كشف (مركز توثيق الانتهاكات في سوريا)، عن مقتل ما لا يقل عن 181 امرأة، واعتقال 290 أخريات بشكلٍ تعسفي، بينهنّ قاصرات، وذلك منذ سيطرة فصائل «الجيش الوطني» المدعوم من #تركيا على مدينة #عفرين ربيع 2018.
وذكر المركز، الذي أُسّس في حزيران 2011، أن من بين القتلى «نساءٌ عاملات في المنظمات الصحية، ومن مؤسسات الأحزاب السياسية».
موضّحاً أن الكثير من النساء «تعرّضن مراراً للابتزاز والتهديد من قبل عناصر الفصائل المعارضة، وتم اقتيادهنّ لأماكن مجهولة، حيث لا يزال مصيرهن مجهولاً حتى الآن».
وأشار المركز، الذي يضمّ ناشطين سوريين موزّعين في مختلف أنحاء البلاد، إلى أن اعتقال إحدى السيدات، كان بسبب تقدّمها بشكوى ضد أحد عناصر المعارضة، بتهمة سرقة سيارتها العائدة لزوجها.
وأكّد المركز، الذي يعمل على توثيق مختلف أنواع انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، أن «13 امرأة تعرّضن للاعتداء الجنسي من جانب قادة وعناصر من فصائل المعارضة».
في وقتٍ، لفت المركز خلال إحصائيته التي تابعها (الحل نت) إلى أن «51 فتاة أُجبِرن على الزواج القسري من مقاتلي الفصائل في منطقة عفرين، تحت تهديد وابتزاز ذويهم، إضافةً إلى 7 حالات زواج قسري في مدينة #جرابلس وواحدة في مدينة #إعزاز و #الباب».