انطلاقا من التزامي الأخلاقي والمهني، أنهي إلى علم الكتاب والباحثين والإعلاميين المغاربة والعرب الذين تشرفت بالتعامل معهم طيلة فترةاشتغالي بمؤسسة “مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث“، وتحديدا في مجلة “ذوات” الثقافية العربية الإلكترونية، التي ترأست تحريرها لمايناهز ست سنوات، أنه لم تعد لي أية صلة بمؤسسة “مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث“، وأن مجلة “ذوات” قد توقفت عن الصدور،وسيظل رصيدها الثقافي والمعرفي، والملفات الشائكة التي تناولتها رهن إشارة الباحثين في 62 عددا، ويمكن لكم الاطلاع عليها في مواقعأخرى، غير موقع “مؤمنون“، لأن الكثير من المواقع المتخصصة التي تهتم بما كانت تنتجه مجلة “ذوات“، كانت تحمل المجلة وتضعها فيمواقعها.
وأخبر كل الكتاب والباحثين المغاربة والعرب الذين لديهم تعويضات عالقة، التواصل مباشرة مع المدير العام للمؤسسة، كما أنهي إلى علمالباحثين والكتاب المغاربة، أنه لا داعي للتنقل إلى مقر المؤسسة، لأنه مغلق، وتم نقلها إلى وجهة غير معلومة.
وختاما، أشكر كل الكتاب والباحثين والإعلاميين المغاربة والعرب الذين دعموني طيلة هذه الفترة، ولم يترددوا في الاستجابة للمساهمة معيفي مجلة “ذوات“، وهم الكتاب الذين يثقون في عملي ومهنيتي ومصداقيتي التي هي زادي، الذي أحمله معي أينما حللت طيلة مساريالإعلامي المهني في صحف مغربية وعربية، والذي يناهز 25 سنة من العمل المتواصل.
سعيدة شريف
رئيسة تحرير مجلة “ذوات” سابقا