في تمام الساعة العاشرة وثلاثين دقيقة من صباح اليوم الاحد 2020/8/2 ، اقامت رمز الابادة الايزيدية ، شقيقتي ( داي شمي ديرو _ والدة الشهيدة جيلان برجس نايف ) باحياء الذكرى السادسة لاعدام 5من ابنائها و2 من احفادها ، وانتحار 2 من حفيداتها لكي لا تمسهن ايادي امراء الدواعش القذرين ، ففي يوم 2020/8/3 وقع 33 فرداً من عائلتها في قبضة وحوش داعش ، وتم منحهم خيارين لا ثالث لهما وهما اما اعتناق ديانة اخرى غير ديانة ابائهم واجدادهم واما الاعدام رمياً بالرصاص ، فقد قال ابنها الاكبر ( برجس والد جيلان ) مقولته المشهورة ( اتينا الى الحياة ونحن ايزيديين وسنموت ونحن ايزيديين ) وبدأ اعدامهم ليس لذنب اقترفوه سوى انهم ايزيديي الديانة ، وبعد 17 يوماً على الابادة قامت الشهيدة ( جيلان ) بقطع شرايين يدها لكي لاتمس خصلة من شعرها ارهابي قذر ، وفي يوم 2015/4/10 قامت الشهيدة ( جيهان ) شقيقة الشهيدة ( جيلان ) بالانتحار في مدينة الرقة السورية لكي لا تمس خصلة من شعرها داعشي قذر ، حيث حذت حذو شقيقتها لتصبحا شهيدتي الدين والشرف والانسانية .
ففي بداية احياء الذكرى ، حيث قام ( خدر ديرو الخانصوري ) خال الشهداء التسعة بالقاء كلمته ، حيث اعتذر من خلال كلمته الى المكونات الثلاثة ( الايزيدية والاسلام والمسيح ) الذين يعتبرون داي شمي والدتهم لعدم دعوتهم على مراسيم الذكرى السادسة بسبب جائحة كورونا ، وناشد حكومتي الاقليم والمركز باطلاق رواتب شهرية للشهداء والناجيات وتوثيق المقابر الجماعية وناشد منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي على اعتبار ما حصل للايزيديين يرتقي الى الجينوسايد ، وبعد ذلك قامت ( داي شمي ) بالقاء كلمته ، وبعد تلك الكلمة القيمة قام فنان الرثاء الكبير( جميل الرشكاني ) برثاء شهداء داي شمي ، وبعد ذلك تم اقامة زاد الخير على ارواح شهدائها ، واقتصر الحضور على ادارة ونازحي المخيم حصراً ..
خدر ديرو الخانصوري
خال الشهداء التسعة