أكد السفير الأميركي في العراق، ماثيو تولر، اليوم الأحد (2 آب 2020)، أن بلاده منح الإزيديين 400 ألف دولار كمساعدات، مشيراً إلى ضرورة تقديم خدمات ذات مستوى أعلى لهم.
وأوضح تولر عبر “الفيديو كونفراس” الذي عقد بمناسبة الذكرى السنوية السادسة للمأساة التي تعرض لها الكورد الإزيديون أن جرائم داعش بحق الإزيديون يجب توثيقها، ويجب ان لا يسمح بان يعانوا تلك الآلام مرة آخرى.
كما شدد على ضرورة تقديم خدمات ذات مستوى أعلى للإيزيديين وتعزيز مكانتهم في العراق، لأنه لا شيء يعوض الآلام التي عانوها.
من جهته دعا رئيس الجمهورية العراقي، برهم صالح القوى السياسية إلى الترفع لتجاوزِ الخلافات وصولاً إلى الحلول الإدارية والأمنية المطلوبة لخدمة الإيزيديين وجميع المواطنيين الذين عانوا بفعل “الإرهاب” وجرائمه.
وأكد صالح أن هدف هذا التنظيم “الإرهابي” الإبادة الجماعية ومحو الإيزيديين من الوجود، ومن المعيب فعلاً القصور والتقاعس الخطير في تلبية متطلبات أهلنا في سنجار، مشدداً على ضرورة تجاوز العراقيل السياسية والإدارية، والإسراع بتنظيمِ الإدارة في سنجار وتعزيز الأمن والاستقرار وتقديم المساعدات المادیة والخدمات الأساسية من أجل عودتهم من مخيمات النزوح إلی محال سکناهم والذين بدأوا مؤخراً بالعودة الطوعية.
كما شدد على ضروة محاسبة المقصرين والمتسببين في دخول واحتلال داعش لمدننا وقرانا، وما نتجت عن ذلك من أضرارٍ مادية واعتبارية في قواتنا الأمنية والعسكرية وفي ما تعرضت له المدن وسكانها.
وفي يوم 3 آب/أغسطس من عام 2014، شنَّ تنظيم “الدولة الإسلامية – داعش” هجوماً همجياً على قضاء سنجار والمناطق المحيطة به، وقتل الآلاف من الكورد الإزيديين، كما اختطف آلاف الفتيات والنساء والأطفال.