تتصاعد حدة الصراعات والتهديدات بين الكبار على الزعامة العالمية في مختلف الجوانب والنواحي وكل الطرق والوسائل متاحة وشرعية حتى لو كان فيروس كوران القاتل الصامت والمدمر الشامل.
السؤال الاكثر تداولا من يقف وراء ظهور هذا الفيروس الاسباب الطبيعية اما البشرية؟
لو رجعنا الى الوراء وتحديدا ابان الحرب العالمية الثانية ان احد أطرافها عندما بدأت ملاحم الخسارة او الانكسار وعدم قدرته على مواجهة خصمه في الحرب ، لهذا لم يبقى خيار له الا اللجوء الى استخدام السلاح النووي لإجبارهم على التراجع والاستلام والقبول بشروطه ،وليكون هو الفائز والمنتصر في حربه ويحقق من ورائها المكاسب والغنائم ،والاهم التربع على كرسي الزعامة هذا من جانب .
وجانب اخر ما اشبه الامس باليوم والمشتبه به يقف عاجز وهو يرى كلفة القوة تميل الى الطرف الآخر ومنافسة شرشه وشديدة على زعامة العالم ،ويوم بعد يوم يفشل ويفشل في تحقيق خططها مشاريعها رغم تعدد الطرق والوسائل المشروعة وغير المشروعة ،وأصبحت لغة الوعود والتهديد لا تسمن ولا تغنى .
بين الفشل والعجز ولديه مبدأ او قاعدة ثابتة كل الطرق مشروعة من اجل زعامتي والدلائل عليها لا تعد ولا تحصى ،ليكون فيروس كورونا احد أدوات حربه من أجل تدمير كل من يقف بطريقة ومهما كانت النتائج وعدد الضحايا الاهم ان يبقى سيد العالم الاول .
حقائق وأرقام ووقائع وقعت وكانت مروعة للغاية ، وكانت امريكا احد أطرافها الرئيسة او ما يعرف بالضرب تحت الطاولة ،و ليس من باب التبرير او الدفع عن احد الصين وروسيا وغيرهن قد يكونوا اطراف مشاركة في ظهور هذا الفيروس الغير طبيعي ، لكن المشتبه الاول الولايات المتحدة ، لأنها صاحب اعظم قوة في مختلف المجالات وهي ستكون الرابح الاول والاخير من هذا الفيروس وغدا لنظرة لقريب.
ماهر ضياء محيي الدين