مرينا بأيام صعبة من قبل لكن مثل أيام اللي مر بيها علينا داعش ما شفناها حتى بالكوابيس..
أنا بشير سليمان، رجل أيزيدي وأفتخر بديانتي. عمري 66 سنة. مرينا بأيام صعبة من قبل لكن مثل أيام اللي مر بيها علينا داعش ما شفناها حتى بالكوابيس. دمر البشر والحجر والنبات وكل شيء جميل بالحياة حاول يدفنه.
شنو ذنب الأيزيديين يدفنون أحياء وتغتصب نساءهم وتحرق منازلهم وتهدم معابدهم؟
مثل ما هو إنسان يحب دينه نحن أيضا نحب ديننا. الحمدلله الدواعش اليوم ما موجودين انمحوا من حياتنا لكن بقت بس مخلفاتهم بالذاكرة.
ونحنا اليوم أحسن منهم، رجعنا إلى بيوتنا وعمّرنا مزاراتنا ومعابدنا ونؤدي طقوسنا الدينية بكل حرية. وأنا اليوم في مزار شيخ بابك، أحد مزارات منطقة بعشيقة وبحزاني. هو ابن الشيخ شمس وأول من رجعنا بدأنا بإعمار كل المزارات وحاليا كل مزارات المنطقة عامرة وفرحانين برجعتنا على أرضنا ونعيش من سنة ونصف تقريبا بكل حرية وسلام.
بعشيقة – منهل كلاك