الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Homeالاخبار والاحداثفوز مراد بجائزة نوبل اكرام للمجتمع الايزيدي والعالم

فوز مراد بجائزة نوبل اكرام للمجتمع الايزيدي والعالم

اليونامي : فوز مراد بجائزة نوبل اكرام للمجتمع الايزيدي والعالم

اعتبرت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، الجمعة ، ان فوز الناشطة نادية مراد بجائزة نوبل للسلام، “اكرام للمجتمع الايزيدي والعالم”.

وذكر الـ “يونامي” على حسابه بتويتر، ان “جائزة نوبل التي نالتها نادية مراد إكرامٌ وإجلالٌ ليس لضحايا فضائع داعش من مجتمعها الأيزيدي فحسب، بل لكل ضحايا العنف الجنسي في حالات النزاع، في العراق والعالم أجمع”.

وأعلنت لجنة جائزة نوبل، الجمعة، منح جائزة نوبل للسلام لعام 2018، إلى الناشطة الأيزيدية العراقية الكوردية نادية مراد والطبيب الكونغولي دينيس ماكفيغا، بسبب عملها ضد استغلال الاعتداء الجنسي كسلاح خلال الحرب.

وتنافس على جائزة نوبل للسلام في 2018، 331 مرشحا منهم 216 شخصا و115 منظمة، ويعد هذا العدد الأكبر لمرشحين للجائزة بعد مرشحي عام 2016 الذين بلغ عددهم 376 مرشحا.

 

الكومبس – ستوكهولم: لاقى إعلان الفائزين بجائزة نوبل للسلام العام الجاري 2018، ترحيباً كبيراُ من العديد من الباحثين والعاملين في مجال الإغاثة والمنظمات الإنسانية.
وأعلنت لجنة نوبل النرويجية اليوم عن منح جائزة نوبل للسلام لكل من الطبيب الكونغولي دينيس موكويغي، ونادية مراد، ناشطة عراقية أيزيدية كانت سجينة لدى تنظيم داعش الإرهابي
وعلق سيغرون راويت ، نائب رئيس معهد ستوكهولم الدولي لأبحداث السلام (Sipr) عقب الإعلان: ” إنهما شخصان قاما بتغيير العالم من خلال شجاعتهما وعملهما”.
وقال راويت في حديث لوكالة الأنباء السويدية: ” لقد أثارت نادية مراد، أسئلة صعبة حول العنف الجنسي، وكيف يُستخدم الاغتصاب بشكل منهجي في النزاعات. لقد أظهرت للعالم أن هذا الأمر يحتاج لاتخاذ موقف جاد ضده”.
وأضاف : “هناك تركيز كبير في الوقت الحالي على إمكانية طرح الأفراد لأسئلة صعبة تصل إلى العالم وتلقى ردود أفعال، هذا ما جعل اختيار لجنة نوبل للفائزين محل تقدير”.

من جهته رأى يوهانس موسكين ، مدير الاتصالات في مؤسسة سبل العيش الصحيحة أن اختيار الفائزين شيء جيد لعدة أسباب، منها زيادة الاهتمام بالعنف الجنسي ضد المرأة.”.
ولفت موسكين إلى أن الجائزة مهمة للغاية وتعزز موقف الدكتور موكويغي الضعيف في الكونغو”.
و حسب أغنيس هيلستروم، رئيسة منظمة السلام السويدي ، فإن الثمن الذي دفعه كل من اموكويغي ومراد يستحق هذا التكريم.
وأردفت: “هناك فائزان جديران جدًا بالجائزة، إنها جائزة للمجتمع المدني ولصراع عنيد ومتواصل ضد مشكلة كبيرة”.
ورحب بيتر والينستين، الأستاذ البارز في مجال أبحاث السلام والنزاعات في جامعة أوبسالا، بإعلان الجائزة للفائزين من الكونغو والعراق.
وصرح لوكالة الأنباء السويدية: “إنه شيء مهم، يثير بلا شك مسألة العنف الجنسي في الحرب، لقد ساعد هؤلاء الأفراد حقًاً عدداً كبيراً من الضحايا”.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular