::اهم عوامل الانتصار على الفاشية الالمانيه في الحرب الوطنية العظمى.
كانت الحرب الوطنية العظمى 1941-1945، التي خاضها الشعب السوفيتي بقيادة الرفيق ستالين تمثل اكبر حرب دموية في التاريخ الحديث، وهي اخطر وابشع حرب وقعت في القرن العشرين من حيث عدد الضحايا البشرية والخراب والدمار الاقتصادي والاجتماعي…..، وعدد الدول المشاركة فيها.
ان اهم العوامل التي ساعدت الشعب السوفيتي والجيش الاحمر والحزب الشيوعي السوفيتي خلال الحرب الوطنية العظمى وتحقيق الانتصار على المانيا الفاشية هي الاتي:
اولا..الصداقة واللحمةالقوية والمتينة بين شعوب الاتحاد السوفيتي وكانهم عائلة واحدة متكاتفة ضد العدو الخارجي المتمثل بالمانيا الفاشية.
ثانياً.. الدور المهم والكبير الذي ادته الوطنية والتربية والوعي والثقافة الاشتراكية السوفيتية وسط جماهير العمال والفلاحين والمثقفين والكمسموليين والجيش الاحمر من اجل تحرير الوطن الاشتراكي وطرد الغزاة الالمان الفاشيست.
ثالثاً.. الايمان الكبير لدى المواطنين السوفيت بنظامهم الاشتراكي وبحزبهم الشيوعي السوفيتي، اذ اعتبروا ان الوطن والسلطة السوفيتية والاشتراكية والحزب الشيوعي السوفيتي هو بيتهم المشترك. وكانت لديهم ثقة عالية وكبيرة بالنظام الاشتراكي والقيادة السياسية للسلطة والحزب وعلى راسه الرفيق ستالين، وليس من باب الصدفة قد رفعوا شعار عن وعي وإدراك وهو ((الوطن-ستالين))ورغم الهجوم على ستالين من قبل الأمي والتحريفي -الانتهازي خروشوف في المؤتمر العشرين للحزب والهجوم غير المبرر الذي يحمل طايع شخصي…..واكمل هذا المخطط الهدام الخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف وفريقه العلني-الخفي المرتد خلال فترة مايسمى بالبيرويسترويكا الغارباتشوفية السيئة الصيت في شكلها ومضمونها ، فشعبية الرفيق ستالين اليوم تفوق شعبية اي رئيس للدولة السوفيتية وكذلك ما بعد الانقلاب الحكومي عام 1991 ولغاية اليوم فنسبة التاييد والشعبية للرفيق ستالين هي اليوم نحو 77بالمئة والغالبية العظمى منهم من الشباب باعمار 20-25سنة والرأي العام الشعبي اليوم في روسيا يطالب بعودة حكم ستالين لروسيا.
رابعاً.. لقد تميزت فترة الحرب الوطنية العظمى بوجود وحدة الشعب السوفيتي، ووحدة القيادة العسكرية السوفيتية، ووحدة الحزب الشيوعي السوفيتي بقيادة ستالين، والتفاف الشعب والقيادة العسكرية وقيادة الحزب الشيوعي السوفيتي حول الرفيق ستالين، وقد انعكس ذلك تحت شعار((الوطن -ستالين)) وشعار ((كل شيء للجبهة، كل شيء للنصر)).
خامساً.. الايمان الكبير للشعب السوفيتي بالايديولوجية الاشتراكية العلمية والنظام السوفيتي والسلطة السوفيتية، بدليل في 17/3/1991حاول الخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف وفريقه العلني-الخفي المرتد وبمساندة الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين بدعم واسناد ما يسمى بالاستفتاء حول وجود او عدم وجود الدولة السوفيتية، وكانت النتيجة هي ان الشعب السوفيتي قد صوت لصالح بقاء دولته الاتحاد السوفيتي بنسبة 78بالمئة رغم التلاعب والتزوير، اما جمهوريات اسيا الوسطى فنتيجة التصويت قد تجاوزت ال85 بالمئة ولكن لم يؤخذ بنتيجة تصويت الشعب السوفيتي لصالح بقاء الاتحاد السوفيتي ومع ذلك يدعون(( بالديمقراطية وحقوق الانسان والعلنية)).لقد عكس شعار ((الدفاع عن الوطن الاشتراكي)) الايمان بنظامهم الاشتراكي العادل.
