أتفق معك أن تاريخ الشعوب والأديان ليس ما هو مدّون في الكتب ومحتوياتها وإلاّ لما تعرضت الايزيدية وتاريخها لهذا الإجحاف ، ولا زلت حتى هذه اللحظة أعتز بجهودك في البحث وإغناء الجوانب التاريخية في الايزيدية من وجهة نظر أكاديمية تعتمد على مصادر محددة ..
أنا شخصياً أرفض الإعتماد على تلك الأبحاث التي تفتقد لزيارات ميدانية للمتاحف وترجمة للمخطوطات السومرية والبابلية والآشورية وبالتالي لا يمكن القول أن تلك المصادر دقيقة وموثوقة وتعبّر عن الحقيقة لسبب بسيط أن التعبير عن مصدر الكلمات لم يأخذ بنظر الإعتبار وجودها في حضارة وادي الرافدين بل قفز أصحابها الى أماكن بعيدة في مخيلتهم .. تبقى وجهة نظر تعبّر عن آراء أصحابها ولا تعتبر مصادر جديرة بالثقة ..
لماذا ؟
لإن تقسيماتهم وتعريفاتهم للمواضيع قامت على أسس خاطئة ..
فتسمية الآراي والسامي واليافثي تلقيناها من مصادر نحن أنفسنا وحتى الباحثين الجادين لا يولون إهتماماً علمياً وثقة أكاديمية لها لأنها قادمة من كتب دينية كالكتاب المقدّس ، بينما لو سلطنا الضوء على تسمية السومريين للآري ، كانت عبارة عن شخصيات تتميز عن العرق البشري بقدراتها في استخدام القوانين الكونية الفيزيائية وغيرها من أبعاد أخرى وتطبيقها على عالمنا المادي أي أنهم بتعبير علمي كانوا يمتلكون القدرة على التحكم بالغدة الصنوبرية ويمتلكون العين الثالثة والأعمار الطويلة التي كانت تجعل عمودهم الفقري يتدلى كالذيل في مؤخرتهم ( حتى اليوم هناك من يتصوّر أن الايزيديون لهم ذيل ) ويمتلكون البصر بطريقة سباعية الأبعاد ( لتقريب الفكرة تابع فلم شارلي شابلن ــ السيرك عندما يدخل في غرفة فيها سبعة مرايا مضروبة في سبعة ـ 49 بُعد كان الرجل يمتلك شيئاً من هذه القدرات وصوّرها لنا بطريقة بارعة لم يفهمها سوى من وصل مرحلة متفوقة في وعيه ) والسمع المطلق والرؤية بدرجة 180 ولهذا بنوا الزقورات بطرق هندسية متقدمة تلائم تطورهم الجيني في ذلك الوقت وما أكثر المنحوتات السومرية والبابلية والآشورية التي صوّرت لنا هذه الكائنات ولكن من لم يطلع على المعرفة الايزيدية في علمها الباطن يجهل أسباب أشكال تلك المخلوقات ودورها في نشوء الحضارة كنا قديما نطلق على الكلمة آيريين وليس آريين لأنهم متميزين على البشر بقدراتهم الخارقة الي تقف خلفها حواس فاعلة ( تركيبة فسلجية للجسم وخاصة الرأس تختلف عن البشر ) بينما بقيت ضامرة عندنا نحن البشر والتي أدت لتسميتنا بالساميين لذلك بنوا حضارة نوعية لم يفهم جوهرها أغلب علماء الآثار وهذا ربما أدى لإعطاء نظرة شوّهة عنها أو كانت متعمدة من قبل البريطانيين الذين وضعوا المناهج الدراسية لأغلب جامعات العالم مثلما شوهوا الكثير من المعطيات التاريخية كإسناد كتاب عبدالقادر الكَيلاني عن السنة والجماعة الى شيخاي الهكاري ، وهي طريقة ذكية لإشعال فتنة بقيت تلاحقنا حتى اليوم لتشويه هوية عظيمة لنا ..
لذلك عندما ندرس الجوانب الروحية والنوعية في الحضارة فإننا نطل على حقائق لا يطالها العلم الأكاديمي بأدواته القاصرة طالما أن الباحث يهتم بشهادته الأكاديمية أكثر من طبيعة المعطيات التي يفرزها البحث الميداني والقدرة على ترجمة المخطوطات وفهمها من مصدرها بغض النظر عن رأي أو آراء مراكز البحث التي يطلب رضاها ، وأنا أقدر حق التقدير جهودك الكريمة في المقارنة بين الايزيدية وباقي الأديان إنطلاقاً من قراءتك الخاصة للتاريخ ..
لهذا .. أغلب المخطوطات التي تمت ترجمتها والتي سأرفقها لك كمصادر بعد عام 1969 تقول أن المدن الثلاث الأولى على كوكبنا كانت أور وأريدو ولكش وبعد بناء الحضارة السومرية على أسس نوعية تقسم المجتمع الى طبقات ودرجات أفرزت تلك الحضارة وكانت تلك الحضارة بطبيعتها ايزيدية خالصة من خلال معابد ايزيدا وعلومها التي كانت تقدمها للبشر كـ كوزمولوجيا جامعة تدرس الوجود ( أي أن العلم لم يكن فيه تخصص بل كان جامعاً ) وكما تعلم أفرز لنا هذا العلم شرائع القوانين التي وصلت فقط في عهد حمورابي الى 48 ألف مادة في القانون ..
كما أفرزت لنا تحديد دقيق المواقع الكواكب في المجموعة الشمسية ..
تقول تلك المخطوطات أن تنظيم المجتمع السومري في آدان أو عدن بالعربية أفرز الكثير من المخالفين والمعارضين لدولة الكهنة السومرية فكانت عقوبة الابعاد تطال عائلة كل فرد يمارس التمرّد على القوانين لأنها كانت حسب تعبيرهم إلهية الطابع فبنت الملكة آنانا أول مدينة في شرق سومر باسم عيلام للمساجين كما اتسعت رقعة النظام فيما بعد لتشمل أرارات وأماسيا في تركيا وأرمينيا وكذلك بناء هيكل الشمس في أورشليم على يد ملكي صادق وعبدي هيبتي وكذلك بناء آدنة المقدسة في تركيا الحديثة وباتمان معقل البيارى في عهد إينمركار ..
كما إمتدت الحضارة الى قلاع ارض الباقش ( الأنقياء ــ باكستان الحديثة ) وأفغانستان وكذلك جمّو وكشمير ..
لذلك أمام هذه المعطيات لا يسعني أن أعترف بتقسيمات وضعها آثاريون وكتاب يجهلون أسس تأسيس الحضارة في سومر وامتدادها الى بابل وآشور وعيلام وجمو وكشمير وجبال أماسيا وصولاً الى عدن المقدسة في اليمن الجنوبي فالحضارة كانت واحدة ..
الحضارة السومرية كانت أم الحضارات ولم تكن لا هندية ولا أوربية بدليل سأرفقه لك كمصدر وهو قول منسوب لـ طاوسي ملك ( اسرجة نوري ستنير الدرب من جبال لالش ودجلة والفرات الى جبال شمبالا ) ولم يكن أحد يعلم حينها أين تقع جبال شمبالا التي يقول الباحثون أن رمز الطاوس فيها !! ( إبحث عن لغز الصورة الموجودة في وسط باحة الجبل ونوع الدعاء فيه ) ..!
اقتباس من النيكرونوميكون المصدر الأول ص 166 ـ 167
أسمي سيسمع من جبل المعرفة الى البحر الغربي
أعلن ثم!
لينير نور المعرفة الحقيقية لأربع مرات من الأزياغه ( لالش )
لينير أربع مرات من انهار الفرات ودجلة الى فتحات شمبالا الخفية
سيتم نقل مملكتي من مكانه الأمين الى المعبد
والأيزيديين سيعلمون من انا من خلال أساساتي
في الشيخان وسنجار و حاليتايا و ماليا و لبخو
(يتم سرد سماء باطنية)
و الكتجار التي يعيش مهاجر بين الوثنيين
وبالنسبة للمخطوطات التي تساءلت عنها نعم موجودة وهي مطبوعة في كتاب سأرفق لك اسمه ومؤلفه وكل الألواح المترجمه فيه موجودة في المتحف الملكي البريطاني وتستطيع رؤيتها بالعين المجردة وأهم ما فيها إعتزاز أغلب ملوك سومر بأنهم عشاق الخالق ايزيد ..
