لاشك أن اللغة هي أصوات موجودة عند جميع البشر, وبتجميع مختلف الأصوات تنشأ كلمات متشابهة أو متقاربة لفظاً في اللغات المختلفة لكن معانيها, ليست هي . وأحياناً يحدث العكس قد تتحور نفس الكلمة بفعل تداول تراجمها بين اللغات المختلفة إلى أشكال تختلف عنها كثيراً والمدلول هو نفسه , هكذا الخلط والتمازج موجود لا يُنكر, لكن المعاني الواضحة وضوح الشمس ليست بحاجة إلى اساطير ودراسات فوق العادة لتفسيرها وتنسيبها لجميع الأمم بتحويرات وإشتقاقات لا معنى لها إلاّ إذا كانت وراءها أهداف غامضة تهدف إلى تشتيت المعاني وإضاعة الحقيقة وتنسيبها إلى كل من هب ودب من الأقوام إلاّ أصحابها الئيزديين, لتكون كشكولة مشتقة من الآخرين وإن كانت من التراث الئيزدي الداسني الكوردي الوحيد المحتفظ بأكبر قدر من خصائصة العريقة, لا أحد غيرهم قد قدّس الشمس كمقدّسٍ أعظم حتى اليوم , بل في أقدم الأزمان كانت الشمس إحدى المقدسات الثانوية عند غيرهم, وفي مقدمتهم الأديا ن السامية/الإبراهيمية ورثة السومرية والآشورية والبابلية كلها حاربت الشمس وتحاربها بشدة حتى اليوم .
قوقعتنا مكيَّسة وتاريخنا واضح ومحدود, والقديم العميق منه يعلمه الكورد والفرس خيرٌ منا بألف مرة وليس فيها كلمة آدي, وهو تكريد لأسم الشيخ عدي , فالكلام الكوردي قد حوَّر جميع الأسماء العربية وفقاً لرطانتهم مثل حَسؤ وحِسؤ ومحؤ و سلؤ و عزؤ و آفدل…… ف(آدؤ) مثلاً إسم شائع جداً وهو يعني (آدي / عدي) وهو أسم للرجال, باللهجة الذكرية إنقلبت إلى ( ؤ) . آداني مشتقة منه أيضاً لتعني مجموعة أقارب الشيخ عدي , آديا تعني صحابته من جميع الخاسين الذين خدموا بين يديه من الشيوخ والأبيار .
عدي إسم عربي أصيل سبق الإسلام بكثير مشتق من فعله المجرد الثلاثي (عدا/ يعدو) بمعنى جرى يجري, ركض يركضُ, وتستزاد بحروف لتعطي مختلف المعاني , منها هذا المعنى عُدي تصغير لإسم الفاعل النشيط من مفعوله المطلق ( عُدي يعدو عَدواً ) ولهذا ترى بعضهم يُعيده للاصل فيقول عَدي بن مسافر, منهم عدي بن كعب الجد الأعلى لعمر بن الخطاب حيث يلقب أحياناً بالقرشي العدوي نسبة إلى جده عدي, ثم عُدي أخو كُليب, الزير سالم المشهور في حرب البسوس البطل المغوار عدي بن ربيعة المهلهل ثم عدي بن حاتم الطائي الذي أدركه الإسلام وفقد فيه إحدى عينيه والمعاصرون لا يحصون من بينهم عدي صدام -الله يعفيه, وهذا الذي هو موضوعنا عدي بن مسافر الأموي القرشي عاش بين الكورد فكرّدوا إسمه وتسموا به إفتخاراً . وكان بين الآشوريين والأموريين أيضاً مثل هذا الإسم , شمشي أدد زوج سمير اميس وإبنه أدد نيراري …… كثيرون بهذا الإسم السامي . قول الأخ صباح كنجي عن وجود (مار آدي) عند المسيحيين لا يخرج من هذا النطاق لكن ليس المسيحيين الاوائل بل بعد الشيخ عدي فهم يعتبرونه قساً مسيحياً صاحب لالش الذي يعتبرونه ديراً ايضاً , في زيارة لدير مقلوب في 1995 تحدثتُ مع قس عن تاريخ الدير فجرَّنا الحديث إلى لالش فقال بحرف واحد دير( مار أدّة) دير مسيحي وهو يقصد لالش, هم يقولون (مار أدّة ومار حنا) , ونحن نسميهما (حنا ومار حنا) . لكن ماذا يعني (مار أدّة )؟ إنه يعني الشيخ عدي فهم يعتبرونه قساً وقديساً لهم, لكني قلت له إن العهدة العمرية التي وفرت الامان للمسيحيين ورموزهم جعل الئيزديين تقيّةً يدعون لالش ديراً ولم يكن ديراً في اي زمن هناك واقع وبيانات حقيقية تنفي ذلك, وقد كتب الأخ صباح ( مار آدي) أوضح مني فأنا إلتمست الامانة كما لفظها القس أمامي . ( مار) في الآشورية يعني الشيخ , السيد , الصاحب , القديس .
كذلك إسم هورؤ, عند البهدينان يعني الناعم أو الصغير, للولد( ؤ) وللبنت (ىَ) , لكن تاريخه كبير يعرفه الكورد والفرس أفضل منا , مع العلم أن بين الئيزديين عشيرتان كبيرتان بهذا الإسم وهو الشمس فهناك الهويريون مشتق من هؤر وهو الشمس كذلك الميهركان من ميهر وهي الشمس المعظمة ايضاً إضافة إلى عشيرتين نصف مسلمتين هما الكلهؤر والهؤرةمان وربما هناك غيرهما لم نسمع بها, فمثلاً إخواننا الشبك وهم أٌقرب إلى الهورمان, يسمون الشمس ب( هؤر) ومثلهم كثيرون من أكراد الشرق, وآخرون يسمونها خؤر والفرس خؤرشيد , كما أن أهؤرمزدا مشتق من الشمس وهو إسم كوردي لا يعرف الفرس معناه ولا تراكيبه, فيلقبونه بألقاب معظمة هي ليست من تراكيب إسمه مثل :بيرؤزي بخش ,خدا ئامدست , راست برست, نمادي خؤرشيد (رمز الشمس وليس الشمس) سبعون لقب لأهورامزدا لا تعني الشمس إلاّ كونه إله . ( هؤر مز دا ـ الشمس واهبة الحق ) المقاطع الثلاثة هي كلمات كوردية حية تامة المعنى , حتى أهريمن مشتق من الشمس (هور) محذوف منه كلمة حق (مز) بإعتباره عديم الخير و(دا) فهو لا يعطي , فلابد أن كان زرادشت كوردياً ومن عشيرة الهورمان او الشبك فهو لم يعترف بشيء غير الشمس التي يعبدها الئيزديون دون غيرهم حتى اليوم
عزرائيل هو إسم عبري واضح ومعلوم, إسرائيل / يعقوب بن إسحق بن براهيم , إبن الله مصون وغير مسؤول يقتل يعبث كما يشاء , يلفظه العرب بالعُزير ومنهم فرض علينا مع باقي الأسماء العربية , لكن عزيز هو إسم عربي أًصيل من فعله الثلاثي المجرد عزَّ ، يعني شيء نادر صعب الحصول عليه إذا فقده , فهو عزيزٌ على صاحبه.
في تعليق على الأخ خالد علوكا أوضحت معنى ( شمؤ وشمىَ ) وإشتقاقهما الواضح المعروف بين الئيزديين أنهما من يوم (السبت شةمبوو) .
أما (قوال) فهذه ليست المرة الاولى التي يطرحها الئيزديون بمختلف ميولهم مثل الاخ بير خدر جلكي وهنا الدكتور خليل جندي وآخرون , هل هناك ئيزدي يجهل المعنى الحقيقي ؟ نعم, إن كنا نجهل فهذا هو المعلم القوال, وهو العالم المكلف فينا بالعلوم الدينية والتاريخية, هو يتكلم العربية منذ زمن الشيخ عدي الذي كان يتكلم العربية أيضاً ( قالها بلغته يا قوّال قُل ) فهل من شرحٍ أوتفسير آخر ؟ نعم هي كلمة عربية أصيلة مشتقة من الفعل المجرد الثلاثي, ميزان اللغة العربية , إسم فاعل ممتهن قوّال/ الذي يقول الأقوال بإمتهان , أما إسم الفاعل البسيط (قائل) فهو إسم فاعل عام , ولا علاقة له بكلمة كال أو كالؤ الكوردية الاصيلة التي تعني اللون الباهت / الفاتح ومنها إشتقت الشيخوخة ببهاتة لون شعره الأسود ,
ومثلها كلمة سماع , ينطقها الكورد سةما , هي كلمة عربية من لغة القوال المستعربة, تعني الإستماع إلى أقوال الشيخ عدي ولا تعني أية دبكة أو رقصة أو دوران لرجال الدين في جلسة الشيخ عدي, أكثر من 95% من الحالات تتلى بدون دوران رجال الدين , كلما تليت الأقوال والحضور في وضع الوقوف هو سماع , دورات الطاوس مرتين في العام في جميع القرى هي سماع , الباباشيخ والبيش إمام يتلوان السماع بدون دف ولا شباب ولا نغم ولا هم يحزنون, وهو يسمى سماع أيضاً .
