قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي السبت إن بلاده لن تكون ساحة لتصفيات الحسابات أو منطلقا للاعتداء على أية دولة.
جاء ذلك خلال استقبال الكاظمي للسفيرين الأميركي ماثيو تولر والإيراني إيرج مسجدي كل حدة في بغداد.
وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي في بيانين منفصلين إن الكاظمي أكد خلال استقباله تولر “العمل على حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة وإبعادها عن المخاطر”، مشيرا إلى أن “العراق لن يكون ساحة لتصفيات الحسابات والاعتداء على أية دولة جارة أو صديقة”.
رئيس مجلس الوزراء @MAKadhimi يستقبل بمكتبه في القصر الحكومي، سفير الولايات المتحدة الأمريكية ماثيو تولر.
وأكد السيد الكاظمي ضرورة التعاون والتنسيق بين البلدين في المجالات الاقتصادية والأمنية ومواجهة الارهاب والتحضير للحوار الإستراتيجي بين البلدين… pic.twitter.com/MQCLfT5L8R
— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) May 9, 2020
بالمقابل قال الكاظمي للسفير الإيراني “إن العراق لن يكون ممرا أو مقرا للإرهاب أو منطلقا للاعتداء على أية دولة أو ساحة لتصفية الحسابات”.
رئيس مجلس الوزراء @MAKadhimi يستقبل، بمكتبه في القصر الحكومي، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية إيرج مسجدي.
وأكد السيد الكاظمي حرص العراق على إقامة أفضل العلاقات مع الجمهورية الإسلامية وجميع دول الجوار بما يخدم مصالح الشعبين الجارين والأمن الاستقرار في المنطقة… pic.twitter.com/tRodgdniAX
— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) May 9, 2020
وشهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران توترا ملحوظا منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018.
وانعكس هذا التوتر على الأوضاع في العراق، حيث صعدت الميليشيات من هجماتها ضد المصالح الأميركية في عام 2019، وزادت تلك الهجمات بعد مقتل سليماني في يناير الماضي، وما تبعه من قرار للبرلمان العراقي لصالح إخراج القوات الأجنبية.