كشف زعيم ائتلاف الوطنية ورئيس الوزراء الأسبق اياد علاوي،الاحد، عن عملية اختراق نفذتها القوات الخاصة العراقية، خلال المعارك ضد “جيش المهدي” في النجف عام 2004، كان هدفها حماية زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.وقال علاوي خلال تصريحات متلفزة، أن “هناك الكثير من الاواصر التي تربطه بعائلة الصدر”، كاشفًا عن “اجراءات اتخذها لحماية زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بعد عام 2003”.وأضاف علاوي، أن “أحد تلك الاجراءات كان رفضه اعتقال الصدر، حينما كان رئيسًا للجنة الأمنية في مجلس الحكم”، مشيرا الى أنه رفض بشدة اقتراحًا أجنبيا لقصف الصدر في عام 2004، مؤكدا أنه “ضرب الطاولة التي كانت أمامه بشدة ردًا على ذلك الاقتراح مما ادى الى كسر يده”.وكشف رئيس الوزراء الأسبق، عن عملية قال إن زعيم التيار الصدري لم يكن يعلم بها وقد أخبره عنها مؤخرا، مبينا أن العملية نفذت على يد القوات الخاصة العراقية، حيث دخل عشرة من عناصر القوة تحت امرة قائد عسكري “مهم” الى العتبة العلوية خلال المعارك ضد “الجيش المهدي” في عام 2004.وأكد علاوي، أن “العملية جرت بأوامر مباشرة منه وكان هدفها حماية زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر”، لافتا الى أن “عناصر القوة لازالوا أحياء حتى الأن”.
والله إنسان وطني وشريف ولَم يرضخ للأوامر والإملات الأجنبية