مدفعية ابنة رفسنجاني: النظام الإيراني لم يعد ثوريا ولا دينيا والأمور خرجت عن السيطرة
في انتقادات شرسة، من جديد للنظام الإيراني الإرهابي الحاكم في طهران، قالت فائزة رفسنجاني، أن نظام الملالي الحاكم لم يعد دينيا ولا ثوريا والأمور خرجت عن السيطرة.
وهو ما وصفه خبراء بمدفعية ثقيلة، تهز عرش خامنئي باعتبار رفسنجاني الذي تتحدث ابنته كان واحدا ممن صنعوا ثورة إيران في عام 1979.
وكررت فائزة رفسنجاني، البرلمانية السابقة وابنة الرئيس الإيراني الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني، انتقادها للنظام في طهران، معتبرة أن “الإيديولوجيات عامة تشكل أدوات للاستغلال . وأكدت رفسنجاني في حديثها لمركز الدراسات الإيرانية في جامعة “ستانفورد” الأميركية، أن “النظام في إيران “لم يعد دينيا و لا ثوريا”، مضيفة أن “الحكومات لا تستطيع الدفاع عن الإيديولوجيات لأن الإيديولوجيات تشكل أدوات للاستغلال. وقالت لقد مرت سنوات وخرجت الكثير من الأمور عن السيطرة.
ورأت رفسنجاني، أن العنف والتمييز والضغوط ضد النساء في إيران تزداد” مضيفة أن “فرض الحجاب الإجباري كان خطأ منذ البداية. وقالت رفسنجاني أنا أرتدي الحجاب التقليدي وتديني هو تقليدي أيضا وليس لدي مشكلة مع ذلك. لكني أختلف مع الحجاب الإجباري. مثلما ارتكب الشاه رضا بهلوي خطأ عندما أمر بخلع الحجاب، نحن أخطأنا أيضا بجعل الحجاب إجباريا.
وردا على أسئلة عباس ميلاني، مدير برنامج الدراسات الإيرانية بجامعة ستانفورد، حول تأثر الدعم الدولي على حراك النساء في إيران، قالت رفسنجاني لقد وجدت الفتيات والنساء الإيرانيات طريقهن بشكل صحيح، وإن ضغط وتأكيد المنظمات الدولية أفضل من ضغط ترمب والحكومة الأميركية”. وأضافت الدعم الخارجي يمكن أن يقوي هذه الحركات الداخلية.
أما بشأن التغيرات داخل النظام الإيراني، وفق تقرير شامل بانتقاداتها نقلته “العربية نت” أكدت رفسنجاني أن سبب عدم التغيير والإصلاح، بالإضافة إلى “عقبات الأصوليين” يكمن في خيبة أمل الشعب من الإصلاحيين الذين وقفوا إلى جانب الحكومة خلال احتجاجات العامين الأخيرين وأصدروا بيانات لا تنسجم مع واقع المجتمع.
ورأت أن النظام الايراني يتجه نحو “دولة الطيف الواحد” عقب الانتخابات الرئاسية العام المقبل، مضيفة: “إن كانوا حكماء، قد يسمعون صوت المجتمع ويحدثون فرقا”.
يذكر أن فائزة هاشمي رفسنجاني نشرت أول مجلة نسائية عقب الثورة بعنوان “زن (المرأة)” وتمكنت مع النشاط السياسي ودخول البرلمان. وفي عام 2011 حُكم عليها بالسجن لمدة ستة أشهر (مع وقف التنفيذ) وخمس سنوات من الحرمان من الأنشطة السياسية والثقافية والصحافية عقب اتهامها بـ “القيام بأنشطة دعائية ضد النظام.
وكانت قد طالبت الناشطة الإيرانية فائزة رفسنجاني، مرشد إيران الإرهابي، علي خامنئي من قبل، بالتنحي عن منصبه كأعلى مسؤول بقمة الهرم السياسي بطهران، كما دعت إلى استمرار الاحتجاجات التي تضرب البلاد حتى حدوث تغيير.
وشددت رفسنجاني، النائبة السابقة بالبرلمان الإيراني، على ضرورة البدء في تغييرات أساسية بنظام الحكم في إيران نظرا لطول بقاء خامنئي بمنصبه منذ عام 1989، بشكل يتيح انتقالا سلسا للسلطة. ووصفت الوضع الراهن لإيران بالمنهار، مؤكدة أن هذا الأمر يستدعي بدء تغييرات أساسية وعميقة على مستوى إدارة الحكم قبل أن يدفع الشعب والمجتمع الإيراني بأسره ما نعتتها بنفقات، على حد تعبيرها.
