وبما أن الرئتين تعتبران عضوان حيويان للإنسان، فلا بد من العناية بصحتهما، وتجنب الأغذية التي تلحق الضرر بهما.
فيما يلي مجموعة من الأغذية التي تضر بصحة الرئتين، حسبما أورد موقع “إم إس إن” الإلكتروني:
الخبز
يمكن أن تساهم الكربوهيدرات البسيطة مثل الدقيق المكرر والسكريات في سوء صحة الرئة. هذه الأطعمة تتطلب الكثير من العمل من جانب الرئتين للتمثيل الغذائي.
تقول ليزا ريتشاردز، أخصائية التغذية ومؤلفة كتاب “الكانديدا دايت”: “إن النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات سيسمح للجسم بإنتاج كمية أقل من ثاني أكسيد الكربون، وهو أمر جيد لأي شخص يعاني من أمراض الرئة”
من جهتها تقول كولين ويسوكي وودز، مالكة مركز زيست نيوتريشن الطبي: “في حين أن الكربوهيدرات مهمة لوظائف الجسم الطبيعية والطاقة، فمن الضروري اختيار الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات لأنها تحتوي على فوائد غذائية عديدة، في حين لا يوفر الخبز والأرز والحلويات المكررة الكثير من الفوائد الغذائية، إضافة إلى إنتاجها ثاني أكسيد الكربون الذي يعود بالضرر على التنفس والرئتين.
البروكلي
في حين أن البروكلي مفيد للرئتين بفضل غناه بمضادات الأكسدة وإمكانات مكافحة السرطان، تشير خبيرة التغذية أماندا ويبستر، إلى أنه يمكن أن يؤثر سلباً على الرئتين في حالات معينة لدى الأشخاص الذين يعانون من النفخة والغازات.
وبحسب ويبستر، يجب الحد من تناول البروكلي والقرنبيط والملفوف لدى الأشخاص الذين يعانون من الغازات بشكل مستمر، واستبدالها بأطعمة أخرى.
الآيس كريم
توضح طبيبة العلاج الطبيعي وصاحبة مركز “آنا أورغانكس” الدكتورة آنا جونسون، أن الألبان المستخدمة في الآيس كريم يمكن أن تزيد من إنتاج المخاط في الجهاز التنفسي، مما يجعلها حلوى غير مرغوب بها خلال موسم البرد والإنفلونزا، وأثناء حائجة كورونا.
من جهته يقول الدكتور نافينيرات نيبر، المستشار الطبي في مركز أبحاث الجزيئات التقويمية المتقدمة: “الحليب ومنتجات الألبان يمكن أن تنتج الكثير من الأنسجة المخاطية وتساهم في التهاب الجهاز التنفسي”. “إذا كنت تلاحظ سعالاً ثابتاً يزداد سوءاً مع تناول منتجات الألبان، أو البلغم المفرط أو تهيج الجيوب الأنفية أو انسداد الأنف، فحاول تجنب تناول منتجات الألبان”
رقائق البطاطس
ليس من المستغرب أن الطعام المعالج ليس جيداً لرئتيك. الأطعمة المصنعة مثل رقائق البطاطس مليئة بالدهون المشبعة والملح، ولا يعد أي منها مفيدًا للصحة العامة، أو لصحة الرئة على وجه التحديد.
تقول الدكتورة لينا فيليكوفا، وهي مستشارة طبية في موقع المكملات الغذائية 101 الإلكتروني، “ترتبط الدهون المتحولة والمشبعة بصحة القلب والأوعية الدموية، والتي ترتبط مباشرة بصحة رئتيك”.
وتضيف أن الملح يزيد من ضغط الدم، والاستهلاك المستمر لجرعات أعلى قد يؤدي إلى تدهور صحة القلب، كما يمكن أن يكون الملح ضاراً بالرئتين، خاصة عند وجود حالة رئوية كامنة مثل الانسداد الرئوي المزمن. إضافة إلى أن الملح يسبب احتباس الماء، مما قد يؤدي إلى تسرب السوائل إلى الرئتين وهذا يؤدي بدوره إلى صعوبة في التنفس.
