ولد عادل عبد المهدي حسن ناصر دخيل المنتفجي في منطقة البتاويين ببغداد العام 1942.. من أصول جنوبية تعود الى مدينة النصر في محافظة “ذي قار”.. فأبوه عبد المهدي المنتفجي الذي شارك في ثورة العشرين ليتسنم منصب وزير المعارف العام 1926.. وهو من مؤسسي الدولة العراقية الحديثة، كان وزيرا للمعارف ونائبا لعدة دورات في البرلمان، وعضو مجلس الوصاية.
-أكمل عادل دراسته الثانوية في الأعظمية.. وحصل على البكالوريوس في الاقتصاد من كلية التجارة بجامعة بغداد العام 1963.
– عين في وزارة الخارجية العراقية سكرتيراً ثالثاً منذ العام 1965.
ـ حصل على بعثة الى فرنسا العام 1969 لإكمال دراسته العليا.. فحصل عادل عبدالمهدي على الماجستير في العلوم السياسة في المعهد الدولي للإدارة العامة بباريس عام 1970، كما نال الماجستير في الاقتصاد السياسي في جامعة بواتيه بفرنسا أيضا عام 1972.
– فرغ من كتابة اطروحة دكتوراه في جامعة السوربون، لكنه لم يناقشها بعد ان رفض املاء المشرف بتغيير بعض آرائه فيها، ونشرها بالعربية: مركز دراسات فلسفة الدين ببغداد، والدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت، سنة 2009، بعنوان:
الثوابت والمتغيرات في التاريخ الاقتصادي للبلاد الاسلامية. وقدم لها: د. طه جابر العلواني، ود. عبدالجبار الرفاعي.
– عمل في فرنسا في مركز البحث الإقليمي الاقتصادي في جامعة بواتية العام 1973.. ثم في المعهد القومي للتنمية العربية.. حتى العام 1982.
غادر إلى سورية ومن ثم إلى لبنان.. التي بقيً فيها إلى وقت الاجتياح الإسرائيلي وعاد بعدها إلى فرنسا مرة أخرى.. إلى أن رجع للعراق بعد سقوط النظام الديكتاتوري في العام 2003
نشاطه السياسي:
ـ بدأ نشاطه السياسي بشكل مبكر متنقلا بين المدارس السياسية لغاية أوائل الثمانينيات من القرن الماضي حيث استقر عضوا في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية.. وفي أواخر التسعينيات من القرن الماضي تسلم إدارة المجلس الأعلى في إقليم كردستان.. واستطاع بواسع علاقاته من تطوير عمل المجلس الأعلى في كردستان.. وعرض أجندة إسلامية معاصرة في إطار العمل العراقي المعارض على القيادات الكردية في كردستان المتمثلة بمام جلال الطالباني ومسعود البارازاني.
بعد العام 2003
– شغل منصب عضو مناوب عن السيد عبد العزيز الحكيم في مجلس الحكم في مرحلة “سلطة الإدارة المدنية” الى نهاية حزيران 2004.
– وزير المالية في حكومة أياد علاوي.. حزيران 2004 ـ 7 نيسان 2005.
– انتخب نائباً لانتخابات الجمعية الوطنية والدورتين التشريعيتين الأولى والثانية.
– انتخب نائباً لرئيس الجمهورية العراق “2005-2010”.
– قدم استقالته من منصبه نائباً لرئيس الجمهورية في 24/5/2011 وقبلها الرئيس جلال الطالباني في 11/7/2011.
– اصبح وزيرا للنفط في حكومة الدكتور حيدر العبادي ثم استقال منها
– منذ 2015 استقال عن المجلس الأعلى. وبعد اعلان عمار الحكيم عن تشكيل تيار الحكمة الوطني منشقاً عن المجلس الإسلامي الاعلى اختار عبد المهدي عدم الانضمام الى اي من التشكيلين ليعتزل العمل الحزبي لغاية الان.