.
افاد مصدر سياسي، الاحد (14 حزيران 2020)، بوصول وفد من الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة بافل طالباني الى بغداد لبحث 3 قضايا عالقة بين الإقليم والمركز.
وقال المصدر لـ(بغداد اليوم)، إن “وفدا بارزا من الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة الرئيس المشترك للحزب بافل طالباني وصل الى بغداد لإجراء سلسلة لقاءات مع المسؤولين ابرزهم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي سيجري الوفد اجتماعا معه مساء اليوم”.
واضاف أن “الوفد سيبحث عدة قضايا منها المشاكل بين بغداد والاقليم وقضية رواتب الموظفين وقضية الوضع الأمني في المناطق المتنازع عليها”.
وفي وقت سابق، كشف عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، محمود خوشناو، الأحد (14 حزيران 2020)، أبرز الملفات التي سيناقشها الوفد الكردي الذي سيزور بغداد مع الحكومة الاتحادية.
وقال خوشناو في حديث لـ (بغداد اليوم)، أن “أبرز الملفات التي سيتم مناقشتها فيما يخص ملف الاتفاق النفطي بين الطرفين الذي تم في قانون موازنة 2019”.
وبين، أن “الملف الثاني هو ما يخص حصة اقليم كردستان في مشروع قانون موازنة 2020 وكذلك رواتب الموظفين”، مشيراً إلى أن “الوفد سيبحث أيضا طبيعة العلاقة بين الحكومتين وكيفية حل المسائل المتعلقة فيما يخص المادة 140 للمناطق المتنازع عليها”.
والاثنين الماضي، كشف عضو برلمان إقليم كردستان، عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، شيرزاد حسن، عن سبب تأخير زيارة وفد حكومة الإقليم إلى العاصمة بغداد، وحول ماذا كانت تنتظر استقرار أسعار النفط.
وقال حسن، في حديث لـ(بغداد اليوم) إن “الاسباب ثلاثة وهي تزايد الإصابات بفيروس كورونا وانشغال حكومة الإقليم بمعالجة لهذه الأزمة الخطيرة في الإقليم، وأيضا انتظار استكمال كابينة الحكومة الاتحادية والتصويت على جميع الوزراء بما فيهم وزير النفط، هو ما أجل زيارة الوفد الكردي الى بغداد”.
وأضاف، أن “حكومة إقليم كردستان لديها الرغبة بإنهاء جميع المشاكل العالقة، وإنهاء الخلافات والتوقيع على اتفاق شامل بين الطرفين يضمن إرسال الأموال والمستحقات إلى الإقليم وتسليم النفط لبغداد وفقا للقانون”.
وبين، أن “الوفد سيزور بغداد خلال الأيام المقبلة ولا توجد هناك مساومات أو شروط، أنما هي مطالب وتفاهمات نصل من خلالها إلى حلول شاملة للأزمة ولا ننتظر ارتفاع أسعار النفط كما يشاع لنفرض شروط جديدة على بغداد إطلاقا”.
وكان من المقرر أن تتم زيارة وفد حكومة الإقليم الى بغداد، بعد عطلة عيد الفطر مباشرة، لكنها تأخرت، الأمر الذي فسره مراقبون، على أن سببه انتظار حكومة الاقليم، لاستقرار أسعار النفط كي تتفاوض من منطلق القوة وتفرض شروطا أخرى على بغداد.