ثم كلمة (تاب ئاخ/ شهر آب) فهي فارسية بهدينانية تعني التراب المحترق بأِشعة الشمس الحارقة في شهر آب ونقول في الكلام الدارج (تةباخىَ ئاكًر جؤ ل ئاخىَ) وتاب أِشعة الشمس بالفارسية وبالكوردية : تافً, حةتافً , وتيريَزً, تيشك .
حاجي علو
23 حزيران 2020
الدخول في الكلمة معناها فانك تعطي كثير معان ولكن في الايزيدية توجد اسماء دينية خاصة واخرى تاريخية احتفظوا بها لارث متمسك بجذور جعلته 74 فرمان لاينهار بل بقى يصمد دون جدوى من هذا الصمود. تسمية داسنية ليست من عندنا فقد اطلقوها علينا الجيران ويصعب او محرج معناها؟؟ الشيخ كلمة عبرية ذكرت قبل 2500 ق.م وحتى البير معناه شيخ الطريقة والشيخ من ملك علم وفهم عال تشيخ بالمعرفة ولايمكن قدومها مع شيخنا الجليل آدي فمن اين اتي اكثر من تسمية ل شيخ شمس وشيخو بكر ولالش معبد مثرائي اصلي كان دير حاله حال مئات الاديرة التي سلبت باسم الشمس المسيحي التبشيري وايضا اسم لالش قليل ذكر تاريخيا رغم اقوالنا وايضا لايمكن الوقوف على معناه الحقيقي . الموضوع طويل رغم قصر زماننا تحياتي
تحية طيبة
الداسنية نحن نكرناها بعد الإسلام , والذين كانوا يُسموننا به كان عداءً وليس حباُ. مثل زمن صدام وينادوك بحزب الدعوة, لكن في العهد العباسي فرمان عام وليس سجن , نحن إسمنا فقط داسني إذا كنت تريد معرفة الدين الشمساني السابق للإسلام دين الدولة الرسمي منذ زمن دارا الاول وإلى ظهور الإسلام 1150 عام , بل قبل ذلك وقبل زرادشت , أصلاً لا يوجد دين زرادشتي فهو لم يلغي الدين المزدايسنة الميدي هو الذي مجده أكثر من غيره بل حدد كل الآلهة في إله الشمس أهورامزدا والداسني مشتق منه ( ا هورامزداسني) إختزلت الاصوات عبر الأزمنة إلى داسني مكفر مضطهد بحيث تنكرنا له وأستبدلناه على يد الشيخ حسن إلى يزيد بن معاوية
ليس غريباً إشتراك اللغات السامية بنفس الكلمة وإن تحورت قليلاً في العبرية إلى (مشيخ) بمعنى الملك الذي مسحه الرب ليكون ملكاً لهم أو كما نقول تعميد رباني مثل الملك شاوول في حدود 1050 ق م وليس قبل ذلك , ثم داؤود وسليمان والسيد المسيح عيسى نفسه هو مشيخ الرب , روح إسأل في الدير , والشيخ في العربية معانيه معروفة وكثيرة , وفي الكوردية تترجم إلى بير وأيضاً بمعاني كثيرة جداً لكننا هنا نقصد المعنى الديني فهو يعني أب السماء صاحب السماء سيد السماء وهو طاوسي ملك ( بير , بيتر , بدر ) تاوسي بير وليس تاوسي ملك هذا اللقب الاخير هو بعد الشيخ عدي , لالش ليس ديراً فالميثرائية سبقت المسيحية , لكننا تقية كنا نشيع عنه بأنه دير كي لا يخربه المسلمون فالمسيحيون لهم العهدة العمرية معفوون من أي أّذي عدا الجزية في العهود الخلافة العربية كلها والفرمانات المسيحية كانت فقط في العهد العثماني ( إقرأ كتاب سهيل قاشا لتعرف الحقيقة) , فهم هذا الموضوع صعبٌ الآن لأننا لم نعش أيام الخلفاء العباسيين العرب , أنتم على حق لكن العتب هو أنكم وجدتم ما حدث في كوجو لثلاثة أيام فقط وليس ستة قرون بدون أمم متحدة ولا نجدة ولا مغيث ولا نزوح ولا لاجئين ولا بطانيات يتبرع بها الحزب الإسلامي في دهوك ولا هم يحزنون ,
لحد الان السريان والآشوريين يسموننا داسنايا.
