نحن نرفض التسقيط جملةً وتفصيلاً دون الخوض في التفاصيل ، ولكن النقد البناء والبحث في المجتمعات الراقية يعتبر من الامور الإيجابية لتفادي الأخطاء ، وإيجاد الحلول إن وجدت وتقديم ماهو أحسن في كل الاحوال.
ولكوننا نحن الايزيدية جزء من المجتمع الكوردستاني والعراقي، وفي تواصل مع الجهتين ، فمن المفترض أن يكون تعاملنا إدارياً ومؤسساتياً ، وذلك ما يفترض أن يحدث من خلال جهات معينة و رسمية.
و في المجال ( السياسي ) لدينا ممثل الكوتا في برلمان بغداد إضافة الى نائبين عن كتلة الديمقراطي وآخر على كتلة الاتحاد ، ومن باب الانتماء الديني والقومي لدينا شخص في برلمان اربيل ، وكإدارة في الشؤون الدينية الادارية لدينا الوقف الايزيدي في بغداد واربيل ومكتب المختطفات في دهوك ، وكذلك لدينا مركز لالش الذي يفترض به أن يعمل في المجال الثقافي ، وأخيراً لدينا المجلس الروحاني واميره المفترض بهما أن يكونا ملمين بأمور الدين والمجتمع .
كل ماذكر آنفاً من جهات يعتبرون مسؤولين عن المجتمع الايزيدي في بعض الامور التي يديرونها ومن هنا يحق للشعب الايزيدي انتقاد ماهو سلبي والمطالبة بتوضيح بعض الامور الغامضة والمهملة بخصوص الفرد الايزيدي .
وهنا نطالب جميع الجهات المذكورة أن يتقبلوا صراحتنا و أن يكونوا بقدر المسؤولية فيما سنطرحه عليهم وعلى الرأي العام من واجبات لهم وعليهم فالشارع الايزيدي يطالبهم بتقديم انجازاتهم وميزانياتهم خلال الاعوام الماضية والحالية، وسنتناول في كل حلقة موضوع خاص نتمنى مشاركتكم في هذه المواضيع وتقديم المعلومات من أجل الفائدة العامة، والله من وراء القصد .
عادل شيخ فرمان