أعلن عالم الوبائيات الصيني ليو جون، أن تحليل جينوم عينات الفيروس التاجي التي عثر عليها في سوق شينفادي في بكين، أظهر أنها أقدم من السلالات الشائعة حاليا في أوروبا.
ونقل الموقع الإلكتروني للجنة الرقابة الحكومية عن المتخصص الصيني قوله: “يتم أولا وقبل كل شيء، الكشف عن تسلسل جينوم الفيروس، ثم يتم تطبيق أساليب تحليل المعلومات الحيوية. يأخذون فيروسين مختلفين ويكشفون أي منهما لديه طفرات أكثر. في الحالة الطبيعية، صاحب المزيد من الطفرات، هو الفيروس الأكثر حداثة. وصاحب الأقل، عكس ذلك، هو فيروس أولي سابق. ووقت دورته يعود إلى وقت سابق، وعمره بالمثل، أكبر. بالطبع، هذا إذا تحدثنا عن ذلك بطريقة مبسطة. وتوجد علاوة على ذلك تقديرات من خلال نماذج رياضية مع خوارزميات معينة”.
وقال عالم الأوبئة الصيني في هذا الشأن: “جاء الفيروس، وفقا لنتائج الدراسة الجينومية الأولية، (إلى سوق بكين) من أوروبا، ومع ذلك لديه اختلافات محددة عن السلالات المنتشرة في الدول الأوروبية. هو أقدم من السلالات الأوروبية الحديثة”.
وشدد العالم الصيني على صعوبة تتبع المسار الدقيق لهذا الفيروس التاجي إلى سوق بكين، لافتا إلى وجود “احتمالات عديدة لهذا الأمر. على سبيل المثال، يمكن أن يختبئ الفيروس في شحنة من المنتجات المجمدة، ويأتي معها من الخارج ويبقى على قيد الحياة. وأثناء عملية النقل ووصوله في حالة متجمدة، لا يمكن للفيروس أن يتطور، لذلك لم تحدث له طفرات”.