وقد ذكرنا ذلك في التعليق , بل لم يُشاع الإسم الئيزدي إلى وقت قريب ليس قبل 1800 م , ففي العهد العثماني سمي حسين بك بالداسني وليس الئيزدي و ئيزدي ميرزا أيضاً بالداسني وليس الئيزدي إبن تيمية عرفهم في القرن الاول لأنه كان يعيش بينهم وعرفهم , وبالتاكيد كانوا أقاربه , عندما نتكلم عن التاريخ الئيزدي يجب أن نتصور إننا في كوجو 3 آب 2014 , فمثلاً لو أن شخصاً تنكر وإجتاز مفرزة داعش بسلام بإدعائه المسيحية أو الإسلام أو غير ذلك فإلتقى بشخ يسلم عليه من بعيد مرحبا أخي الئيزدي على مسمع من الدواعش, ماذا يعني ذلك وكيف يرد عليه هذا الناجي ؟ وشكراً
استاذ حجي المحترم. كلما نقول مثلا هذه الاسماء اوهذه الاحاديث او الادعيه او بعض المناسبات وووو.هي دخيله على الايزدياتي وغير لاءقه بها وحضرتكم تجاوبنا مشكورا بانها (تقيه) ولكن بمرور الازمان والسنين اصبحت هذه التقيه من التراث ولا يمكن ازالته واصبح واقعا ومعمولا به لحد النخاع للناس المتدينين . والذي يقول أو يطاول على هذه التقايا يتهمونه بانه خرج من الطريق ..وما الحل استاذنا مع تحياتي
نعم التقية أضرّت بنا كثيراً لكن الئيزديون قد إحتفظوا بمقدار كافٍ من الخصائص الاصيلة , والحل ليس لأن التقية دخلت على الخط , لا أبداً , كانت مؤثرة لكن الآن إنتهى مفعولها , المشكلة هي عندنا في معالجة أمورنا الدينية وغير الدينية , الإرادة ممكن أن تبدأ من الصفر دائماً , لكن الئيزديين ليس لديهم نية في البقاء , كان في رحيل المير السابق المحوم تحسين بك فرصة للتجديد , لكن لم يحدث أي شيء , لقد ماتوا جميعاً
اشكرك استاذ حاجي على هذه الاجابه القيمه والصريحه ودمتم سالمين
اخي العزيز ..
عندما قرأت عنوان ما كتبت قلت أكيد أن الاخ حاجي جاء بعشرات المصادر لموضوع من هذا القبيل .. لكنني للأسف لم أجد فيه سوى اجتهادات عشوائية لا ترتقي فعلاً للتطرق الى أسماء ودلالات مهمة في الايزيدية .. فإذا كان الشخص يجهل معنى بيت آديا ويجهل أن لالش أقدم بكثير من المسيحية والمثرائية والفرس والداسنيين وغيرهم فكيف يسمى ما يكتبه مقالة أو بحث ؟
إذا كان الشخص في حياته لم يطلع على معاجم اللغات وعلم اللسانيات وتراث الشعوب كيف يمكنه أن يحكم على أمور لا إلمام له بها .. عندما نكتب عن موضوع تاريخي أو مفردات تاريخية على الأقل علينا احترام عقل القارئ والقول أين جاء ذكر هذه الكلمات وإذا كان رأيك هذا يجب أن تسنده بمصادر كي يكون ذو مصداقية ومقبولاً ..
