بعد نهبهم لكل ما هو فوق الأرض، بدأ مرتزقة الاحتلال التركي هذه المرة بنبش القبور بحثاً عن الذهب!
أكدت مصادر من داخل مدينة سري كانية المحتلة لوكالتنا، أن مرتزقة الاحتلال التركي بدأوا مؤخراً ﺑﻨﺒﺶ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻹﻳﺰﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﺮى ﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﺮﻱ ﻛﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ، لاعتقادهم أنه من ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻹﻳﺰﻳﺪﻳﺔ ﻭﺿﻊ جثامين موتاهم ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒوﺮ مع ﺍﺭﺗﺪﺍﺋها ﺍﻟﺬﻫﺐ!.
ﻭتعدّ منطقة سري كانية وريفها إحدى أقدم المناطق التي سكنها المجتمع ﺍﻹﻳﺰﻳﺪي, ﻭﺗوزع غالبيتهم من سري كانية إلى باقي ﻤﺪﻥ ومناطق ﺷﻤﺎﻝ ﻭﺷﺮﻕ ﺳﻮﺭﻳﺎ وحتى ﻋﻔﺮﻳﻦ.
ﻭﺑﺤﺴﺐ المصادر ذاتها، فإن مرتزقة تركيا ﻧﺒﺸوا قبور ﻗﺮية “ﺟﺎﻥ ﺗﻤﺮ” الإيزيدية التابعة لمدينة ﺳﺮﻱ ﻛﺎﻧﻴﻪ وﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴة مسافة 2 ﻛﻢ ﺷﻤﺎﻻً.
ﻭﺃﻓﺎﺩت ﺍﻟﻤﺼاﺪﺭ ﺄﻥ ﺍﻟﻤرتزقة أخرجوا رفات كافة الموتى من القبور في بحثهم عن الذهب والأشياء الثمينة التي يعتقدون أن الإيزيدين يضعونها في القبور، ولازالوا مستمرين ﺑالبحث ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ قبور ﺍﻹﻳﺰﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﺮﻱ ﻛﺎﻧﻴﻪ ﻭﺯﺭﻛﺎﻥ.
ANHA