Inocation of the Marduk Gate
Mardu, Almighty , Pawerful of Assur
Exalted,Noble – blood ,firistborn of Anki
Lord of Isagila , Aid to Babylon , Lover of IZIDA
Preserver of Life , Prins of Imatella , Renewer of Life
Shadow over the Land , Protector of Foreigen Land
Forever is Marduk the Sovereigen of the shrines
Forever is Marduk the Name in the mouth the people
I , N , son of N , whose God in the N , and and whose goddess is N ..
Call of the Spirit of the Marduk Gate to swing wide to Gate.
Almighty Lord Marduk
At your command the Erthborn remain alive ,
At your commend let me live and be perfect
Let me behold your divinity
What I well to be , let me obtain my wishes
Marduk , cause righteousness to come from my mouth
Marduk , cause mercy to dwell in my heart
Return to the Erth , establish the anunaki , command mrcy
May my God stand at my right hand
May my Goddess stand at my left hand
May my Lord who is farvorable to the stars
Stand firmly at my side
Speak the Word of command , to hear my prayer and show favor .
When I speak , let the words be Pawerful.
Almighty Lord Marduk , com and command life
BEL `s Fires go with you , Enki smile upon us all
May the Good ( Elder ) Gods delight in your mercy
May the Erth Gods ( Deities ) be farvorable to thee and me
Spirit of the Gate of Marduk , open the Gate to me ..
( s 71 .. Necronomicon .. Joshua Free )
قبل سنوات طويلة قرأت مؤلفات عبدالله أوجلان التي تناولت الحضارة في ميزوبوتاميا وكانت تؤكد على أن الايزيديين زاردشتيين أو كورد شمسانيين وغيرها من التسميات وهذا الأمر لا يُزعج إن كان مسنوداً بأدلة تاريخية مادية ملموسة ، والآن وصلتني النسختين الأخيرتين من مؤلفات اوجلان في السجن وهو يعترف بأنه ينسف كل آراءه السابقة عن الايزيديين ويقول بالحرف أنهم الشجرة السومرية الأخيرة التي تبقت لنا في هذا العالم سأرفق لك إسم الكتابين والصفحات التي تناول فيها الايزيدية هو من خلال قرائتي لكتابيه إطلع على ما يبدو على الترجمات الحديثة للمخطوطات السومرية التي جعلته يغيّر رأيه جذرياً في موضوع الجذور التاريخية للايزيديين ..
لذلك .. عندما كتبت عن الايزيدية بحثاً تجاوز الخمسة آلاف صفحة إعتمدت على أسس هي ..
ــ العلوم المقدسة عندنا في المعرفة الايزيدية وأسرار العلم الباطن وتجربة روحية ..
ــ زيارة ميدانية لـ 22 متحفاً في العالم منذ عام 1997 الى عام 2019
ــ الإطلاع ترجمات دقيقة لمخطوطات سومرية حديثة نسفت أبحاث طه باقر وغيره ممن تصدوا للكتابة عن سومر فأغلب الذين رافقوني في المتاحف إتفقوا معي على أن الحضارة في سومر كانت نوعية وليست كمية يمكن تناولها ببساطة دون إمتلاك علم معين والمقصود هنا فهم رمزية الألواح وما تعكسه من أسرار وهذا ما لم يفهمه أي باحث عربي او فارسي أو كردي مهما علا شأنه لأنه ببساطة يجهل إصول المعرفة الخفية المقدسة عند الايزيديين وبالتالي لا يمكنه فهم لماذا بنيت الزقورة بأربعة مستويات ؟ ولماذا كان السومريون يطلقون على لالش جبل الكوّن المقدّس ؟ ولماذا كان الايزيديون منتشرون من جبال آدوس المقدس ( آدي في اليونان الحديثة )الى جبال عدن في اليمن الى جبال آرارات وجبال شمبالا في الهند .. وغيرها من الرمزيات الموجودة في أغلب الألواح السومرية البابلية والآشورية ..
وكما نعلم لا يمكن لباحث عربي أو إسلامي أن يقول في بحثه أو شهادته ان الايزيدية كانت ديانة سومر لأن المنظومة التعليمية في بلداننا تعكس النظام السياسي القائم وبالتالي كانت نتائج بحثه ستلقى الإهمال إن لم يلقى كاتبها تهمة التكفير والقتل لأنه ينسف مناهج كاملة قامت على أسس خاطئة ..