تحية طيبة
عزيزي لا تخلط الحابل بالنابل , لالش قديمة , لكن ديننا الذي تبلور على يد الشيخ عدي ليس قبل 800 عام وبيت آديا هم جميع الشيوخ والابيار كما وضحتها ( شيخ وبير كًوليّت دارةكي نة) مصادرنا لغتنا وتراثنا الذي ليس فيه كلمة قبل الشيخ عدي وقد وضحنا لك في المقال إسم عدي فكم مرة تريد الدوران حول الموضوع , ونحن لسنا بحاجة إلى أن تقبلنا ام لا
أنت لديك الآلاف من المصادر فماذا إكتشفت من تاريخنا ؟ والله لو كان هنا كاتباً سومرياً واحداً , ما تجرأت أنت وغيرك على إدعاء الدين أو النسب السومري , لكنهم منقرضون فتقولون ما تشاؤوون وهم اتراك مغول , إنصهروا في الاكديين فلا يكذبكم أحد كما فعل إخواننا الصابئة في مجلة لالش 1996 وليس لديك مصدر واحد يذكر الإسم الصريح لأي من مقدساتنا , عدا الشمس التي لم يعبدها أي جنوبي عراقي عدا حمورابي الذي هو ليس سومرياً وشكراً
الاستاذ فواز يا ليتنا أن تثبت لنا أن لالش اقدم من هذه الملل والنحل الذين ذكرتهم ولكن بموجب نصوص تاريخيه مثبته لتكون لنا حجه في المحاججه عند الحاجه .. وبالنسبه للاخ حجي علو له اطلاع واسع بالثقافات الشرقيه القديمه وخاصه الكرديه والفارسيه مع ايجاده اللغه الفارسيه وهذا أعرف عنه منذ فتره السبعينات وبمكانك أن تضيف إلى معلوماته ما لديك لنستفاد كلنا جميعا ودمتم بخير
أخي العزيز حاجي شيخ علو
تحياتي
أولاً أعطيت لك مصدراً يثبت وجود بيت أديا الذي تشير اليه المصادر والنصوص مجتمعه على أنه ثالوث مقدس ( سلطان آدي وطاوسي ملك وسلطان ايزيد ) والقباب المخروطية الثلاث في لالش تثبت صحة هذا الأمر فهي ليس إثنيسن ولا أربعة هي ثلاثة على الأقل إسأل لتحل على الاجوبة .. العيون الثلاثة المقسة في لالش ايضاً تشير الى هذا الأمر .. سأضيف لك مصادر أخرة لمراجعتها رغم انني أعلم لا تقرأ لا الانكليزية ولا غيرها لأنها تحطم بالفعل ما تذكره من مدلول تاريخي لأسماء مقدسة في الايزيدية تعود لما قبل شيخادي ، ادخل لهذا العجم اللغوي ولن تجد أي كلمة ايزيدية مصدرها فارسي مجوسي أو كوردي كما تتدعي ..
https://archive.org/details/in.gov.ignca.1287/page/n253/mode/2up
المصدر الآخخر أشرت لك اليه ..
Necronoicon … Jasho Free s151
مصدر اخر
The Temply of Lalish ) Bodabest 2008b )
والكثير من المصادر التي تثبت وجود لالش قبل شيخادي بآلاف السنين وكذلك وجود الطبقات الدينية والحد والسد قبل شيخادي وهو من أعاد قوتها وهيبتها بعد أن أبعد بعض الشيوخ من لالش وكذلك فرع من الوالين وهذا يؤكد وجودهم قبل وصوله الى لالش .. بالاضافة الى الكثير من المخطوطات الموجودة في متحف لندن وكذلك اللوفر وأثينا وفينا وبراغ .. أنت وضعت اسم عدي دون مصدر وهو كلام عشوائي غير موثوق والكتايات العشوائية تشوش على القارئ وعلى من يريد ان يصل للحقيقة الايزيدية .. كتبت خمسة آلاف صفحة موثقة بمصادر وأدلة ومخطوطات وأعلم انك لا تتمكن من قرائتها وحتى إن تمكنت فموضوع فهمها صعب بالنسبة لك عوزيزي علم آديا علم عميق لا يكتب عنه من هب ودب وينسبة الى الفرس تارة والى القرم تارة أخرى والى التتر كما تفعلون .. اعطيني مصدر واحد يثبت ما تقوله ان الايزيديون فرس وكورمانج ما عدا النصوص التي تم تشفيرها مؤخرا الى الكردية مع العلم انه لنا اكثر من نص في لغات اخرى .. ولو سألت اي ناجية من داعش عن الدعاء الذي أتلاه عليها البابا شيخ لوصلت الى نتيجة .. لسن نحن من يخلط الحابل بالنابل نحن نكتب كتابة موضوعية تستند كل معلومة فيها الى مصدر دقيق ويدرس في جامعات غربية وكذلك ترجمة لكتب ومخطوطات موجودة بالفعل في متاحف العالم ..
