منذ أيام وحتى اليوم، تستمر #تركيا في قصف مناطق في شمال #العراق وكذا نشر قوات عسكرية في أراضي #إقليم_كردستان العراق، بحجة مجابهة #حزب_العمال الكردستاني.
لم تكن تركيا بحالها، أمس انضمت لها #إيران أيضاً، فصارتا تقصفان مناطق قربة قرية #حاج_عمران في #أربيل عاصمة الإقليم، ما جعل الناس يستفسرون عن أمرين.
الأمر الأول، هو السيادة العراقية، أين هذه السيادة التي يردّد الساسة بعزمهم وتأكيدهم على حفظها، بينما الواقع السيادة منهكة من قبل من هب ودب، بخاصة #أنقرة و #طهران.
الأمر الثاني، هو استفسار ناشطو #التواصل_الاجتماعي عن الاستنكار الكبير لأنصار إيران في العراق للقصف الأميركي لمقرات الميليشيات فيما مضى، ينما صمتوا إزاء القصفين التركي والإيراني.
في تقرير لموقع “الحرة”، استغرب المحلل الأمني “رياح سلمان”، «صمت الأطراف التي كادت أن تشعل حربا مع #القوات_الأميركية وتستهدفها بشكل مستمر بحجة الدفاع عن السيادة».
يستغرب أيضاً صمتهم عن قصف تركيا التي «هي متهمة بتسهيل حركة مقاتلي #داعش والسكوت عن تواجدهم على حدودها، بينما قدمت #أميركا دعماً كبيراً للعراق في حربه ضد التنظيم».
لكن بحسبه، فإن «مفهوم سيادة العراق هو في أضعف حالاته»، قائلاً: «ربما الحل العسكري مستبعد في هذه الفترة لأسباب عديدة لكن الحلول الديبلوماسية بإمكانها تقديم حل حازم أيضا».
منذ الاثنين، تقوم تركيا بعمليات عسكرية جواً وبراً، فيما استدعت الخارجية العراقية السفير التركي في #بغداد واستنكرت تجاوز أنقرة للسيادة، كما استنكرت #الجامعة العربية التجاوز أيضاً.