ــ التواصل مع العديد من الجامعات العالمية التي تدرس حضارة بابل واللغات الأكدية والآرامية والمانوية البابلية والسريانية الشمالية والجنوبية ..
ــ الاعتماد على علم معيّن في فك تشفير النصوص ..
ملاحظات على المصادر ..
المصدر الأول هو لكتاب النيكرونوميكون والموجودة فيه الألواح والنصوص الايزيدية ومعجم الكلمات ومصدرها الأكدي ويمكن طلبه من دار النشر سأرسله لك ..
المصدر الثاني للمعلومات التي ذكرتها عن ملكي سالم وبناء الشمسانيين معه للهيكل المقدس فيها وأسماء حكام ايزيديون فيها أول حاكم لاورشليم كان عبدي هيبتي وأول مجيور للهيكل كان صادق الآداني ..
المصدر الثالث هو عبارة عن كتابين لعبدالله اوجلان يخرج بنتيجة من أبحاثة ان الايزيديين آخر شجرة تبقت من السومريين وله مصادره ايضاً ..
المصادر الأخرى تؤكد تعرض الايزيدية الى تشويه في الحضارة تارة من خلال لصقهم بأقوام أخرى وتارة أخرى من خلال ترجمة كلمة ايزيدي الى أنوناكي ومن يقف أمام الألواح في لندن ويقارنها يعلم انها نفس الاحرف لكلمة أي زي دي
المصادر ..
Necronomicon – Anonaki Bible
Joshua Free
The Babylonian Mardukite Tradition 2009 – 2019
_ Jerusalem die Biographie – Simon Sebag Montefiore
_ Gilgameschs Erben – Abdullah Ögalan Band 1,2
_ Late Antique Motifs in Yezidi Oral Tradition ..
Budapest, Hungary 2009 Gerhard Jaritz ;Istvan Perczel
Das Verschollene Buch für Anki .. Zacharia Citchin
Begegnungen mit dnr Göttern .. .. Zacharia Citchin
Der Zwölfte Planet .. Zacharia Citchen
Als es auf der Erde Riesen gab … Zacharia Citchin
Der Hochtechnologie der Götter … Zacharia Citchin
Apokalypse … Zacharia Citchin
[[… الحضارة السومرية كانت أم الحضارات ولم تكن لا هندية ولا أوربية بدليل سأرفقه لك كمصدر وهو قول منسوب لـ طاوسي ملك ( اسرجة نوري ستنير الدرب من جبال لالش ودجلة والفرات الى جبال شمبالا )]]
تحية طيبة
بدايةً الحضارة السومرية ليست أم الحضارات , هي مرحلة طفروية للحضارة بإستخدام التدوين الذي إخترع وتطور قبل السمرين خلال الألف الرابع قبل اليلاد , في العهد السومري كانت الكتابة قد بلغت مستوىً متطور إستخدمه البشر السومري , الحضارة المستقرة الزراعية كانت قد بأت قبلهم بسبعة آلاف سنة في شمال العراق وفي كل مرحلة أضاف البشر تطورات طفروية إليها معظم الإختراعات بما فيها الكتابة الصورية كانت قبل السومريين في الألف الرابع وهي حضارة عراقية جنوبية بينما الزراعة التي سبقتها هي حضارة عراقية شمالية تطورت وزحفت حتى نضجت في الجنوب لتكون حضارة صناعية كتابية تجارية تشريعية
أما قول طاوسي ملك فلا أجد علاقة له بالسومريين , هي قصيدة طاوسي ملك والقائل هو الشيخ عدي الثاني يردده بالضمير المتكلم وهو لم يتكلم عن التاريخ ولا السومريين ولا دجلة ولا فرات ولا شمبالا……., نستطيع أن نقول أن الحضارة الإيرانية الكوردية ( الداسنية/ الئيزدية) قد برزت ملامحها في بابل في 1500 قبل الميلاد عندما تسلم الكيشيون الحكم بينما كان أثرهم قد سبق ذلك في بابل عندما أعلن حمورابي إله الشمس كبير الآلهة , يقول توفيق وهبي أن إسم تاوسيبيتر كان معروفاً قبل 51 قرن قبل الميلاد