أخي العزيز خدر بالاضافة الى المصادر التي ذكرتها للأخ حاجي هناك مخطوطات موجودة في متحف برلين ومرقمة في قسم الآشوريات في المتحف بالاضافة الى عدد من مجلة جيو ايبوخي الالمانية التي خصصته للحضارات في العراق وذكرت الالواح التي استخرجت من تل بللة في بعشيقة مع صور أنزلتها كمنشور على موقعي الفيسبوك تستطيع زيارته والتأكد من المعلومات ، كما أن الفصول التي تناولت الايزيدية في النيكرونوميكون تقول ان السومريون كانوا يسمون لالش بجبل الكون المقدس ولم يكن سهلاً قديماً لفظ اسم لالش ، ومثلها كلمة ايزيدي لم تكن تذكر بسهولة لأنها تشير الى وعي إلهي والناس قديماً كانوا من الحكمة والذكاء بتجنب التسمية والقول نحن شمسانون وايزيديون إن الخالق أراد .. يعني كان نقاوة ضمير في التعبير ..
وأغلب حكام بابل وسومر وآشور كانوا يطلقون على أنفسهم لقبين هما عاشق ايزيد ، وخادم آدي
كما في هذا النص وموجود نصوص لكل الملوزك السومريين والبابليين بهذا الخصوص
Invocation of the Marduk Gate
Marduk .. Almighty Powerful one of Assur
Exalted Noble – Blood Firstborn of Anki
Almighty Marduk who causes the Itura to rejoice
Lord of Isagila .. Aid to Babylon .. Lover of IZIDA
Necronomicon – Joshua Free s 71
كما يمكن مراجعة المناهج التي تدرّها جامعة هايدلبيرغ في التاريخ عن تلك الحقبة ورؤية كم مرة مذكور في النصوص السومرية إسم آدي وإسم لالش .. تحياتي
Aid to Babylon .. Lover of IZIDA // Marduk .
مردوخ فقط إعترف به حمورابي ملك بابل التي كان سكانها معظمهم من الكيشيين (الكورد أو الفرس) عبدة الشمس حتى أن الكلمة ليست آشورية ولا سومرية ولا آرامية هي كوردية تعني الكريم في الوقت الحاضر ( مةرد / مةردان) وهي إحدى صفات إله الشمس التي لم يقدسها غيرهم . ثم ( Aid ) ليس الشيخ آدي كلمة إنكليزية تعني المساعدة والإسعاف , وإيزيد إله الكيشيين البابليين في زمن جمجمي سلطان 1500 سنة قبل الميلاد وشكراً
عزيزي لو قرأت التاريخ السومري والبابلي لم يكن حينها أي جبل في كوردستان مسكون لأنه كان مركز للآلهة والمخطوط الثالث في الحضارة السومرية يؤكد إعطاء الملكة انانا للملك اينمر كار الاذن بتأسيس حضارة في ميديا الشمسامة بعد 3700 عام من نشوء الحضارة في بابل وكانت لالش حينها موطن للآلهة لا يطأها أقدام البشر الفاسدين ،، إعطني مصدر واحد يؤكد ما تقوله على الأقل كما أفعل معك الكتابة عن التاريخ ليس بهذه الطريقة اخي العزيز .. الفرس بنيت لهم أول مدينة اسمها عيلام كي ينفون الكفرة من سومر وبابل ممن كانوا ينتهكون قدسية يوم الاربعاء ويتبولون واقفين في الطرقات أو يرشون المياه في إمسية الاربعاء أو يبصقون على الأرض وبنيت ثاني مدينة للزنادقة في سومر في شمال سومر وكان اسمها يزد لاعادة تقوين تصرفات الناس ولم تكن عقوبة الموت بل الطرد للمخالف واسرته وهكذا بدأت الحضارة في فارس كنتيجة لنفي المساجين والزنادقة من سومر وبابل وآشور على الأقل إطلع لترى الحقيقة تحياتي واختلافنا أرجو ان لا يفسد محبتنا القائمة على البحث عن حقيقتنا الايزيدية
تكملة .. اغلب الملوك كانوا يصفون أنفسهم بخدم آدي وكان آخرهم سرجون الأول الذي فصل الدين عن الدولة وإصطدم بالداسنيين الذين كانوا اكبر العشائر الايزيدية وأغلبهم خلمتكاري المراقد والمزارات ومنهم من وصل مرحلة المير في قدراته الروحية وممارساته طرق البرّ ( البرخك ) الايزيدية .. ايزيد كان إله الايزيديين في سومر وبابل وآشور وذكر كلمة آدي كان محرماً لقدسيتها نحن اليوم نعبث بكل شيء حتى بالمسميات لأننا نعتقد أننا بفضل الانترنت نستطي حتى الحكم على الله والكون وهذا خطأ ..