انتقادات رفسنجاني، تؤكد أن نظام خامنئي الإرهابي فقد قواعده حتى داخل الطبقات الرئيسية التي أسسته وبالطبع لم يعد له قيمة تذكر عند الشعب الإيراني.
وهو ما وصفه خبراء بمدفعية ثقيلة، تهز عرش خامنئي باعتبار رفسنجاني الذي تتحدث ابنته كان واحدا ممن صنعوا ثورة إيران في عام 1979.
وكررت فائزة رفسنجاني، البرلمانية السابقة وابنة الرئيس الإيراني الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني، انتقادها للنظام في طهران، معتبرة أن “الإيديولوجيات عامة تشكل أدوات للاستغلال . وأكدت رفسنجاني في حديثها لمركز الدراسات الإيرانية في جامعة “ستانفورد” الأميركية، أن “النظام في إيران “لم يعد دينيا و لا ثوريا”، مضيفة أن “الحكومات لا تستطيع الدفاع عن الإيديولوجيات لأن الإيديولوجيات تشكل أدوات للاستغلال. وقالت لقد مرت سنوات وخرجت الكثير من الأمور عن السيطرة.
ورأت رفسنجاني، أن العنف والتمييز والضغوط ضد النساء في إيران تزداد” مضيفة أن “فرض الحجاب الإجباري كان خطأ منذ البداية. وقالت رفسنجاني أنا أرتدي الحجاب التقليدي وتديني هو تقليدي أيضا وليس لدي مشكلة مع ذلك. لكني أختلف مع الحجاب الإجباري. مثلما ارتكب الشاه رضا بهلوي خطأ عندما أمر بخلع الحجاب، نحن أخطأنا أيضا بجعل الحجاب إجباريا.
وردا على أسئلة عباس ميلاني، مدير برنامج الدراسات الإيرانية بجامعة ستانفورد، حول تأثر الدعم الدولي على حراك النساء في إيران، قالت رفسنجاني لقد وجدت الفتيات والنساء الإيرانيات طريقهن بشكل صحيح، وإن ضغط وتأكيد المنظمات الدولية أفضل من ضغط ترمب والحكومة الأميركية”. وأضافت الدعم الخارجي يمكن أن يقوي هذه الحركات الداخلية.
أما بشأن التغيرات داخل النظام الإيراني، وفق تقرير شامل بانتقاداتها نقلته “العربية نت” أكدت رفسنجاني أن سبب عدم التغيير والإصلاح، بالإضافة إلى “عقبات الأصوليين” يكمن في خيبة أمل الشعب من الإصلاحيين الذين وقفوا إلى جانب الحكومة خلال احتجاجات العامين الأخيرين وأصدروا بيانات لا تنسجم مع واقع المجتمع.
ورأت أن النظام الايراني يتجه نحو “دولة الطيف الواحد” عقب الانتخابات الرئاسية العام المقبل، مضيفة: “إن كانوا حكماء، قد يسمعون صوت المجتمع ويحدثون فرقا”.
يذكر أن فائزة هاشمي رفسنجاني نشرت أول مجلة نسائية عقب الثورة بعنوان “زن (المرأة)” وتمكنت مع النشاط السياسي ودخول البرلمان. وفي عام 2011 حُكم عليها بالسجن لمدة ستة أشهر (مع وقف التنفيذ) وخمس سنوات من الحرمان من الأنشطة السياسية والثقافية والصحافية عقب اتهامها بـ “القيام بأنشطة دعائية ضد النظام.
وكانت قد طالبت الناشطة الإيرانية فائزة رفسنجاني، مرشد إيران الإرهابي، علي خامنئي من قبل، بالتنحي عن منصبه كأعلى مسؤول بقمة الهرم السياسي بطهران، كما دعت إلى استمرار الاحتجاجات التي تضرب البلاد حتى حدوث تغيير.
وشددت رفسنجاني، النائبة السابقة بالبرلمان الإيراني، على ضرورة البدء في تغييرات أساسية بنظام الحكم في إيران نظرا لطول بقاء خامنئي بمنصبه منذ عام 1989، بشكل يتيح انتقالا سلسا للسلطة. ووصفت الوضع الراهن لإيران بالمنهار، مؤكدة أن هذا الأمر يستدعي بدء تغييرات أساسية وعميقة على مستوى إدارة الحكم قبل أن يدفع الشعب والمجتمع الإيراني بأسره ما نعتتها بنفقات، على حد تعبيرها.
انتقادات رفسنجاني، تؤكد أن نظام خامنئي الإرهابي فقد قواعده حتى داخل الطبقات الرئيسية التي أسسته وبالطبع لم يعد له قيمة تذكر عند الشعب الإيراني.