كوردستان تشهد ثورة عارمة ناجحة قل نظیرها بقیادة دولة رئيس الوزراء الاستاذ مسرور بارزاني ضد الفساد في الاقليم وتنال رضى وتٲييد الاغلبية من الشعب الكوردستاني.
الی الامام كلنا پێشمەرگة لقلع الفساد من جذوره لان الفساد اخطر من السرطان وفيروس كورونا.
منذ اكثر من اسبوع تعج المواقع الاعلامية، ومواقع التواصل الاجتماعي بخبر سار للشعب الكوردستاني وهو اعادة النظر في الرواتب والنثريات للدرجات الوظيفية العليا في الاقليم.
من الطبيعي هذا الامر ليس بسيطا في اقليم شبه مستقل تحاربه عدة جهات من جيرانه، وبنيته التحتية كانت متدنية جدا بسبب المعارك والحروب كما سياسة حكومة المركز الممنهجة ضده، ووجود عدد كبير من الاحزاب والمنظمات بشكل غير طبيعي في الاقليم والتي لها اثرها السلبي المباشر في عرقلة اي مسيرة اصلاحية، هذا بالاضافة الى بعض المعرقلات الاجتماعية التي كان النظام السابق قد زرعها والتي تؤدي الى عرقلة المسيرة الاقتصادية والاجتماعية، وكلها اليوم تستند في عرقلتها الى استغلال نظام الحكم الديمقراطي والاعلام الحر المفتوح.
بنظرة سريعة الى الوضع العام في كوردستان نجد بان غالبية ابناء الشعب الكوردستاني مؤيدين بشدة لسياسة الاصلاح التي يقوم بها رئيس حكومة الاقليم مسرور بارزاني حتى وصل الامر بالكثير منهم مستعدين لحمل السلاح دعما لسياسة الاصلاح وخلق الاقتصاد المتعدد والاعتماد على مصادر تمويل اخرى كالزراعة بفرعيها النباتي والحيواني.
هناك مثل الماني ياتي بمعنى ( في كل بداية صعوبة لكنها تتلاشى تدريجيا بعد الخطوة الأولى) ولاننسى المثل الكوردي القائل ( العمل كالاسد عندما تبدأ به يصبح كالثعلب ) …واكيد ان هذا ليس بالصعب على نجل كاك مسعود الذي قضى جل عمره في احضان الثورة واليوم نجده يقود شعبه باسلوب حضاري، ويبدأ باصلاحاته من الدرجات الوظيفية العليا ويقلص عدد الحمايات ويبحث عن الفضائيين ومتعددي الرواتب ويعتمد على الخبراء الاقتصاديين في اجراء موازنة بين الصادرات والواردات، وما كلمته الاخيرة الا تنشيط للدورة الدموية للانسان الكوردستاني الذي نجده ينتظر بفارغ الصبر تلك الاصلاحات.
وما دام الشعب يؤيده فلن تفيد مؤامرات العملاء التي تحاك ضده وضد مشروعه الاصلاحي، فاولائك العملاء لايفكرون سوى بمصالحهم الشخصية بسبب قصر نظرهم، ولايهمهم الشعب الكوردستاني وقضيته العادلة.
من هنا نناشد الاقلام والمنابر كافة الى الوقوف كوقفة الپیشمهرگة في ايام التحرير بجانب هذه الثورة ونتمنى لمسرور بارزاني النجاح والتوفيق في مشروعه العادل هذا من اجل خدمة كافة طبقات الشعب.