وذكرت وزارة الاتصالات في بيان، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه انه” بتوجيه مباشر من رئيس مجلس الوزراء وبرئاسة وزير الاتصالات اركان شهاب وبالتنسيق مشترك بين وزارة الاتصالات وهيئة الإعلام والاتصالات مع جهازي المخابرات والامن الوطني وقوات الرد السريع (وزارة الداخلية) للكشف عن مواقع وأبراج وعُقد ومنظومات تهريب سعات الانترنت في محافظة ديالى وباقي المحافظات، وهي أكبر عمليات تخصصية مشتركة”.
واضافت، ان “عمليات الصدمة بدأت في جميع قواطع محافظة ديالى بتعاون كبير بين جميع الجهات بضمنها محافظة ديالى وقوات الاسايش في بعض المناطق والجهات الامنية المختصة التي اخذت بدورها تغطية الجانب الامني للوصول الى المهربين الحقيقيين لينالوا جزاءهم العادل وفق القانون”.
ودعت الوزارة جميع الشركات الوطنية العاملة في قطاع الاتصالات والانترنت الى” دعم عمليات الصدمة والقيام بإبلاغ وزارة الاتصالات وهيئة الإعلام والاتصالات عن أية عملية تهريب للسعات لكي يتم كشفها ومكافحتها للحفاظ على الامن الوطني والاقتصاد العراقي”.
أخيراً وبعد أن فاض قدح الصبر عند المسؤولين العراقيين، وبعد أن جفت أقلام الصحفيين والكتاب من الإشارة والتأكيد على ما يحدث من عمليات تهريب منظمة لسعات الانترنت، انطلقت صباح اليوم، (عمليات الصدمة) حيث قام كل من جهاز المخابرات والامن الوطني والرد السريع بإلقاء القبض على العشرات من المسؤولين عن تهريب سعات الإنترنت بالعراق، بالأخص في ديالى وباقي المحافظات الحدودية.
وأضاف مصدر امني، ان القوة المكلفة تمكنت من إخراج ابراج الشركات المهربة للسعات (حوالي 90 برج) ووضعها على القائمة السوداء وهي كل من (الجزيرة-السرد-أرض السواد- زانيار -البراق-سورس نت-سبيس نت-سيل نت)