سادساً..
وجود قيادة سياسية كفؤة ومخلصة ونزيهة وحاسمة وعادلة ومضحية،قيادة منظبطة ومتفانية من اجل شعبها ومبادئها وحزبها. ( وليس كما فعل بعض(( قادة))الاحزاب الشيوعية العربيه بان الاحتلال الامريكي للعراق هو ((تحرير)) وهي تدعي بانها ليبرالية….) وتجسد ذلك في شخصية الرفيق الخالد ستالين الذي قاد السلطة السوفيتية بنجاح وحول روسيا القيصرية من دولة المحراث الخشبي الى دولة ذرية،دولة صناعية احتلت المرتبة الأولى في الانتاج الصناعي في اوربا والثانية عالمياً واصبح الاتحاد السوفيتي قطب سياسي واقتصادي وعسكري وايديولوجي هام على المسرح السياسي الدولي خلال المدة 1922-1953، بالرغم من نتائج الحرب العالمية الأولى والحرب الأهلية 1918-1922.
لقد كسب ستالين ثقة واحترام الشغيلة السوفيتية واعضاء الحزب الشيوعي السوفيتي والقيادة العسكرية السوفيتية. خاطب ستالين الجماهير قائلاً ((ان الانتصار الذي تم تحقيقه هو انتصار للنظام الاجتماعي والاقتصادي السوفيتي، ولنظام الدولة السوفيتية))
سابعاً.. ان ما تميز به الاقتصاد الاشتراكي خلال فترة الحرب الوطنية العظمى 1941-1945 من قوة ومتانة وتفوق على الاقتصاد الراسمالي الالماني من حيث الانتاج الحربي والمدني كما ونوعا، وهذه هي حقيقة موضوعية وبرهانها ودليلها هو تحقيق الانتصار على المانيا الفاشية.
ثامناً.. وجود قيادة عسكرية سوفيتية مضحية وكفؤة ومخلصة وتمتلك استراتيجية عسكرية دفاعية وهجومية واضحة وبدقة عالية، وكما اثبتت الحرب الوطنية العظمى تفوق العلم والفن العسكريين الاشتراكيين على العلم والفن العسكري الالماني.
تاسعا.. النضال البطولي المشهود لقوات الانصار والمنظمات السرية التي كبدت الجيش الالماني خسائر بشرية ومادية كبيرة، ناهيك عن دورها في الامدادات العسكرية والغذائية والدوائية والمعلومات عن الجيش الالماني الفاشي وتقديم كل ذلك للجيش الحمر خلال فترة الحرب الوطنية العظمى وعبر قنوات خاصة بهم.
.
عاشرا.. التنسيق والتنظيم الكامل والمستمر بين القيادة السياسية والعسكرية والحكومة السوفيتية وقيادات الانصار والمنظمات السرية خلال فترة الحرب الوطنية العظمى 1941-1945 في جميع القضايا السياسية والاقتصادية والعسكرية…..،
الحادي عشر.. وجود نهج سياسي واقتصادي واستراتيجي و عسكري واضح ووحدة لدى قيادة الحزب الشيوعي السوفيتي، وقيادة السلطة السوفيتية والقيادة العسكرية. وقد اظهرت هذه الحرب العادلة، الحرب الوطنية العظمى قوة ومتانة النظام الاشتراكي سياسياً واقتصادياً وعسكريا وعلميا وتفوقه على النظام الراسمالي المتوحش والفاشي في المانيا الهتلرية، وخير دليل وبرهان على ذلك الحاق الهزيمة الكبرى على اعتى دولة فاشية في النظام الامبريالي العالمي قد عرفها التاريخ الحديث الا وهي المانيا الفاشية.
الثاني عشر..قيام القيادة السوفيتية بتطوير وابداع مستمرين في السياسة والاقتصاد والفن العسكري خلال الحرب الوطنية العظمى 1941-1945، فقد تم التركيز على زيادة الانتاج الحربي من خلال زيادة التخصيصات المالية للجيش،للصناعات الحربية من اجل زيادة انتاج الطائرات الحربية والدبابات والمدافع بكل اصنافها والقذائف و الألغام والقنابل…..، وكما نجحت القيادة السوفيتية في احداث انقسام داخل النظام الامبريالي العالمي حيث تحول قسم منهم الى جانب السلطة السوفيتية واعتبروا ((حلفاء)) وهم اميركا وبريطانيا، هذا هو فن السياسية العقلاني والمبدأي،، وليس كما فعلت القيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي العراقي بالتحالفات السياسية الفاشلة جميعها والتي دمرت حزب فهد_سلام من عام 1973 ولغاية اليوم. هل هذه نتيجة الصدفة؟ ام شيء مخطط له؟ المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجأة كثيرة حول هذه التحالفات وبعض اسرارها التي لم تعلن بعد.
