الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Homeاخبار عامةابنة هاشمي رفسنجاني: حكومة طهران ليست دينية ولا ثورية والأمور خرجت عن...

ابنة هاشمي رفسنجاني: حكومة طهران ليست دينية ولا ثورية والأمور خرجت عن السيطرة

خامنئي ورفسنجاني

مدفعية ابنة رفسنجاني: النظام الإيراني لم يعد ثوريا ولا دينيا والأمور خرجت عن السيطرة

في انتقادات شرسة، من جديد للنظام الإيراني الإرهابي الحاكم في طهران، قالت فائزة رفسنجاني، أن نظام الملالي الحاكم لم يعد دينيا ولا ثوريا والأمور خرجت عن السيطرة.
وهو ما وصفه خبراء بمدفعية ثقيلة، تهز عرشباعتبارالذي تتحدث ابنته كان واحدا ممن صنعوا ثورةفي عام 1979.
وكررت فائزة رفسنجاني، البرلمانية السابقة وابنة الرئيس الإيراني الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني، انتقادها للنظام في طهران، معتبرة أن “الإيديولوجيات عامة تشكل أدوات للاستغلال . وأكدتفي حديثها لمركز الدراسات الإيرانية في جامعة “ستانفورد” الأميركية، أن “النظام في“لم يعد دينيا و لا ثوريا”، مضيفة أن “الحكومات لا تستطيع الدفاع عن الإيديولوجيات لأن الإيديولوجيات تشكل أدوات للاستغلال. وقالت لقد مرت سنوات وخرجت الكثير من الأمور عن السيطرة.
ورأت رفسنجاني، أن العنف والتمييز والضغوط ضد النساء فيتزداد” مضيفة أن “فرض الحجاب الإجباري كان خطأ منذ البداية. وقالتأنا أرتدي الحجاب التقليدي وتديني هو تقليدي أيضا وليس لدي مشكلة مع ذلك. لكني أختلف مع الحجاب الإجباري. مثلما ارتكب الشاه رضا بهلوي خطأ عندما أمر بخلع الحجاب، نحن أخطأنا أيضا بجعل الحجاب إجباريا.
وردا على أسئلة عباس ميلاني، مدير برنامج الدراسات الإيرانية بجامعة ستانفورد، حول تأثر الدعم الدولي على حراك النساء في إيران، قالتلقد وجدت الفتيات والنساء الإيرانيات طريقهن بشكل صحيح، وإن ضغط وتأكيد المنظمات الدولية أفضل من ضغط ترمب والحكومة الأميركية”. وأضافت الدعم الخارجي يمكن أن يقوي هذه الحركات الداخلية.
أما بشأن التغيرات داخل النظام الإيراني، وفق تقرير شامل بانتقاداتها نقلته “العربية نت” أكدت رفسنجاني أن سبب عدم التغيير والإصلاح، بالإضافة إلى “عقبات الأصوليين” يكمن في خيبة أمل الشعب من الإصلاحيين الذين وقفوا إلى جانب الحكومة خلال احتجاجات العامين الأخيرين وأصدروا بيانات لا تنسجم مع واقع المجتمع.
ورأت أن النظام الايراني يتجه نحو “دولة الطيف الواحد” عقب الانتخابات الرئاسية العام المقبل، مضيفة: “إن كانوا حكماء، قد يسمعون صوت المجتمع ويحدثون فرقا”.
يذكر أن فائزة هاشمي رفسنجاني نشرت أول مجلة نسائية عقب الثورة بعنوان “زن (المرأة)” وتمكنت مع النشاط السياسي ودخول البرلمان. وفي عام 2011 حُكم عليها بالسجن لمدة ستة أشهر (مع وقف التنفيذ) وخمس سنوات من الحرمان من الأنشطة السياسية والثقافية والصحافية عقب اتهامها بـ “القيام بأنشطة دعائية ضد النظام.
وكانت قد طالبت الناشطة الإيرانية فائزة رفسنجاني، مرشدالإرهابي، عليمن قبل، بالتنحي عن منصبه كأعلى مسؤول بقمة الهرم السياسي بطهران، كما دعت إلى استمرار الاحتجاجات التي تضرب البلاد حتى حدوث تغيير.
وشددت رفسنجاني، النائبة السابقة بالبرلمان الإيراني، على ضرورة البدء في تغييرات أساسية بنظام الحكم في إيران نظرا لطول بقاءبمنصبه منذ عام 1989، بشكل يتيح انتقالا سلسا للسلطة. ووصفت الوضع الراهن لإيران بالمنهار، مؤكدة أن هذا الأمر يستدعي بدء تغييرات أساسية وعميقة على مستوى إدارة الحكم قبل أن يدفع الشعب والمجتمع الإيراني بأسره ما نعتتها بنفقات، على حد تعبيرها.
انتقادات رفسنجاني، تؤكد أن نظامالإرهابي فقد قواعده حتى داخل الطبقات الرئيسية التي أسسته وبالطبع لم يعد له قيمة تذكر عند الشعب الإيراني.
RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular