خبراء عسكريون: حسم 2020 رسالة لكافة القوى الإرهابية
توقع خبرء عسكريون مصريون وأجانب، أن تشن مصر عملية عسكرية ساحقة تصعق ميليشيات ليبيا خلال الفترة القليلة القادمة. وقالوا إنه فاض الكيل بعدما تمددت الميليشات الإرهابية في ليبيا وأصبحت مصدر خطر حقيقى ليس لمصر فقط ولكن للأمن العربي كله.
وشددوا على أن المناورة العسكرية المصرية الضخمة حسم 2020 قبل ساعات، كانت رسالة لكل القوى الإرهابية في المنطقة بضرورة التراجع.
ووفق خبراء، يبدو أن الأيام القادمة ستكون حبلى بتطورات ميدانية وعسكرية على الساحة الليبية وسط تصاعد التصريحات من مسؤولين في الجيش الليبي خاصة مع إعلان مجلس النواب الليبي، أنه أجاز لمصر التدخّل عسكرياً في ليبيا ”لحماية الأمن القومي“ للبلدين، وتوقع الخبير العسكري المصري محفوظ مرزوق، أن يشن الجيش المصري عملية عسكرية في ليبيا، كون القاهرة تجري مناورات عسكرية تشمل تطوير عمليات الإنزال وهو ما يؤشر إلى قرب تنفيذ عمل عسكري في الجارة الغربية.
وقال مرزوق، بعد أن سمح البرلمان في شرق ليبيا (مجلس النواب) للقوات المصرية بالتدخل في الصراع الليبي لحماية الأمن القومي للبلدين فإن هناك نقاطا مهمة تحدد تصرفات مصر. واستشهد مرزوق بتصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التي أطلقها في نهاية يونيو حول أن مصر مستعدة لمساعدة القبائل الليبية في مكافحة التدخل الأجنبي من خلال تدريبهم وتسليحهم والذي أكد أن أي تدخل مصري مباشر في ليبيا ”له الآن شرعية بموجب القانون الدولي“. وأضاف مرزوق وفقا لتقرير لموقع “إرم نيوز” إن طبيعة التدريبات العسكرية للقوات المسلحة المصرية وحجمها، وأنواع الأسلحة تشير إلى أن مصر بدأت الاستعدادات الاستراتيجية للعملية العسكرية الرئيسية.
بدوره، أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أن الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى في محيط سرت والجفرة. وكشف المسماري عن أن هناك تحركات كبيرة لميليشيات الوفاق والقوات التركية في محيط المدينتين. وتأتي هذه التطورات ، بعد أن قال المتحدث باسم قوات وفصائل الوفاق، العقيد محمد قنونو، إن قواته متمسكة بالسيطرة على مدينة سرت والجفرة. وقال في تصريحات صحافية إن الوقت حان ليتدفق النفط مجدداً، قائلاً: حان الوقت للضرب على أيدي العابثين بقوت الليبيين على حد مزاعمه.
يأتي ذلك في الوقت الذي سمح فيه مجلس النواب الليبي (البرلمان) لمصر التدخّل عسكرياً في ليبيا لحماية الأمن القومي“ للبلدين.
وقال مراقبون عسكريون، إن التحرك المصري خلال الفترة القادمة في ليبيا سيكون في غاية الأهمية ليس فقط لتزايد التهديدات الارهابية من جانب ليبيا ولكن لتزايد النفوذ الميليشاوي بها وهو خطر على المنطقة العربية برمتها.
توقع خبرء عسكريون مصريون وأجانب، أن تشن مصر عملية عسكرية ساحقة تصعق ميليشيات ليبيا خلال الفترة القليلة القادمة. وقالوا إنه فاض الكيل بعدما تمددت الميليشات الإرهابية في ليبيا وأصبحت مصدر خطر حقيقى ليس لمصر فقط ولكن للأمن العربي كله.
وشددوا على أن المناورة العسكرية المصرية الضخمة حسم 2020 قبل ساعات، كانت رسالة لكل القوى الإرهابية في المنطقة بضرورة التراجع.
ووفق خبراء، يبدو أن الأيام القادمة ستكون حبلى بتطورات ميدانية وعسكرية على الساحة الليبية وسط تصاعد التصريحات من مسؤولين في الجيش الليبي خاصة مع إعلان مجلس النواب الليبي، أنه أجاز لمصر التدخّل عسكرياً في ليبيا ”لحماية الأمن القومي“ للبلدين، وتوقع الخبير العسكري المصري محفوظ مرزوق، أن يشن الجيش المصري عملية عسكرية في ليبيا، كون القاهرة تجري مناورات عسكرية تشمل تطوير عمليات الإنزال وهو ما يؤشر إلى قرب تنفيذ عمل عسكري في الجارة الغربية.
وقال مرزوق، بعد أن سمح البرلمان في شرق ليبيا (مجلس النواب) للقوات المصرية بالتدخل في الصراع الليبي لحماية الأمن القومي للبلدين فإن هناك نقاطا مهمة تحدد تصرفات مصر. واستشهد مرزوق بتصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التي أطلقها في نهاية يونيو حول أن مصر مستعدة لمساعدة القبائل الليبية في مكافحة التدخل الأجنبي من خلال تدريبهم وتسليحهم والذي أكد أن أي تدخل مصري مباشر في ليبيا ”له الآن شرعية بموجب القانون الدولي“. وأضاف مرزوق وفقا لتقرير لموقع “إرم نيوز” إن طبيعة التدريبات العسكرية للقوات المسلحة المصرية وحجمها، وأنواع الأسلحة تشير إلى أن مصر بدأت الاستعدادات الاستراتيجية للعملية العسكرية الرئيسية.
بدوره، أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أن الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى في محيط سرت والجفرة. وكشف المسماري عن أن هناك تحركات كبيرة لميليشيات الوفاق والقوات التركية في محيط المدينتين. وتأتي هذه التطورات ، بعد أن قال المتحدث باسم قوات وفصائل الوفاق، العقيد محمد قنونو، إن قواته متمسكة بالسيطرة على مدينة سرت والجفرة. وقال في تصريحات صحافية إن الوقت حان ليتدفق النفط مجدداً، قائلاً: حان الوقت للضرب على أيدي العابثين بقوت الليبيين على حد مزاعمه.
يأتي ذلك في الوقت الذي سمح فيه مجلس النواب الليبي (البرلمان) لمصر التدخّل عسكرياً في ليبيا لحماية الأمن القومي“ للبلدين.
وقال مراقبون عسكريون، إن التحرك المصري خلال الفترة القادمة في ليبيا سيكون في غاية الأهمية ليس فقط لتزايد التهديدات الارهابية من جانب ليبيا ولكن لتزايد النفوذ الميليشاوي بها وهو خطر على المنطقة العربية برمتها.