كشف مركز غلوبال بوليسي الأمريكي للدراسات الأمنية، عن خطر داهم على الحدود العراقية السورية يدار بملايين الدولارات شهرياً.
وأشار المركز في تقرير إلى استغلال تنظيم داعش الإرهابي لمناطق محاذية للحدود العراقية السورية في عمليات تهريب لإدامة بقائه بعد الهزائم الكبرى التي مني بها في العراق وسوريا.
وذكر التقرير، أنه بعد اندحار داعش في الموصل والرقة، فإن المناطق المحاذية إلى الحدود بين العراق وسوريا قد أصبحت فيما بعد ملاذاً لمن تبقى من مسلحي داعش مناطق شرقي سوريا خدمت كعمق استراتيجي للتنظيم في بداية ظهور داعش وكانت منطقة انطلاق له خلال الفترة بين 2013 و2014 لجعل العراق وسوريا ساحة موحدة له”.
وأشار التقرير، إلى أن “أي ستراتيجية توضع لتحقيق هزيمة دائمية بداعش يجب أن تركز على حرمان التنظيم من أي ملاذ على الجانبين السوري والعراقي من الحدود، وكذلك معالجة العوامل الأخرى التي تساعد في ظهور التنظيم في تلك المناطق والتي تشتمل على التماسك الاجتماعي والفرص الاقتصادية والأمن والثقة بالحكومة، وبينما يصعب تحقيق ذلك في الجانب السوري، فإن هناك خطوات ملموسة يمكن أن تتخذها السلطات العراقية لتقويض قواعد الإسناد للتنظيم والموالين له في المنطقة
جلوبال بوليسي: خطر داهم على الحدود العراقية السورية يدار بملايين الدولارات شهرياً
RELATED ARTICLES