كما عرف الكيشيون الكورد بإسم الدين الزرواني قبل أن يسمي بالميهري ( الميثرائي) وإلهه ئيزيد , السومريون لم يكونو كورداً ولا فرساً عدا ما ذكرناه مراراً سابقاً ففي الألف الثالث حكم ثلاثة أقوام مختلفة العنصر هم السومرين ثم الأكديون ثم الكوتيون ثم السومريون ثانيةً بإسم سلالة أور الثالثة , والكوتيون هم كورد بلا جدال فلماذا لم يسمونهم بسلالة سومر الثانية أو الرابعة او غيرها , ثم السومريون كغيرهم من سكان جنوب العراق قدسوا القمر والزقورات العالية هي بنيت معابد للقمر ورؤيته وليس للشمس التي هي محور الدين الئيزدي والزرادشتي ولا أثر لعبادة النار رغم تعدد مئات الآلهة ليس بينها إله النار بينما نحن نعتبرها رمز الشمس المقدسة كالزرادشتيين
وإلى تعليق آخر وشكراً
تصحيح : تاوسيبيتر كان معروفاً قبل 51 قرن
إلى : تاوسي بيتر كان معروفاً قبل 15 قرناً قبل الميلاد
وشكراً
((فتسمية الآراي والسامي واليافثي )) كان لنوح ثلاثة أولاد بحسب الأسطورة هم سام وحام ويافث وليس آري , آراي أو آري تذكره التوراة بأنه جبل آرارات في شرق تركيا ورست عليه السفينة , الساميون من سام والمصريون الأقباط من حام , ويافث غير معلوم الهوية بالنسبة لي , لكنه ليس الآريون وشكراً
((تدرس حضارة بابل واللغات الأكدية والآرامية والمانوية البابلية والسريانية الشمالية والجنوبية ..))
هذه كلها هي حضارة واحدة وإن إختلفت شعبها وهي حضارة للأقوام السامية ولغتها سامية حالياً تمثل في كلدوآشور
ثم أين الحضارة المانوية ؟ أو اللغة المانوية ومن درسها ومن يعلمها ؟ أما كان الأفضل أن تقولو اللغة الفارسية , , ماني بن فاتك شخص فارسي من الأسرة الاشكانية التي أطاح بها أردشير الساساني و لاجل إستعادة ملك أسرته تنشط في السياسة في قالب ديني فتبنى المسيحية وكسب أنصاراً من الموالين للسلطة البائدة , بدأ بالتبشير سراً بعد وفاة أردشير الاول مباشرةً في 240 ميلادية وكان إبنه سابور الاول منصرفاً تماماً للصراع العنيف مع الرومان و لكن بعد إستلام إبنه هرمز الأول الحكم قبض على ماني في 270 م وأودعه السجن حتى الموت , وإنتهى أمر ماني والمانوية ومن تبقى على حلمه في قلب الحكم ثانيةً وبسبب تنشط المسيحية في البلاد أعلن سابور الثاني الدين المزداسني – الئيزدي حالياً – ديناً عاماً للدولة وقضى على الإنحرافات المختلفة , طبل ماني والترويج له وللمزدكية ظهرت بعد الإسلام وتكفير دين العجم القديم وخلقوا له ألف إسم منكر ومكفر أحدهم ديننا الداسني كلاهما قضي عليهما ولم يبق لهما أُثر الأول عاش ماني30 عاماً والثاني 20 وفي المحيط الضيق حتى لم يكن هناك إسم زرادشت كدين إنما أحد نشطاء الدين , وسمي به الدين المزدايسني إسقاطاً له وتكفيراً به
أما اللغة المانوية فهي الفارسية وقد تكون الكوردية
الأخ العزيز حاجي علو
أشكرك على مرورك وتعليقك ..
عندما كتبت هذه المعلومات أرفقتها بمصادر علمية وأثرية ومادية تدرّس في العديد من جامعات العالم بالإضافة لرأي شخصية كوردية كبيرة لها باع طويل في الكتابة والبحث مثل زعيم حزب العمال الكردي التركي ..
لا يمكن الاستخفاف بعقل القارئ الايزيدي
النقد البناء يعني أن تنفي فكرة وتأتي بغيرها استناداً لمصادر دقيقة تعبّر عن الحقيقة التي تعتقد أنها صحيحة ..