##ان الشعب السوفيتي والجيش الاحمر والحزب الشيوعي السوفيتي بقيادة الرفيق ستالين، هم متكاتفين سوية بهدف تحقيق النصر على المانيا الفاشية اللقيط والوريث الشرعي للنظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين والشعب السوفيتي هو من حقق النصر على الفاشية الالمانيه، وهو بطل الحرب وصانع النصر،وقد انقد المجتمع البشري من الفاشية الالمانيه، هذا الطاعون الخطير والأصفر المقيت.
##يحاول بعض خونة الشعب والفكر والحزب الشيوعي السوفيتي داخل الاتحاد السوفيتي من الطابور الخامس وعملاء النفوذ والليبرليون المتطرفون والاصلاحيون المتوحشون وخونة الفكرالاشتراكي وخونة الضمير بالتعاون مع حلفائهم في الغرب الامبريالي المتوحش وفي بعض دول اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية من تشويه دور ومكانة الاتحاد السوفيتي والجيش الاحمر والحزب الشيوعي السوفيتي بقيادة الرفيق الخالد ستالين من ان الاتحاد السوفيتي هو من اقدم على الهجوم ضد المانيا، وان النصر قد تحقق بفعل ((الحلفاء)) اي اميركا وبريطانيا…..، ان هذه الاقلام المأجورة عبر الورقة الخضراء، هي اقلام صفراء وفاسدة للضمير والحس الوطني والموضوعية فالشمس لا يمكن حجبها بالغربال، وتبقي الحقيقة الموضوعية حقيقة موضوعية مرة لخونة الشعب والفكر والحزب الشيوعي السوفيتي ومن يسير وراء هذه الاقلام المأجورة اليوم فمصيرهم جميعا مزبلة التاريخ وهذا هو المكان الطبيعي للخونة والمجرمين والطغاة والمرتدين.
###من اهم شعارات الحرب الوطنية العظمى 1941-1945 هي الاتي:؛
**كل شيء للجبهة، كل شيء للنصر.
**المجد للوطن الاشتراكي.
** المجد لستالين.
**ان العدو سيحطم، النصر سيكون لنا.
**لا خطوة الى الوراء.
**الوطن الام يناديكم.
###نهنئ الشعب السوفيتي بمناسبة الذكرى ال75 للانتصار على الفاشية الالمانيه اللقيط والوريث الشرعي للنظام الامبريالي العالمي. انه عيد وطني واممي في آن واحد ونتمنى للمحاربين من اجل الوطن الاشتراكي، الاتحاد السوفيتي وعددهم حتى نهاية عام 2019 ، 75495 مقاتل من اجل الوطن الاشتراكي، الاتحاد السوفيتي الصحة والسعادة والنجاح الدائم والعمر المديد لكم جميعاً، وكما نتمنى من القيادة الروسية الحاكمة اليوم من ان تفتح متحف لينين العظيم، كما كان سابقا وتعيد اسم لينينغراد وستالينغراد…… لهذه المدن البطولية والتي اصبح اسماء هذه المدن معروفة في جميع أنحاء العالم. ان هذا قد تم في زمن حكم بوريس يلتسين لانه كان اشبه بالأسير لبعض القوى الداخلية والخارجية. نامل ان يتم الأخذ بهذا المقترح الشعبي الذي يطمح اليه الغالبية العظمى من الشعب السوفيتي -الروسي.
##المجد للشعب السوفيتي -الروسي صانع الانتصار التاريخي.
##المجد للحزب الشيوعي السوفيتي.
المجد للرفيق ستالين.
##المجد ليوم الانتصار على الفاشية الالمانيه في 9/5/2020 هذا الانتصار والتاريخ مقدس وسيبقى خالداً في ضمير البشرية التقدمية جمعاء.
يتبع
9/5/2020