أكدت مصادر كوردية سورية، اليوم عودة مئات العائلات الكوردية من إقليم كوردستان إلى غربي كوردستان (كوردستان سوريا) بعد إعلان إدارة معبر بيشخابور (سيمالكا) السماح بعودتهم إلى البلاد.
وقالت تلك المصادر لـ (باسنيوز)، إن «أكثر من 2200 شخص عادوا من إقليم كوردستان إلى غربي كوردستان خلال اليومين الماضيين، بعد إعلان إدارة المعبر السماح بعودتهم إلى البلاد».
وأضافت أن «إجراءات الحظر في إقليم كوردستان أثرت بشكل كبير على أوضاعهم المعيشية مما اضطرهم للعودة إلى غربي كوردستان».
وأشارت تلك المصادر إلى أن «عدداً كبيراً من المواطنين الكورد الذين فروا جراء الحرب إلى إقليم كوردستان يعيشون في ظروف صعبة جراء الغلاء المعيشي والأجور الغالية للبيوت، وقلة فرص العمل بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذت لمواجهة كورونا مؤخراً».
ووفق تلك المصادر، فإن «فرص العمل كانت متوفرة لهؤلاء المواطنين إلى حد معقول في إقليم كوردستان، قبل تشديد إجراءات الحظر بسبب جائحة كورونا».
وتتخذ مختلف الدول إجراءات وقائية واحترازية لمنع تفشي وباء «كورونا»، مثل حظر حركة المواطنين والإغلاق الكامل، وتعليق حركة الطيران، وإغلاق المعابر الحدودية وغيرها.