نحن نعيش اليوم في القرن الحادي والعشرين وأغلب جامعات العالم تدرّس الحضارة السومرية واللغات الأكدية والآرامية وتقول تلك المصادر أن اول مدينة بنيت على كوكب الأرض كانت اريدو ومنها أشعت الحضارة لبقية الكوكب ..
عندما نقول الايزيدية مزدكية او داسنية او مزداسنية او مثرائية ستجد الف مثقف ايزيدي اليوم يطرح عليك أسئلة ..
ــ أين وجدت مخطوطة او مصدر يعود لالاف السنين ويتجانس مع عراقة ديانتنا يذكر هذا الشيء ؟
ــ ما هو تعريفك للعشيرة والشعب واللغة إذا كان المرء لا يميّز بينهم هل تعتقد ان هناك مصداقية لطرحهِ ؟
ــ إذا كانت الايزيدية ثرائية او مزدكية او غيرها من التسميات التي الحقت اعظم التشويه بتاريخنا لماذا لا توجد سبقة او قول او اغنية او طقس ديني شبيه او يذكر شيء ولو من بعيد عن هذه التسميات الدخيلة ؟
ــ هل تعتقد ان شخص او باحث عربي مسلم او كوردي مسلم قادر على ان يعلمنا أصول ديانتنا وفيها الكثير من الأسرار التي لا نود أن نبوح بها لمن لا يمتلك التأهيل في وعيه لحفظ أسرار هذه الديانة فكيف بالغريب ؟
ــ عندما أقول الديانة الايزيدية تعود الى سومر فأتيت بما يثبت بدليل علمي وملادي موجود في متاحف العالم وهذه المخطوطات موجودة في متحف لندن ويمكنك رؤيتها تذكر اسم ايزيدا ومعابد ايزيد والمعرفة الايزيدية . وهناك عشرات المخطوطات عن الايزيدية من العهد السومري تحت الترجمة وانتظر خروجها للعلن قريباً ..
لذلك أخي العزيز يحق لكل انسان ان يجتهد لكن يجب أن يرفق ثمار جهده بشيء او دليل مادي يدعم ادعاءه .. لا ان يقول .. يُقال ان الايزيديون هندو اوربون ، يُعتقد انهم أقوام جاؤوا من القرم ، على الأغلب كانوا موجودين في الحضارات الغابرة .. هذا النوع من الكلام نقرأه كثيراً على صفحات التواصل لكن هذا الطرح أصبح ساذجاً لدينا جيل لا يقبل قولبة وأدلجة الحقائق من أجل مصلحة آنية ضيقة لصاحبها لبقاء مصدر رزقهِ على جهة سياسية او حزبية معيّنة .. شباب اليوم أشد ذكاءاً ولا يعترفون بالتنظير عن موضوع تاريخي مهم كالايزيدية من خلف ازرار الانترنت ..
تحياتي
وهل في التاريخ السومري إشارة إلينا أو ديننا أو غير ذلك وهل في النصوص الئيزدية ذكر للسومريين , إذهب إلى القوالين وإسألهم , الشيء الذي لا يقوله قوال لا شأن لنا به , ثم إبحث بالمجهر الإلكتروني والتلسكوب الفلكي عن إسم الئيزديين كدين أو شعب قبل الشيخ عدي ؟ ومن قال لك أن تموز أو ديموزو هو طاوسيملك , ومن قال لك أن نابو هو طاوسيملك هاتنا بمخطوط مكتوب فيه إٍسم طاوسي ملك أو خودي أو رؤذ باللغة الكوردية من أي مصدر كان أن
وهل وجدت أثرأ للحضارة المانوية أو لغتها تدرس في الجامعات , ومن قال لك أن الئيزدين مزدكيون
إنتر نيتنا هم القوالون و العلماءالأميون الذين تتلمذوا على أيديهم كل شيءٍ لا يذكرونه صراحةً أو ضمناً ــ وهذا هو الأكثرـ لا يعترف به إضافةً إلى كتب التاريخ الكوردي الذي سبق الإسلام هذا أيضاً مصدر ئيزدي داسني موثوق .
