1
جائزة لالش
على الرغم من أن هذه الجائزة مبهمة، وتخضع لاختيارات الهيئة العليا للمركز، والقواعد المعتمدة في منح الجائزة غير واضحة مع عدم وجود لجنة خاصة بالجائزة لتقييم خدمات من يستحقها، وعدم وجود وقت محدد. فمثلا كرم مهرجان لالش الثقافي الكاتب الإيزيدي بير خدر سليمان بجائزة لالش لعام 2010 تقديرا للجهود التي بذلها في خدمة التراث الإيزيدي. وكانت انطلاقة جيدة ولكن بعد ذلك منحت جائزة لالش لعام 2011 للسيد تمر كوجر محافظ دهوك والذي لم يحضر لاستلامها، اما في عام 2012 فمنحت جائزة لالش للدكتور عصمت محمد خالد وزير التربية في حكومة اقليم كوردستان وفي المؤتمر الثالث عشر للمركز منحت جائزة لالش 2013 للسيد رشيد طاهر خنسي وكيل وزير المالية في حكومة اقليم كوردستان انذاك والذي يخضع الان للمحاكمة بتهمة الفساد المالي والاداري.
السؤال هو: لماذا التركيز على الشخصيات الحكومية في مسألة منح هذه الجائزة؟
اليس مركز لالش هو ذو هوية ثقافية، اجتماعية؟ فلماذا يتم تجاهل النخبة المثقفة من الباحثين والكتاب الذين قدموا خدمات جليلة للديانة الإيزيدية في مجال البحث والدراسة والتأليف؟ ومنذ عام 2013 توقفت الجائزة .
2
الرئيس هو الأمر الناهي
من الخصال المُدمّرة للعمل المؤسساتي الجماعي المثمر في مركز لالش هو اختزال المركز في شخصية الرئيس بحيث يصبح هو المصدر الرئيس والوحيد للقرار في كل المستويات دون مراعاة للعمل المؤسسي، ولا للقواعد الإدارية أو القانونية ولا حتى النظام الداخلي للمركز، وهذا أمر معيب يؤدي إلى ضياع شخصية المؤسسة وظهور الاستبدادية الفردية في القرار والعمل، ويوكل الامور الى اخلص واقرب الناس الى ذاته، وهذا مايفعل السيد شامو شيخو بان ينوب ابنه نيجيرفان في بعض المراسيم والنشاطات الرسمية دون ان يكون عضو الهيئة الادارية للمركز، وكما أناط المسائل المالية للمجيوريين ومنتسبي قوات الزيرفاني لابنه الاخر زردشت وبنفس الحالة ولانعرف ماهي رتبته العكسرية.
جاء في أحد تصريحات مركز لالش بان “رئيس الهيئة العليا يشرف بشكل مباشر على اصدار كافة مطبوعات لالش” انه الاخلال بعينه في العمل المؤسساتي، وهذا ما ادى نشر صوره الكثيرة في هذه المطبوعات فعلى سبيل المثال وليس الحصر في (كتاب) بعنوان ” مقدمة في الإيزيدية ولالش ” باللغة الانكليزية نشر فيها اكثر من 100 صورة ملونة للسيد شامو شيخو، نعم مائة صورة للسيد الرئيس ، وبعضها شخصية بحتة، فمثلا إحدى هذه الصور هو واقف يتكلم بالموبايل !! .
3
هل ما ارتكبه داعش بحق الإيزيدية ، كارثة ام جينوسايد ؟
نلاحظ في ادبيات واعلام مركز لالش منذ الايام الاولى لارتكاب تنظيم داعش الارهابي جريمة الابادة الجماعية بحق الإيزيديين في شنكال، بان ماحدث كارثة، ويسمى بكارثة شنكال، وطبع كتاب أيضاً من قبل مركز لالش بهذا الاسم، وعندما طالبت اصوات بتصحيح التسمية الى جريمة الابادة الجماعية للايزيديين، نشر مركز لالش بيانا كارثيا بعيداً عن منطق العقل حول الموضوع وجاء فيه (يجب ان يعلم الجميع بأنه حتى الآن لم يتم تثبيت المسألة لا اصطلاحاً، ولا قانونياً بالرغم من الجهود المبذولة لعدد من الاطراف المعنية بهذا المسألة، ولحين تثبيت مسألة جينوسايد الإيزيدية فإن إطلاق أي مصطلح او تعبير يعتبر صحيحاً، ويعبر عن وجهة نظر ذلك الشخص او تلك الجهة) بالرغم من اعتراف برلمانات الدول التالية ” بريطانيا، كندا، استراليا، البرتغال، ارمينيا، فرنسا، امريكا، اسكتلندا، البرلمان الاوربي، المفوض السامي للأمم المتحدة، الرابطة الدولية لعلماء الإبادة الجماعية، لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية السورية، مجلس حقوق الانسان، والكثير من المنظمات الدولية، البرلمان الكوردستاني اعترف في يوم 3 اغسطس 2019 بان ماحدث هو جريمة جينوسايد للايزيديين، والغريب في 4 اغسطس 2019 اثناء احياء مركز لالش مراسيم ذكرى الابادة السنوية جاءت كلمة الكارثة، في فقرات وبرنامج المناسبة والان يسمى في ادبيات المركز وخطابات رئيسه بانه جينوسايد شنكال، وهذا ايضا خطأ او ربما مغالطة، كون الابادة ترتكب بحق الإنسان، وليس المكان، وعليه أدعو السيد شامو شيخو لقراءة نظام روما الاساس للمحكمة الجنائية الدولية والتي تبين بصورة واضحة تعريف وكل مايتعلق بالجينوسايد، كي لا يقع في الخطأ مرة اخرى كما حدث له اثناء وجوده في مؤتمر بالجامعة الامريكية في دهوك 2019.06.13 حيث صرح بان سبب (( الكارثة )) التي حدثت للايزيدية في شنكال هو جغرافيتهم، وهذا مناف للحقيقة، لأنه لا يوجد في علم دراسات الجينوسايد هكذا طرح، والجميع يقر بأن سبب الابادة الجماعية للايزيديين هو دينهم ومعتقدهم وحتى داعش نفسه اقر بذلك.
