خلص تحليل أمني وعسكري من قبل مجموعة من الخبراء العسكريين والاستخباراتيين في واشنطن، على هامش زيارة وزير الخارجية مايك بامبيو إلى إسرائيل أمس أن النظام في طهران ضعيف وقابل للاهتزاز وينبغي استهدافه.
وعندما قتلت الولايات المتحدة قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني في الـ 3 من يناير الماضي، سارع الرئيس دونالد ترامب إلى التأكيد بأن إدارته غير ساعية إلى تغيير نظام طهران، إلا أنه وبحسب الخبراء في واشنطن فإن سيل العقوبات الإقتصادية التي فُرضت على الإيرانيين فضلا عن انعكاسات “فيروس كورونا” بات يدلّ على غير ذلك تماما.
وبحسب الكثير من المتابعين للشأن الإيراني في واشنطن والبنتاغون بالتحديد فإنه ليس مستبعدا أن نشهد سيناريو “السقوط”.
وفي هذا الإطار، يقول الجنرال المتقاعد ديفيد ديبتولا، الذي شغل منصب نائب رئيس أركان سلاح الجو لشوؤن الإستخبارات في البنتاغون، إن على الولايات المتحدة الآن رفع مستوى قدراتها العسكرية وتفعيل ضغوطاتها لقبض ثمن عملية تغيير السلوك الإيراني في المنطقة.
ويضيف الجنرال ديبتولا في تحليل له في موقع “أميركان سبكتاتور” اليميني المحافظ، أن على إدارة الرئيس ترامب التنسيق مع الحلفاء الأوروبيين لمنع طهران من نقل السلاح إلى العراق وسوريا ولبنان في أسرع وقت ممكن.
بدوره، يرى مايكل ماكوڤسكي، المسؤول السابق في البنتاغون ورئيس “المعهد اليهودي للأمن القومي في أميركا – جينسـا”، أنه ينبغي على واشنطن الاستفادة من الزخم الذي منحته عملية تصفية سليماني وتغيير قواعد اللعبة في الشرق الأوسط وجعل نظرية “إسقاط نظام طهران” هي الإستراتيجية الأساس التي ينبغي العمل عليها وتحقيقها في المستقبل القريب.
ويضيف ماكوڤسكي في مجلة “الناشيونال إنترست” في واشنطن، أنه حان الوقت لإعتماد استراتيجية عسكرية أكثر قساوة وعدائية تجاه إيران، وفي مقدمتها منع وصول السلاح الإيراني إلى داخل العراق وإلى يد المجموعات العراقية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، ومنع نقل السلاح إلى سوريا ولبنان واليمن.
وفي هذا السياق يتابع ماكوڤسكي قائلا إنه يمكن تهديد القوات الإيرانية بجدية عبر إسقاط أي طائرة لها أو تدمير أي صاروخ باليستي أو غير ذلك، فيما لو تجرأت على إطلاقه هي أو الميليشيات التابعة لها.
والموقف المتشدد الداعي إلى تصعيد الضغط العسكري على طهران، عبّر عنه الجنرال المتقاعد جون توولان، الذي كان قائدا لمشاة البحرية – المارينز، إذ دعا إدارة الرئيس ترامب إلى عدم الإنشغال بالردّ على المجموعات العراقية المدعومة من طهران، إنما استهداف التواجد العسكري الإيراني بشكل مباشر داخل العراق والقضاء عليه نهائيا.
ولا يتردد الجنرال توولان، في موقع “ريل كلير ديفانس” في القول بأنه على البنتاغون تهديد أهداف ومصالح إيرانية داخل إيران وخارجها، بما فيها المجموعات الشيعية التابعة لها في العراق مثل تنظيمات داخل “قوات الحشد الشعبي” كـ “كتائب حزب الله” وغيرها.
لن يسقط النظام لأن أعداء إيران ( تركيا والسعودية)لا يقبلون قيادة أفضل من هذه حتى يتمكنوا من تجزئتها أولاً , وهذا النظام هو أفضل مدمر لإيران الغبية كان ن المفروض أن يهجم عليه الشعب ويمزقونه يوم قتل السليماني ببلاسش بعد عيطات وزعقات لا تعرف الخجل وكل مواقف النظام لم تكن افضل منها , أما أمريكا فلا ناقة لها في الموضوع ولا جمل فهي موالية لهما تركيا حليفة والسعودية تملك مالاً