ثم أن الحضارة بدأت في الشمال أولا جميع التلال المخروطية المنتشرة عندنا , هي قرى ومدن سبقت أريدو وابيها وامها , إنما توسعت ونضجت في الجنوب بفعل التطور الزمني , تماماً مثل الولايات المتحدة واليابان كانتا متوحشتين قبل 500 عام فقط لكنها الآ ولى الآن فيها آلاف من ناطحات السحاب وليس في بلد سومر غير الأكواخ فهل تقول أن أمريكا أقدم من سومر , , أنتم لطختم إسم الئيزديين بسومر فقط لأنكم تدعون أن الدين الئيزدي أقدم دين ولما كانت الحضارة السومرية أقدم حضارة في حساباتكم ، فيجب ان تكون للئيزديين وهذا غير صحيح وليس لديكم دليل أكثر منه وشكراً
شكراً لردك أخي الكبير والعزيز
إجابة على تساؤلاتك .. نعم المصدر الأول الموجود في المقالة هو كتاب من تأليف مدير المتحف البريطاني السابق وهو ترجمة لمخطوطات سومرية بدءاً من ص 165 الى نهاية الكتاب المؤلف من 425 صفحة يتناول التاريخ الايزيدي في سومر ومعابد ايزيدا ويذكر بالتفاصيل تدريس الجلوا ومصحف رش في هذه المعابد ويصف كل حكام سومر وبابل واشور بانهم كانوا يطلقون على أنفسهم لقبين عاشق ايزيد وخادم آدي ويقول بأنهم جميعاً كانوا ايزيديون ..
وأعتقد أنك لو قرأت المقالة جيداً سترى نشيد لمردوخ وهو أول حكام بابل وبانيها يصف نفسه بـ عاشق ايزيدا ووضعتها بالخط الأسود العريض للتمييز ..
عزيزي وأخي في هذا الكتاب وغيره يقولون أن المنطقة المسماة كردسان حالياً طوال الفترة السومرية الأولى كانت حصراً ارض مقدسة للشخصيات الآدانية وكان يمنع الدخول اليها فقط خدام لالش وخدام معبد الشمس في أربيل ..
حتى عندما بدأت الحضارة في ميديا لم يعطي السومريون لهم كل شفرات الحضارة هكذا تقول المصادر أعلاه ..
وعندما فصل حاكم آشور الملك الايزيدي سرجون الأول الذي كان يصف نفسه بخادم آدي الدين عن الدولة بسبب كثرة الأعياد الايزيدية وتسرّب أغلب الناس من الخدمة العسكرية بحجة الخدمة في المزارات أدى لحرب أهلية دامية كانت كبرى ضحاياها العشيرة الأكبر ايزيدياً وهم الداسنيون وقسم كبير منهم نزح الى جبال هكار وجبال ارارت وغرباً باتجاه بيت زالين ( القامشلي كما سماها العثمانيون ) وقرباني ( كوباني ) ومنبيجو ( منبج حاليا ) وعفرين ..
عودة هذه العوائل من النزوح لا يعني اننا من هكار او داسنيين كلنا لكنهم كانوا عشيرة كبيرة أنجبت اعظم الشخصيات للايزيدية ومنهم من ترقى للمستوى الآداني في علمه واصبح ميراً رغم أنه كان ينحدر من طبقة المريدين ..
لذلك كل ما ذكرته موجود عزيزي بالتفصيل في المصادر أعلاه وأتمنى صادقاً ان تقرأ المصادر او تطلب من شخص يجيد الألمانية والإنكليزية قراءتها .. إطلاع عبدالله اوجلان عليها دفعه لتغيير رأيه والحكمة تقول عندما تجد الحقيقة لا تقف عند نظرة خاطئة بل تجاوزها ..
