ناديا مراد… سُبيت بفتوى إبن تيمية وبفتوى محمد بن عبدالوهّاب وبفتوى الأزهر… وسُبيتْ وفق القانون المصري النافذ.
وسُبيتْ وفق فتاوى هيئة كبار العلماء السعودية ..
كلّ هؤلاء آشتركوا في سبي الإيزديين وآستعبادهم.
جائزة نوبل.. لم تكن تكريماً لناديا مراد فقط..
ولكنّ جائزة نوبل هذه.. هي وصمةُ عارٍ ل ؛
الحكومة المصرية والقضاء المصري والأزهر الشريف.. اللذين كَفّروا المفكّر نصر حامد أبو زيد.. ولم يُكَفّروا داعش!
جائزة نوبل.. لم تكن تكريماً لناديا مراد.. فحسب.. وإنّما هي ؛
وصمة عارٍ في جبين آل سعود.. اللذين روّجوا ونشروا ملايين النسخ من كتب الإرهابي إبن تيمية والإرهابي محمد بن عبدالوهاب والإرهابي الإمام الشوكاني والإرهابي إبن القيم..
تلك الكتب اللعينة هي التي أنتجت داعش وأمثالها .
جائزة نوبل.. ليست تكريماً لناديا مراد ..فحسب..
وإنّما هي ؛ وصمة عارٍ في جبين قطر وآل ثاني.. الذين روّجوا ودافعوا
عن داعش .. عبر قناة الجزيرة القطرية .. وما زالت قناة الجزيرة هي الناطق الرسمي بِسْم الإرهاب الإسلامي .. سواء إرهاب داعش أو القاعدة أو اخوان المسلمين وغيرهم.
داعش.. مجرّد أداة .
الذي سبى ناديا مراد هو مفتي السعودية وهيئة كبار العلماء فيها.. الذين أفتوا بوجوب ( قتل وسبي) العلويين والدروز والإيزديين وغيرهم.
الذي سبى ناديا مراد.. هو هذه الإزدواجية القاتلة ..
هي ازدواجية السيسي الذي استقبل ناديا مراد وهو يبكي وفِي ذات الوقت.. نجد القضاء المصري هو قضاء داعشي ونجد فتاوى الأزهر هي هي ذاتها فتاوى داعش.
الذي سبى ناديا مراد.. ليست داعش فقط ..
وإنّما الرأي العام السنّي الذي اعتبرَ داعش ( ردّة فعل) لما تعرّضَ له السنّة في العراق من إضطهاد !
يا أيّها الكلاب المسعورة..
إذا كان الشيعة اضطهدوا السنة في العراق..
فما دخل الإيزديين والمسيحيين بذلك لتضطهدوهم وتسببوا نساءهم؟!
نتيجة الرعب وحالة الإسهال الذي أصاب آل سعود من ترمب..
قاموا بمسح فتاوى هيئة العلماء التي توجب قتل وسبي الإيزديين والعلويين والدروز..
ولكن صور الفتاوى ما زالت موجودة ..
ونصيحة للذباب الالكتروني السعودي..؛ لا تعلّقوا بحرف واحد على ما نكتب وإلّا سألعن أسلاف أسلافكم.