكومة العراقية والحضور القوي في بغداد.
سوار أحمد
هذا مثل كوردي قديم وصاحبها لم يكن سياسيّاً
قالوا أن إبن رئيس عشيرة أراد الزواج فزوجه أبوه من إبنة آغا بعيد عنهم ، فأدعى ثروة طائلة وحيوانات كثيرة العدد ، وعندما أنتقلت البنت إلى بيت زوجها , لم تجد شيئاً مما إدّعى , فهمست له في الليل سائلةً أين المال والحيوانات ؟ فقال الولد : القصر أنت فيه ووجدته , قالت نعم , فقال والمال ستجديه صباحاً , فأوعز إلى رجاله بالإستعداد لأمرٍ عظيم , وفي الصباح وجدت آلاف الرجال المسلحين بباب القصر ينتظرون أمر الآغا , فقال إبن الآغا لعروسته : كم من الذهب تريدين وكم من رؤوس الماشية ؟ ستكون هنا غداً , فقالت أريدكم سالمين وليس شيئاً آخر . ……. ……….. ………. ……….. ……… ……… ……… ……… …….. لكنهم لم يحضرو لسنجار ولا لكركوك