كلمة آدي أو الخالق ظهرت للمرة الأولى في تاريخنا المعاصر في مكانين لالش النورانية المقدسة من خلال الشيخ الآداني ( حامل علم آديا ) ومن خلال عصاه آدي شختي التي يعتبرها البعض من رموزنا الدينية عصا مقدسة إفتتح بها الشيخ الآداني العيون المقدسة في لالش وأولها العين البيضاء كاني سبي قبل آلاف السنين وقبل ظهور الكثير من الحضارات والعشائر في المنطقة ..
وكما هو معروف أن أول النصوص المقدسة ظهر فيه إسم آديا قبل ظهور الأقوام والعشائر التي سكنت المثل الحوريون والهوريون والميثانيون والعيلاميون وغيرهم ، وهناك أقدم نصّ في الايزيدية يقال عند إفتتاح المزارات والقباب المقدسة وهياكلها وهو يعود الى ما قبل ظهور شيخادي الهكاري حتى لا يزايد البعض على هذه النقطة من خلال تشابه الأسماء لأن شيخادي الهكاري نفسه استخدمه عند إعادة بناء القباب والمزارات المهدمة وهذا يدعم ويوثق وجود إسم آديا وعلم آديا قبل ظهور شيخادي الهكاري ..
هذا القول موجود في كتاب الأخ العزيز بدل فقير حجي وإسمهُ ( قولي شيخادي شيخي شارا ) كما ويمكن سؤال أي قوال عن أصل القول وتاريخه الضارب في القِدَم ..
وبعد انتشار الايزيدية في معابد ايزيدا في طول وعرض بلاد الرافدين قديماً اخذت الكثير من الأديان والشعوب اسم آدي الخالق الى نصوصها كانت أولها الصابئة المندائية التي استخدمت إسم ( آدي ربي ) أو آدهي للتعظيم ربي ، بعدها أخذها اليهود واستخدموها ي التلمود البابلي والكابالا وأطلقوا عليه آدوناي ( خالقي ) والبعض يستخدم من القاباليين لليوم إسم آدي في إشارة الى الدرّة أو المستويات الثلاث للخلق ، وعند انتشار الايزيدية الى حلب وآدنا وجبال الأغريق استخدم الكثير منهم إسم آدي بينما استخدم ايزيديو حلب الذين كانوا يستخدموا الاوغاريتية إسم آدونيس بينما استخدم الاغريق اسم آدي على شكل آدوس ولليوم يوجد جبل آدوس كمعلم قديم لديانة الشمس الايزيدية في بلاد الاغريق ..
الرابط والمصدر ..
https://www.youtube.com/watch?
ملاحظة القائمين على دراسات الاكليركية لهذا الجبل المقدس يقولون انه امتداد لديانة الاغريق الشمسانية التي كانت تسمي الخالق بآدوس ( آدي ) والتي جاءت لنا من بابل .. كما يمكن زيارة متحفي ثيسالونيكي وبعض المواقع في مدينة الكساندروا بولي للتأكد من عدد المعابد التي كانت تسمى بآدي قبل آلاف السنين ..
وبالإضافة الى انتشار كلمة آدي في أراضي الدولة الآرامية التي تمتد في قدمها الى آلاف السنين فقد أخذت الكثير من الأديان الشرقية مثل البوذيون والطاوديون والشنتويون إسم آدي الى تراثهم الديني وكذلك إسم العصا التي بنيت بها منابع النور في لالش والتي تسمى بآدي شختي ونموذج من ذهب موجود في المتحف الملكي البريطاني مكتوب عندها أنها أخذت من لالش وتعود الى آلاف السنين ..
فالبوذيون مثلاً لهم أعلى درجة من درجات النور والتأمل هو الوصول لبيت آدي وهو نفس الجوهر الذي قامت على أساسه الايزيدية ، وكذلك الطاوسية ـ الآدية التي يسمونها بإختصار الطاودية تتبع طريق الطاوس للوصول الى عرش آدي وهي حالة يقوم بها المتأملين بعد سن الخمسين في الطاودية وكذلك الشنتوية التي تجمع بين البوذية والطاودية وجميع هذه الأديان يعود استخدامها الى هذه لكلمة الى ما قبل ظهور الكثير من الاقوام التي تشتت من بابل وسومر واشور وانتشرت في الجبال بأسماء هورية وحورية وميثانية وعيلامية وغيرها ..
يبقى النص الأقوى القديم في تراثنا الايزيدي هو نصّ ( شيخي هسن سلطاني منه ) والذي يعود الى ما قبل ظهور المندائية وباقي الأديان .ز
فالكثير من الاسقاطات التاريخية بدأت تلاحقنا وتفرض علينا عدم السكوت لكي لا تساهم في تعميق التشويه الذي تتعرض له مفردات مقدسة في ديانتنا الايزيدية على يد باحثين لم يكلفوا نفسهم حتى عناء البحث عن المفردة في التاريخ والمخطوطات وحتى تراث الشعوب ويتعمدون تشويه هذا التاريخ باسقاطات أقل ما يقال عنها أنها تفتقد للمصداقية ..
رابط ومصدر آخر لوجود الكلمة في تراث الكثير من الشعوب ..
الشيخ عدي فجر زمزم نعم , أما كانياسبي فلا , عين البيضاء أٌدم من الشيخ عدي بكثير ليس للئيزديين أي تاريخ يحدده وشكراً
الأستاذ العزيز حاجي شيخ علو ..
شكراً لمداخلتك ..
أنا لم أقل أن شيخادي الهكاري فجر زمزم فبئر زمزم والعيون الأخرى موجوة قبل شيخادي بآلاف السنين ..
قبل وقت شيخادي أقفل الايزيديون زمزم وعاد شيخادي وافتتحه بعلم وليس بتفجير أي دعاء معين ..
ينقل الكاتب يشوع فري الذي ترجم الكثير من المخطوطات عن بابا شيخ عام 1909 أن العين البيضاء والعيون الأخرى كانت موجودة منذ بناء لالش وأم هناك نقاشات عميقة بين رجال العلم المقدس في لالش دارت لسنوات طويلة حول الاحداثيات الهندسية لتي ربط العيون الثلاث وحول عصا آدي التي فتحت العين البيضاء والتي نقلت من لالش الى متحف لندن ( ليست ي نفسها ) بل تشبيه مصنوع من ذهب كانت على التخت المقدس في لالش ، ويقول الكاتب أن التراث اليهودي يشبّه عصا موسى بها ..
كانت الأسئلة التي يطرحها رجال العلم المقدس ي لالش حول عصا آدي على الشكل التالي ..
ــ هل ي من خشب أو من شجرة مقدّسة في المكان مزروعة بطريقة فلكية ؟
ــ هل هي من معادن ثمينة في الكون ؟
ــ كيف يمكن لعصا أن تحقق معجزات ؟
انتهى النقاش عند قناعة معينة مفادها أنها مصنوعة من 99 معدناً وعندما تتجمع هذه المعادن فإن خواصها الكيميائية مجتمعة قادرة على تحويل الأفكار والمشاعر والأحاسيس الى حقيقة مادية على أرض الواقع حسب رغبة مستعملها ، وبما أن شيخادي الأول باني لالش كان شخصية آدانية عظيمة فإنه بالتأكيد كان يدرك خصائص المعادن وطبيعة القوانين المتعلقة بها وبالتالي كان يحمل علماً آدانياً عظيماً أقل ما يقال عنه أنه خيميائي عظيم وبالتالي قادر على استخدام قوانين من العالم الآداني وتطبيقها على عالم المادة لكي تكون أبدية ..
تحياتي
(إفتتح بها الشيخ الآداني العيون المقدسة في لالش وأولها العين البيضاء كاني سبي قبل آلاف السنين وقبل….)
تحية طيبة أخي العزيز
هذا أنت الذي كتبته وعلمنا يقول أنه فجر زمزم , أما أن تجعل شيخ آداني قبل مليون سنة , فهذا غير صحيح , كل كلمة لها معناها وكل إسم في إسمه , لا يوجد غيره عند أحد ولا قبل 800 سنة ولا كان صائغاً ولا كيميائياً ولا معادنياً , بالكاد نتوصل إلى بعض الحقائق عن تاريخنا فتخلطونه ثانية بين آلاف الأطنان من زبالة التاريخ ولا داعي للإنفعال وشكراً
أشكرك أخي العزيز أستاذ حاجي
ليس أنا من يقول الحقائق التاريخية والوقائع التي سردها بابا شيخ ومعه من ترجم المخطوطات من الكردية والأكدية وللأسف أكتشف أنك في حياتك لم تجلس لا مع رجل دين ايزيدي ولم تقرأ شيئاً أو تبحث في خفايا التاريخ الايزيدي ولم تقرأ كما يبدو لي نصاً ايزيدياً أو تحاول على الأقل فهمه ..
قلت سابقاً ان الكتابات العشوائية لا تخدم البحث
تحياتي
أية حقيقة تقولها ؟ فقط تبحث عن ألفاظ متشابهة وتشتق منها معاني بحسب ما في ذهنك , متى كانت في الكتابات الاكدية كانياسبي ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا طه باقر قال ولا فوزي رشيد ولا حضارة العراق ولا الملائكة قالوا ان شيخادي كان أكدياً أو زمزم ………… الذي يعلمه الجميع أ، كانيا سبي أٌدم من الشيخ عدي وشيخ عدي فجر زمزم وهذا كل ما في الأمر وشكراً ,,,,,
كان لدى السومريين عائلة مقدسة تعتبر ارفع عائلة دينية تسمى (بيت أدين) … وكذلك دخل جذر التسمية في اسماء الملوك والآلهة السومرية والبابلية والاشورية .. كما تواجد في بدايات المسيحية مار آدي وله نصيب مهم من بدايات المسيحية .. كل هذه المور بحاجة للمزيد من الدراسات والبحث والتقصي وابداء وجهات النظر شيئ طبيعي حتى لو كانت مختلفة مع ما ورد في البحث .. ويبقى الاهم التفريق بين حقائق التاريخ والاساطير .. مع مودتي صباح كنجي
شكراً عزيزي صباح لمداخلتك
الحقيقة أن أول تعبير لفظي سُميت به أول بقعة على الأرض جاءت من كلمة آدي وهي جنة آدان والتي تمت ترجمتها الى العربية على شكل عدن ، فجنة عدن كانت أرض الكهنة ولم تكن شيء آخر ( الجنة الآدانية ) ..