تحية طيبة
عزيزي سرجون الاول سبق الكوتيين ايضاً 2300 ق م , ولم يكن هناك آدي ولا مادي ولا غير ذلك أما فصل الدين عن الدولة فهذا غير صحيح , كثيرون من الملوك كانوا ملحدين , أي أنهم يعترفون بالملك والدولة ولا شأن لهم بالدين , المجتمع له افكاره الدينية التي كانت بالمئات قبل الاديان التوحيدية , هذا ليس تنظيم المجتمع على أساس الدين والدولة هذا يعني تفرغ الملك للدولة وترك الدين وليس تنظيماً , فصل الدين عن الدولة لم يكن قبل النهضة الأوربية من 1500 ميلادية وحتى 1860 , كورش لم يكن له دين وإبنه قمبيز كان ملحداً كذلك سابور الاول قباد الأول …..بينما كان أردشير والد سابور ناشطاً دينياً ثاناً بعد زرادشت , الداسنيين لم يكونوا في زمانه ولا بعده بألف عام , أول آثار الدين الآري الشمساني لم نعثر عليها قبل 1500 قبل الميلاد كانوا يسمون زروان وإلههم إيزيد في بداية الحكم الكيشي في بابل وقد ظهر الميديون بعدهم بالدين المزداسني بعدهم بألف عام تقريباً و وأول تنظيم ديني خاص بالداسنيين كان على يد زرادشت في العهد الميدي ولم يتغير حتى الغزو الإسلامي ثم نهضنا بالغسم الئيزدي على يد الشيخ عدي بعد الإسلام ولا زلنا متمسكين بالإسم القديم أيضاً
أما البرخك فهو تلميذ الكوجك والأعلى منه رتبة هو الكوجك الهوكج والناضج هو البران , وهؤلاء كلهم رتب دينية غيبية لا علاقة لهم بالتاريخ ونحن لا نريد غير التاريخ وشكراً
المعلومات التي ذكرتها عزيزي حاجي الشيخ علو بحاجة الى مراجعة في تعليقك الأخير .. وسأتوقف عن النقاش معك الى أن تبرهن لي بالفعل أنك تفهم ما تكتبه وتقرنه بمصادر تحياتي
أرجوك لا تراجع ولا تجاوبني , فما قدمته كفاية وشكراً
تحية طيبة
أنت من يجب أن يراجع ما يكتبه .. لا أعلم هل تقرأ تعليقاتك عزيزي ؟ في المقالة السابقة تجاوزت على شيشمس والخاسين والآن تتجاوز على إسم آدي ، ومن خلال كلامك يتضح لي أنت لم تقرأ في حياتك كتاب عن التاريخ .. لا أعلم كيف يكتب المرء عن ديانة وهو يعاديها ويحاول تشويهها بهذه الطريقة كما تفعل ؟ أنت لا تستطيع أن تقدم لي وللقارئ مصدر واحد .. لهذا الكتابات العشوائية التي تنشرها لا تخدم أي بحث ولا تعتبر بأي شكل من الأشكال محسوبة على البحث