اقتحام مبنى MBC عراق
استعاد صحفيون مقطعا من حوار قديم أجراه الإعلامي عماد الخفاجي، مع القيادي في حزب الدعوة علي الأديب، يعترف فيه الأخير بتفجير السفارة العراقية في بيروت بسيارة مفخخة، وهي التهمة التي وردت في برنامج “مالك بالطويلة” على قناة mbc عراق، وقادت إلى اقتحام مبنى يقدم خدمات للقناة في بغداد.
وفي الفيديو المتداول، بكثرة، (19 أيار 2020) يتوجه الخفاجي بسؤال إلى الأديب عن كيفية التمييز بين السيارات المفخخة التي تفجرها تنظيمات إرهابية في بغداد، وبين تلك العمليات التي تبنّتها الأحزاب الإسلامية المعارضة.
ويجيب الأديب “تكدر تفرز، بسهولة تكدر تفرز، لأن هذه الأوكار تآمرية تخطط ضد المواطن، أما الآن السيارات المفخخة تستهدف الأبرياء من البشر، والساحات العامة، هي في الحقيقة تميت الأشخاص بطريقة عشوائية”.
وأضاف، “سياراتنا المفخخة لم تكن كثيرة أولاً، وهي محدودة جداً جداً، واستهدفت أوكاراً أساسية كانت تقوم بعملية التخريب الذهني والفكري للناس، بالإضافة إلى التآمر المخابراتي ضد العناصر المعارضة لنظام صدام”.
وتابع الأديب “الذي حدث مثلاً ضد السفارة العراقية في بيروت كان هو العمل الاستشهادي الأول الي قام به البطل الشهيد أبو مريم، وكانت السفارة عبارة عن المركز المخابراتي الأساسي لكل منطقة الشرق الأوسط”.
وبشأن وكالة الأنباء العراقية علّق القيادي في حزب الدعوة قائلاً: “كانت تزيف الخبر، وبالتالي تحاول تسمم الفكر العراقي بالاتجاه المضاد، وهؤلاء هم عملاء فكريون لنظام معادٍ لأبناء الشعب العراقي”.
اقرأ/ي أيضاً:احتجاجاً على ’الإساءة’ للمهندس.. محتجون يقتحمون مكتب قناة MBC عراق في بغداد
وأثارت حلقة من برنامج “مالك بالطويلة” بعنوان “نزار القباني شاعر المرأة” غضب أنصار النائب السابق لرئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
وفي التفاصيل، فقد بثت القناة وثائقيا اتهمت فيه أبو مهدي المهندس بالاشتراك في تفجير السفارة العراقية في بيروت، ما تسبب بمقتل زوجة الشاعر نزار القباني بلقيس، الأمر الذي اعتبرته أوساط الحشد الشعبي، إساءة للمهندس، لتنطلق تظاهرة يوم أمس (18 آيار 2020) انتهت باقتحام مبنى في بغداد كان يقدم خدمات إعلامية للقناة.
وهتف المقتحمون باسم المهندس كما كتبوا عبارات مناهضة للحكومة السعودية والقناة.