للأسف تتعرض الايزيدية دائماً وأبداً الى الكثير من الاسقاطات التاريخية التي يحول البعض إدخالها على تاريخها وتراثها وكلماتها والمؤسف أكثر أن تتناول الموضوع بعقلية مادية بحتة ( من لا يؤمن بالايزيدية بالفعل كعقيدة حيّة لماذا يزعج نفسه إن كان يعتقد انها خرافات وأساطير ؟ ) لذلك يستحيل تناول الايزيدية دون المرور بسومر وبابل واشور ومدن آدان الشمالية ( آدانة التركية حاليا) وآدان الجنوبية ( عدن اليمنية ) دون أن يفهم ان الايزيديون كانوا ينتشرون من جبال آراراط وأماسيا في أرمينيا وجورجيا الى عدن اليمنية ومن جبال الأرز الى جمّو وكشمير ودون ان يفهم سرية المثلث الواصل بين آدانة التركية واليمنية والجنوب العراقي ..
لذلك .. الاعتماد على مصادر عربية أو كوردية لدراسة التاريخ الايزيدي اعتبره عملية مشوّهة لا تخدم البحث في عمق وأصالة الايزيدية كما أن عدم الاطلاع على المصادر الغربية او زيارة متاحف أو على الأقل التواصل مع الجامعات الغربية التي تدرّس الحصارة السومرية يساهم الى حد كبير في اخراج بحث مشوّه ..
عندما ندرس كل طقس في الايزيدية كطقس السما الآداني يجب أن نعلم المستوى الذي يمثله لهذا يرتدي رجال العلم المقدس في لالش القماش الأحمر على الثلث الإلهي من الجسد كتعبير عن آدانية الطقس ..
للأسف .. أنا لا أستطيع أن أتفهم لماذا يزعج البعض نفسه في البحث إن كان من الأساس ينظر للموضوع نظرة قومية ضيقة او نظرة نتجت عن تشوهات قرأها على يد كتاب لم يكلفوا انفسهم حتى سؤال رجال الدين الايزيدي عن النصوص وقدمها ..
تحياتي
عزيزي الأستاذ حاجي علو ..
من قال أن شيخادي كان أكدياً ؟ أين قرأت هذه العبارة ؟ ما كتبته يستند الى مصادر دقيقة وليس الى طه باقر والحسيني وغيرهم ممن تناولو الايزيدية بطريقة ساهمت في تحقيرها وتشويهها ولا يقل عنهم سوء من يتناول الايزيدية من خلال عقلياتهم ..
هناك مئات النصوص التي تذكر كلمة شيخادي قبل ظهور شخص شيخادي الهكاري عليه السلام فقط راجع نصوصنا ، من يكتب بذهنية مشوهة هم أولئك الذين لا يستطيعون الخروج من قوقعة القومية الضيقة ومن قوقعة سذاجة العقلية الريفية .. عزيزي البحث ليس إطلاق تعابير بما هبّ ودب .. جئت بمصادر كثيرة ولازال بحوزتي الكثير منها لكنني تعلمت من الغرب أن لا أرمي بكلها على الطاولة .. الكثير من الاقوام في المنطقة كالايزيديين والعلويين تعرضوا لملية تشويه وتحقير على يد كتاب عرب وكورد بطريقة سخيفة تحاول ادخال اسقاطات لا تتناسب وأقدميتهم في المنطقة واعتقد ان الأوان لجعل لتك الاسقاطات ومن يروج لها محصورة في مستويات وعقول لا تستوعب الحقائق الكبرى ( فعلاً اجدادنا كانوا على حق عندما قالوا ان الايزيدية بحاجة لوعي متطور حتى يفهمها المرء وليس وعي متدني ) ..
تحياتي
استاذ حاجي أرجو ان توضح لنا كيف فجر شيخ عدي زمزم بالحفر أو بطريقه فيزيائية او أنها كانت موجوده مسبقا وشكرا
أخي خدر هكذا يقول ديننا (( عندما أختبر شيوخ بغداد كراماته … ضرب عصاه في الصخرة قائلاً تعال يا زمزم فتفجر منها الماء ))) هكذا هو إيماننا
وأخبراً زمزم كلمة كوردية فارسية تعني نقيع الماء / الأرض المشبعة بالماء عندما يقع الثوب في الماء نقول ثوبي (زميا) أ] تشرّب الماء , قد لا توافقني اليوم لكن ستوافقني غداً