لماذا هذا الاصرار الكبير من مركز لالش بان لا يسمى الجريمة باسمها الصحيح “الابادة الجماعية للايزيديين في شنكال”؟ وقد كرسوا اسم الكارثة في المنصات الاعلامية والخطابات والادبيات لكثير من المؤسسات في الاقليم.
4
سيادة المستشار
الشيء المؤكد أن رئيس مركز لالش يحب الصفة الاستشارية كثيراً، وبهذا تنقل بهذا المنصب لفترات طويلة وبين جهات مختلفة، فكان السيد شامو شيخو مستشارا في سرايا ابي فراس الحمداني ” الاستخبارات البعثية” لحين الانتفاضة المجيدة باقليم كوردستان في 5 اذار/ مارس 1991 ،بكل اسف اقول بان هناك الكثيرين من مستشارين الجحوش الكورد ايام صدام حسين، لديهم مناصب سياسية وعسكرية وامنية في حكومة الاقليم او في الاحزاب السياسية الكوردستانية والعراقية .
بعدها اصبح مستشاراً لوزارة او وزير الصناعة في حكومة الاقليم، ومن ثم انشأ لجنة استشارية لشؤون الإيزيديين مع بعض من رفاقه وفي يوم 08 يوليو 2019 نشر اعلام مركز لالش بان رئيسه ( المنتهية ولايته ) اصبح مستشار رئيس الوزراء الاستاذ مسرور بارزاني لشؤون الإيزيديين، وأخيراً وفي 28 نوفمبر 2019 صرح السيد شامو شيخو في الاعلام بانه مستشار شؤون الإيزيدية في مجلس وزراء اقليم كوردستان العراق، طبعا هناك فرق بين مستشار رئيس الوزراء ومستشار في مجلس الوزراء، كما لم نلاحظ لحد ايوم ( 2020.05.29 ) صدور اي امر ديواني ،رئاسي او وزاري بخصوص تعيينه.
استفسارات بريئة ؟
• هناك اكثر من 60 بروفيسوراً ودكتوراً واستاذاً ايزيدياً في جامعتي دهوك وزاخو ومعاهدهما ، ولكن ياترى لماذا لايوجد اي واحد منهم كعضو في الهيئة العليا لادارة مركز لالش؟
• محاولات السيد شامو شيخو بإضفاء الصبغة الحزبية على مركز لالش الثقافي والاجتماعي ،لمصلحة من؟
• مركز لالش الى اين؟ بعد فتح بار لبيع المشروبات الكحولية في بناية مركز لالش، رغم قدسية اسم لالش لدي الإيزيديين، ومعارضة البعض العلني والكثير منهم بشكل سري؟
• لماذا يتدخل مركز لالش في كل مايتعلق بالشأن الإيزيدي على كافة الاصعدة السياسية والادارية والحزبية …الخ ؟
• لماذا في اعلام مركز لالش يشكر السيد شامو شيخو فقط على اعمار قاعات لالش للمناسبات؟ طبعاً دون ذكر الجهة الممولة “الحكومة الكوردستانية” كأن التعمير جرى على حسابه الخاص.
كان الأجدى بمركز لالش أن تمنح اوسمتها لأناس يدافعون عن الأيزيدية من خارج الديانة بالإضافة إلى ايزيديين ردوا على تخرسات اعداء الدين الأيزيدي الذين كتبوا تلفيقات ضد الأيزيدية.
وعلى سبيل المثال زهير كاظم عبود وهو نصير ثابت للأيزيدية وغيره والسادة في مركز لالش عليهم أن يعرفهم.
الخمر ليس محرماً إجتماعياً , كان مقدساً سابقاً له إله ألغاه زرادشت , لكن إدخاله للالش جريمة فهو حرامٌ دينياً حتى القوال الذي يُرافق الطاووس يحرم تقربه منها في أي مكان , قدسية لالش تفرض تجريم من يُدخل الخمر إليه كي لا يفقد وزنه في نظر الآخرين خاصة المثقفين الكورد المسلمين , عدا أنه ممنوع من زمن الخاسين والزرناية أيضاً محرمة وليست ممنوعة فقط , يجب على الئيزديين عدم السكوت لقد تهاونوا كثيراً إلى حد الإنهيار
نعم ما جاء في تعليق حاجي علو الموسيقى باستثناء الدف والشباب والطنبور حرام عزفها في لالش،لأن هذه الآت هي مقدسة لدى الأيزيديين.
اما بخصوص الخمر، رغم قداستها فهي محرمة في الجماعية
وهناك مقولة حولها، كاسيت نورين ل گه ل ققرئ دحرامن.
الكؤوس النورانية حرام عندما إلى فقدان رجاحته.
ولا أحد يضمن عدم فقدان المرء لتوازنه عند شرب الخمر.
ليس في الجماعية فقط بل ممنوع تقرّبها من لالش في جميع أيام السنة نهائيّاً , وتقديس الخمر كان قبل الغسلام في العهد الزرادشتي السائد وليس المضطهد , وعدا هذا وذاك , نحن نريد الآن ما هو صالح الآن فأي ذكر للخمر في منطقة لالش يعني السكر والمجون وملحقاتها وهذا لا نقبله لمحجنا الديني أبداً , يجب أن لا يسكت الئيزديون وشكراً