الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Homeاخبار عامةبعد الاشتباك الدامي بين الصين والهند.. مقارنة بين قدرات الجيشين

بعد الاشتباك الدامي بين الصين والهند.. مقارنة بين قدرات الجيشين

تحتل الصين والهند المركزين الثالث والرابع بين أقوى جيوش العالم
تقول الهند إن الصين تعدت على جانبها من خط السيطرة وهو خط الحدود الفعلية، وتنفي الصين ذلك

مساء الاثنين اندلع اشتباك نادر بين قوات صينية وهندية، لم تستخدم به رصاصة واحدة، ومع ذلك أدى لمقتل 20 جنديا هنديا على الأقل وإصابة نحو 40 جنديا صينيا.

القتال دار بين جنود البلدين بعصي مثبت فيها مسامير وبالحجارة على حدودهما المشتركة في منطقة جبال الهيمالايا.

وأفادت مصادر في الحكومة الهندية بأن القتال اندلع أثناء اجتماع لبحث سبل تخفيف التصعيد وأن الكولونيل الذي يقود الجانب الهندي كان من أوائل القتلى.

لم يستخدم الرصاص على الحدود بموجب اتفاق قديم بين القوتين النوويتين الآسيويتين، لكن مواجهات بين جيشي البلدين تنشب على الحدود منذ عقود وهذا الأخير يعد الأسوأ منذ 1967 بعد خمس سنوات من هزيمة الصين للهند في الحرب.

وقعت الاشتباكات في وادي جالوان الجبلي الشاهق حيث يقع إقليم لاداخ الهندي على الحدود مع إقليم أكساي تشين الذي سيطرت عليه الصين في حرب عام 1962.

تقول الهند إن الصين تعدت على جانبها من خط السيطرة وهو خط الحدود الفعلية، وتنفي الصين ذلك وكانت قد طلبت من الهند عدم شق الطرق في المنطقة قائلة إنها من أراضيها.

وتقول وسائل اعلام محلية هندية إن العديد من القتلى توفوا متأثرين بجراحهم، إذ لم يتمكنوا من المقاومة وسط درجات حرارة متجمدة.

وتدعي السلطات الصينية أن الاشتباك وقع بعد أن “تجاوز الجنود الهنود الحد وتصرفوا بشكل غير قانوني واستفزوا الصينيين وهاجموهم مما أسفر عن انخراط الجانبين في شجار بدني خطير وسقوط قتلى وجرحى”، وهو ما تنفيه الهند.

ورغم نفي الصين سقوط ضحايا في قواتها تقول وسائل إعلام هندية إن 45 شخصا على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح على الجانب الصيني.

وعلى عكس الحال في الهند لم تحظ الاشتباكات بتغطية واسعة في الصين، حيث اكتفت مواقع التواصل الاجتماعي والمدونون والمنصات الإعلامية بإعادة نشر التقارير الصحفية الهندية مثل إعلان الجيش الهندي ارتفاع عدد القتلى إلى 20.

من الأقوى؟

تقترب موازين القوى العسكرية كثيرا بين الدولتين الجارتين، لكن بكين تصنف بأنها الأقوى مقارنة بدلهي، وفقا لتصنيف موقع “غلوبال فاير باور” المختص بالشأن العسكري وترتيب أقوى الجيوش في العالم.

ويعتمد الموقع على مقارنات تقييم لأكثر من 50 فئة تتراوح ما بين القوة العسكرية من ذخيرة وعتاد وأسلحة ثقيلة، وبين الإمكانات المالية والقدرات اللوجستية والجغرافية لـ 138 دولة.

في التقييم الذي أصدره في فبراير الماضي حلت الصين في المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة وروسيا.

أظهر التقييم أن لدى الصين جيشا قويا يضم مليونين و183 ألف جندي يعملون في الخدمة العسكرية، ونحو 500 ألف احتياط، مع ميزانية دفاع تصل إلى 237 مليار دولار.

وعلى صعيد الأسلحة والعتاد، لدى الجيش الصيني 371 طائرة هجومية، و1232 مقاتلة، وأكثر من 1000 طائرة مروحية، و3500 دبابة، و33 ألف مركبة مدرعة، و52 فرقاطة، و36 مدمرة بحرية، و 74 غواصة وحاملتي طائرات.

أما الهند، فجاءت رابعا في ترتيب اقوى جيوش العالم، وفق موقع “غلوبال فاير باور” بعدد جنود يزيد على المليونين و400 ألف جندي في الخدمة، ومليوني جندي احتياط.

ولدى الهند 172 طائرة هجومية، و538 مقاتلة، و745 مروحية، و 4292 دبابة، وأكثر من 8 آلاف مركبة مدرعة، بالإضافة إلى 10 مدمرات بحرية و13 فرقاطة، و16 غواصة، فيما تبلغ ميزانية الدفاع 61 مليار دولار.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular