الجرعات الزائدة كانت تفقده الوعي..
كشفت عائلة اللاعب العراقي الراحل أحمد راضي تفاصيل جديدة صادمة تشير إلى أن تقصيرا حدث في فترة علاجه من فيروس كورونا تسببت في وفاته.
وقالت أسرة اللاعب: إن تأخراً حدث أثناء عملية النقل حال دون سفر راضي إلى العاصمة الأردنية عمّان لاستكمال العلاج، وسبب التأخر كان نتيجة امتناع الطبيب المشرف في “مستشفى النعمان” على الكابتن الراحل عن تقديم تقرير مفصّل للكادر الطبي المتواجد على الطائرة عن حالة راضي الصحية، كي يتم التعامل معه خلال الرحلة.
وأضافت الأسرة: أن الطبيب الموجود رفض توقيع التقرير الطبي، لأن الكابتن كان بحاجة لجهاز تنفس اصطناعي خاص كي يزوّده بالأوكسجين طيلة وقت الرحلة لضمان سلامة الراحل، فيما رفض الطبيب توقيع التقرير لأن ذلك يثبت مسؤوليته عن كل ما جاء فيه، والكادر الطبي المتواجد على الطائرة لا يستطيع نقل المريض دون التقرير المذكور.
وذكرت الأسرة أن الجهاز المذكور تأخر تركيبه ساعات عديدة بسبب غياب طبيبة التخدير، حيث كان إقلاع الطائرة عند الساعة العاشرة من صباح الأحد، ومن المفترض تواجد الراحل عند الساعة السابعة في المطار، كما من المفترض وصول الجهاز عند الساعة الخامسة صباحا، إلا أن البحث عن طبيبة التخدير استلزم ما يقارب 6 ساعات من الوقت تقريباً، ما أخّر الرحلة وكل الإجراءات الأخرى.
وقالت العائلة: إن إهمالا شديدا حاصر وجود الكابتن هناك رغم الفيديو الذي حاول إظهار العكس، فقد كشفت أنه وعند انتهاء الدوام الرسمي للمستشفيات، أي عند الساعة الثالثة ظهراً تقريبا، تتناقص أعداد الكوادر الموجودة في المستشفى بشكل كبير جداً.
كما أكدت أسرة اللاعب أن أخطاء اعترضت رحلة العلاج، حيث أعطيت للراحل جرعات غير منتظمة من الدواء كانت تفقده وعيه، وعن ذلك أشارت المعلومات إلى أن الراحل استقيظ صباح الوفاة كي يدخل الحمام فلم يجد من يساعده، ما اضطره لنزع جهاز الأوكسجين عن وجهه ودخول الحمام وحيداً، وهناك فقد وعيه وأغمي عليه، وبعد 12 دقيقة انتبه له الكادر الطبي فسارعوا لإنقاذه دون جدوى، فتوفي بعدها.