ملاحظة .. لو كان يسمح برنامج موقع بحزاني نت بالصور لسحبت صورة لكل معلومة موجودة في المصادر وأرسلتها لك
تحياتي القلبية
أخي العزيز هم يقيسون على الاقدمية , دين قديم مرتبط بأقدم حضارة لكن ليست تلك الاقوام جميع الشعوب كانت لهم تصورات وأفكار عن الكون والخليقة ولابد أنها لم تغفل الشمس والقمر وغيرها من المظاهر ,,,,, التاريخ الداسني الئيزدي الأقدم بالإستناد إلى ما هو مذكور في أقوالنا الدينية والقصص هو 1500 عام قبل الميلاد أكده توفيق وهبي ووافقه النص الئيزدي في قول (جمجمي سلطان كاي بريس) من أوائل الملوك الكيشيين في بابل حيث معبد ئيزيدا وكذلك الإله مردوخ والدين الزرواني الذي سبق تسمية الميهر ـ الميثرائية ـ المزدايسنة التي هي الآن الداسنية وهي ليست عشيرة بل جميع سكان الشرق الأوسط من الآريين ( الكورد والفرس) قبل الإسلام , أصبحت عشيرة عتد الاجانب بعد أن تقلص حجمهم بسيطرة الإسلام , وهم الآن أقل من عشيرة بإسم اليزيديين
أما إسم طاوسي ملك فلا علاقة له بالجنوب هو مشترك بين الكورد واليونان والرومان وهو لم يختفي بعد المسيحية بل موجود الآ بإسم (تيئوس دي) الثلاثاء وهناك أثار له كثيرة ممجدة في لغة أوربا وشكراً
أنا مشتاق لقراءة ذلك الكتاب لا لأستفيد منه بل لأكشف لكم عن أخطائه
شكراً أخي العزيز لردك
تستطيع طلب الكتاب وقراءته ومذكور اسم طاوسي ملك قبل 11600 عام على ذمة الكاتب وهو مدير متحف ومترجم لمخطوطات ، أعيد واكرر لك لا تخلط بين العشيرة والشعب لا يوجد شيء اسمه شعب داسني هم عشيرة وهناك مصادر وكتب ومخطوطات سومرية وآشورية توثق هذا الأمر وليس من عندي أو اجتهاد شخصي ، اسم طاوسي ملك موجود في المخطوطات السومرية وله ىعلاقة بكل الحضارات إقرأ الطاوسية ـ الآدية ( الطاودية في الصين واليابان ، إقرأ عن الشنتوية التي تتبع طريق الطاوس للوصول لمستوى آدي دون الإطلاع لا يمكن أن نحتقر العقل الايزيدي بإدعاءات لا وجود لها على أرض الواقع .. إقرأ عن البوذية ونشرت مصدر موثوق عن عبادتهم وطموحهم للوصول لبيت آديا في معرض ردي على الدكتور خليل الموضوع ليس استخفافاً بعقل القارئ .. الموضوع يتعلق بحضارتنا وتاريخنا الذي تعرّض للظلم والتجني والتحقير والتشويه على يد أعداءه وأبناءه من الذين يجهلون التاريخ على السواء اليوم لم يعد طرح موضوع دون أدلة أو مصادر وإلاّ يعتبر هذيان .. تحياتي
هذا كاتب خرافي 11600 سنة لم تكن هناك أية حضارة في وسط وجنوب العراق وحتى في الشمال لم تكن قد نزحت إلأى السفوح , كفى تخلط الألفاظ وتشتق المعاني , متى ما وجدت (طاوسي ملك ) في أية مخطوطة دلنا عليها أو إسم آدي , آديا أو آداني , هؤلاء أشخاص عاشوا وقضو قبل 800 عام فقط
ثم مزداسني دين دولة وليش شعب محدد الإسلام شوهه إلى مجوسي وزرادشتي وكافر وداسني والشعب اسلمه بالسيف كما ترى لم يتبق منه إلا بعض المخلفا ت التي لا تفهم نفسها ، أنقها صلاح الدين وهولاكو وإلا كانت هذه لم يبق منها صفراً , لا الشيخ عادي ولا شيخ شمس ولا ابوهما كان سينقذهم, لولا مجيء هولاكو
عزيزي
في مقدمة الكتاب مذكور أنه ترجمة لمخطوطات موجودة في المتحف الملكي البريطاني في لندن والكاتب يقول جميعها معروضة في المتحف ، ثانياً هناك ستة عشر جزءاً من ترجمات مختلفة تستطيع فقط قراءتها داخل المكتبة الملكية ولا يحق لك استعارتها لخارج المتحف فيها كنوز عن الايزيدية ..
عندما تقول المزداسنية ديانة دولة إعطي لي وثيقة تثبت ما تتدعيه أو مصدر أقدم من هذه المصادر التي كتبتها لك حينها سأثق بمعلوماتك .. الكتابة في موضوع مهم كالايزيدية يحتاج الى أدلة والكتابات العشوائية لا تخدم البحث أبداً ..