ابادة قبيلة باسان
أما الذين نجوا عبروا الى منطقة قبيلة الهويرية واستقبلهم ابناء الهورية وشيوخهم وقدموا لهم ما يحتاجونه ولم يمكثوا فيها بل توجهوا نحو شيخان وبعد فترة عاد البعض مرة أخرى الى قرية (باسان) وهم (عمو قاسو ، علو قاسو، عمو كورو، نعمو سمو بابير، خلات، مراد ناصر، حجي برحي، ميرزا برحي) البعض منهم سكنوا القرية وآخرون منهم فقد سكنوا قرى (شمىَ ، كلهوكي، حنيري، قؤراغ، فقيرا) .
وفي سنة 1940 تمكنوا من بناء قرية (قلعة بدرية) .
تعداد القرية كانت أكثر من (45) عائلة ومجموعهم من (370- 380) فرداً، أما الذين نجوا فكان تعدادهم (35) فرداً.
1- عمو ميرزا
2- سليمان مراد
3- رشو حسو
4- محمود عمر
5- علو الياس
6- اوصمان علو
7- حسو علو
8- محو سلو
9- محما محو
10- اوصمان مهمد
11- اوصمان علي
12- جهور علي
13- سمو بابير
14- خلات
15- حجي بحي
16- مرزا برحي
17- حمد جلو
18- علي حميد
19- عمو قاسو
20- علو قاسو
21- سلو حسن
22- حسن جعفر
23- توزو محمد
24- محو موسى
25- محمود يوسف
26- فرمان درويش
27- مهمد درويش
28- حمو ليلا
29- عموك رو مهمد
30- مراد ناصر
31- فارس نعمو
32- رشو بكرا
33- مراد مرمن
اما النساء
1- سيفي محمود
2- قتي حسو
استطاع سمو بابير (1886 م – 1929 م) من انقاذ المختطفات وهن كل من (ريحان محمود (1906- 1984) وهي جدة السيد كريت نمر – حنا مراد وهي جدة المرحوم مراد ، حنى مراد، مؤمن بابير، حبسىَ، عيشي مراد، خجى، بيزار الياس، خجي ليلا، عيشي جانكير، (بيزار الياس وابنها ستة اشهر ثم توفي الابن ) ، ريحان علو – هه سبي –) بعد ستة أشهر عثر سمو بابير على ابنته عمرها ثلاث سنوات إلا أنها ظلت حية تحت الجثث وابنه عمره سنة ونصف، وكان الابن ما يزال في ملابسه المدمية والرثة)). لكنهما توفيا بعد حين .
الذين عادوا سبعة اشخاص / سمو بابير – خلات مراد – حجي بدي – حمو فاتو –علو فتو – خوارزى جمو )
سمو اسم والدته (مرؤ) تعهد لخاله بأن لا يتزوج إلا بعد أخذ الثأر، كان كريفه (سعيد مالا دلي وحجي ابراهيم) طلبا منه الزواج، بعدها طلب منه (جميل جتو) بالزواج لذا تزوج فتاة من قرية (حمدون) الخالتية، وبعدها ادركت الحكومة بان (سمو بابير) يتواجد في المنطقة فألقي القبض عليه ومن ثم قتله في سنة 1929.
كانت الفتاة (ريحان) مختطفة في قرية باكرتىَ … من منطقة مندكرا .
ذات يوم كان سمو يبحث عن المختطفة (ريحان محمود) بملابس الدراويش فقال أحد رجال القرية :
– لقد سمعنا بان (سمو بابير) يبحث في القرى عن المختطفات …. فرد رجل آخر :
– انا على علم اليقين بان (سمو) قتل منذ اليوم الاول ولم يبقَ منه الا العظام في المقبرة الجماعية للكفار
– رد عليهم سمو وهو متنكر بالملابس الصوفية : أنا مع كلام الرجل الأول سمو مازال حياً وهو في أوج قوته .
أقوال الناجية مؤمنة بابير (1895 م – 1975 م) عند الخطف :
ولمعرفة المزيد من المعلومات الكاملة حول هذه الحملة الشرسة اجرينا لقاءات (بالفيديو) مع العم (شمو علو قاسو الباسي) الذي ناهز التسعين من العمر، حيث يمتلك معلومات كاملة عن حملة الابادة لانه رافق والده ووالدته (مؤمن بابير تولد 1896) كانت متزوجة من رجل اسمه (ناصر) أصبحت سبية بعد أن اختطفها اصحاب الافكار الصحراوية، وبعد نجاتها تزوجها والده (علو قاسو) وتوفيت عام 1975 . الصورة/ الكاتب مع السيد شمو قاسو والكاتب صديق باسي .
قال شمو قاسو ابن مؤمنة حسب قول والدته : عند حدوث المجزرة رمن النساء والفتيات انفسهن في النهر، والنساء وضعن أبناءهن على الرؤوس وحاولن عبور النهر وأنا كنت من ضمنهن وضعت ابنتي فوق رأسي، كنت مرتبكة، خائفة، هلعة، وفجأة سقطت ابنتي من على رأسي في الماء. بحثت عنها، ورحت أصرخ، وعندما انتشلتها، كانت في اللحظات الاخيرة من الحياة:
لا أعلم كيف لم أعبر أو أغرق؟. سحبني رجال احمد شاهين الباتويي ( قبيلة الباتوية تتكون من سبع عشائر/ كجا – مرادى – باتوي – موسى رش) مع أربع نساء أخريات من النهر، حاول أحدهم قتل ابني بالخنجر لكني هجمت عليه ومنعته .
وفي لقاء مع زوجة شمو قاسو قالت : كانت حماتي تتحدث لنا دائماً عن هذه الحملة البربرية الشرسة ومأساتها عند الخطف وكيف ألقين بأنفسهن هي ومن معها من النساء في النهر حفاظاً على الشرف .ومعاناة المختطفات وبيعهن إلى الرجال المسلمين والتعامل معنا معاملة السبايا، وكذلك كيف استطاع شقيقها (سمو بابير) انقاذها مع نساء أخريات من براثن العدو.
واللقاء الثالث مع الكاتب (صديق خالد سمو بابير الباسي) لان جده كان رئيس القبيلة وقد نجا من الحملة بعد ان فقد كافة أفراد عائلته، ولسمو بابير مواقف بطولية عديدة حيث استطاع أن ينقذ الفتيات المخطوفات بعد مرور سنة وسنتين، وقتل العديد من أعدائه ومن ثم لينال الشهادة من أجل أخذ المزيد من ثأر أبناء قبيلته.
الباسان في مشور ختيب بسي
قبيلة باسا من القبائل الإيزيدية المعروفة وجاء ذكرها في مشورة (ختيب بسي بن بوتار) التي كتبت في القرن الثاني عشر الميلادي/ عهد شيخ حسن بن شيخ آدي الثاني .
يذكر في المشور جملة باسان (باسا سلو – بوتار ) جميعهم من البيارية
بير بوتار هم بيرانية قبيلة باسان لكنهم كانوا في جولة بين القرى الايزيدية ابان أيام المجزرة لذا لم يتعرضوا الى الابادة .
1000عدد القبيلة لغاية 2017 -230 دار 96 في الخارج
شيخ حجي من شيوخ امادين كان رجلاً فقيراً يعيش بين الايزيدية في مناطق الباسية وكان يقوم بواجب التعزية لذا يمنح زكاة، والباسيين هم مريدي شيوخ آمادين .