تدين الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية عملية التصفية الغادرة للخبير الأمني والاستراتيجي الدكتور ” هشام الهاشمي ” امس في مدينة الزيونه وامام منزله وسط العاصمة بغداد، كما تشجب الاغتيالات وعمليات الاعتقال والاختطاف الأخرى التي يتعرض لها الناشطون والفاعلون في الحراك المدني من شباب الوطن، وبقية الشخصيات الحقوقية والفكرية والاعلامية والمناضلين في الحركة الوطنية العراقية على يد المليشيات المسلحة والخارجين عن القانون.
ان عملية اغتيال الهاشمي لم تكن الاخيرة لكون المليشيات المسلحة المدعومة من قبل السياسيين المتنفذين في الدولة حيث بإمكانهم القيام باي عمل ارهابي مسلح وفي أي مدينة في العراق من اجل تكميم الافواه ومصادرة الحريات العامة.
وان جرائم المليشيات تعتبر مؤشرا ً لعودة الارهاب الى البلاد مجددا ً لاسيما ان تهديداتهم مستمرة وعلنية وبدون اي اعتبار لأي جهة بدءا ً من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء واي ناشط مدني او اعلامي او سياسي من اجل اسكات الاصوات الحرة.
لذا فان على الحكومة ان تكون لها ارادة حقيقية وجادة في التصدي لهذه الجماعات المنفلتة التي تزرع الرعب في صفوف المجتمع العراقي، وتعريض الامن القومي للخطر، وندعو الى ايجاد خطط وأليات جديدة للمنظومة الامنية لمواجهة الارهاب والتطرف لكون عمليات الاغتيال تمارس بنفس الاسلوب ضد الناشطين، مما يتطلب الحفاض على حياة المواطنين وضمان الاستقرار في البلاد، وكما تطالب الجمعية العراقية الى ملاحقة الجناة وكشفهم وتقديمهم للعدالة.
وتتقدم الجمعية العراقية لحقوق الانسان بخالص العزاء لذوي الفقيد وان يلهمهم الصبر والسلوان .. والمجد لشهداء العراق شهداء الحرية الخزي والعار للمجرمين والقتلة الجبناء.
الجمعية العراقية لحقوق الانسان
في الولايات المتحدة الامريكية
7/شباط/2020