أعلنت الحكومة الألمانية أن أكثر من نصف الإسلاميين
المصنفين على أنهم مصدر خطر على الأمن العام في
ألمانيا أو أيّ “شخص ذي صلة” ليس لديهم جواز سفر
ألماني، إذ وصل عدد الإسلاميين “الخطرين”
إلى 362، و436 بالنسبة للأشخاص “ذوي الصلة”.
وجاء إعلان الحكومة الألمانية عن عدد الإسلاميين “الخطرين” في ألمانيا في رد على استجواب من الكتلة البرلمانية لحزب “البديل من أجل ألمانيا” الشعبوي اليميني، وحصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه.
وتصنف أجهزة الشرطة الأشخاص الذين تفترض قيامهم بجرائم خطيرة تصل إلى حد الهجمات الإرهابية بأنهم مصدر خطر على الأمن. أما عن الأشخاص “ذوي الصلة” فهم من يقومون بمساعدة لوجيستية مثلاً.
وبيّن بحث أجرته الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين أن 485 شخصاً من الأشخاص المصنفين في دائرة “الخطرين” أو “ذوي الصلة”، لا يحملون الجنسية الألمانية، وأن 270 شخصاً منهم تقدم بطلب لجوء في الماضي.
إلّا أن الحكومة الألمانية لم تصرّح بأيّة بيانات عن وضعية الإقامة الحالية الخاصة بهم.
ومقارنة مع أرقام سابقة، يظهر أن عدد الإسلاميين المصنفين “خطرين”، قد تراجع بشكل طفيف (كان 377 عام 2019)، ومن أسباب ذلك عمليات الترحيل والمحاكمات وكذلك الهزائم التي مني بها تنظيم الدولة الإسلامية.
لكن مع ذلك تعتقد السلطات الألمانية أن ستة إسلاميين “خطرين” سافروا من ألمانيا إلى سوريا أو العراق ما بين أكتوبر/تشرين الأول 2019 ومارس/آذار 2020.