الهرم في دولة تسيطر عليها عدة جهات مناطقيا وتقبضها كل فصيل سواء حزبي او مذهبي منطقة معينة لا يكون حازما وذو القرار الاخير ولن يكون هرمها عتيدا ينظر من الفوق للبلاد بل واضعا بين عدة جهات تهزه اكتاف عدة جهات متى ما ارادوا ومتى ما شُعِروا بان الوضع لن يكون لصالحهم الشخصي وبالتالي ذهاب الهرم يمينا ويسارا وقابلا للسقوط في كل مرة خصوصا وان المكلفين بأدارة البلاد لا يمتلكون الظهر القوي ولا العدد الكافي في داخل السلطة التشريعية الاولى حيث المعروف بجر كل المختلف عنهم الى المجلس ورفع الحصانة عنه والتستر على كل فاسد قد اطعمهم ويطعمهم من القليل من ما يجنيه(وهو الكثير الكثير طبعا) وبالتالي تصفية كل من لم يفسد او يحاربه وتفريغ الساحة السياسية للمشتركين والمتشابهين بأمتصاص المال العام وتعبئة خزائن الحزب للدورات الانتخابية القادمة وامور اخرى حسب ظرف الدولة والمنطقة برمتها.
لا تنتظروا من افاع ان تصدر حمائم لنشر السلام هنا ولا تنظر للمقابل الا بنظرة الانسان للانسان وتوزيع ما يملكه البلد بين الجميع وبالتالي صعود اسهم الكفاءة والاستحقاق وهذا ما يزيل بشكل نهائي هذه الاحزاب ومن خريطة السياسية باكملها فكيف لهم ان يضعوا نهاية لهم باياديهم؟ وكيف للافاعي ان تصدر الحمائم؟