الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Homeاخبار منوعةقصة ذكاء المحامي ️وذكاء القاضي ...

قصة ذكاء المحامي ️وذكاء القاضي …

 

عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام على الرجل المتهم بقتل زوجته والتي لم تستطع التحقيقات ولا المحكمة العثور على جثتها رغم توافر كل الأدلة التي تدين الزوج بقتلها.
وقف محامي الرجل المتهم بجريمة القتل و يحاول التعلق بأي قشة لمحاولة إنقاذ موكله فقال للقاضي : يا سيادة القاضي من المعروف أنه لكي يصدر حكم بالإعدام على قاتل , لابد من أن يتوافر لهيئة المحكمة الموقرة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية بالفعل , وليس لمجرد الشك.
️والآن يا فضيلة القاضي سيدخل علينا من باب المحكمة دليل قوي على براءة موكلي ️وعلى أن زوجته لا تزال حية ترزق ولم تمت !!…
ثم قام بفتح باب المحكمة ,حيث اتجهت أنظار كل مَن في القاعة إلى الباب وبعد لحظات من الصمت والترقب لم يدخل أحد من الباب , وهنا قال المحامي :
الكل كان ينتظر دخول القتيلة !!
وهذا يؤكد أنه ليس لدى المحكمة ولا القضاة الحاضرين قناعة مائة بالمائة بأن موكلي ️قتل زوجته !!! , والحكم بالاعدام لا بد ان يكون عن يقين كامل لا يدخله الشك.
وهنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامي.
بعد أن هدأت الامور دخل القضاة في مداولات سرية قبل إصدار الحكم النهائي وحين نطق القاضي بالحكم كان
مفاجئا للجميع

️وقال القاضي :حكمت المحكمة على المتهم بالإعدام حيث توافر لدى المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته .
وبعد الحكم تساءل الحاضرون مع المحامي كيف يصدر مثل هذا الحكم بإعدام رجل لم تتوفر الادلة الكافية بارتكابه جريمة القتل …
️فرد القاضي ببساطة :عندما أوحى المحامي لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل ومازالت حية توجهت أنظار الجميع نحو الباب منتظرين دخولها
إلا شخصاً واحداً في هذه القاعة إنه الزوج .. المتهم !!!
لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت وأن الموتى يستحيل أن
يسيروا ويتصرفوا..

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular