الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Homeالاخبار والاحداثبيان صادر من المجلس الروحاني الايزيدي الاعلى بمناسبة الذكرى السادسة للابادة التي...

بيان صادر من المجلس الروحاني الايزيدي الاعلى بمناسبة الذكرى السادسة للابادة التي تعرض لها الايزيديين

بيان من المجلس الروحاني الايزيدي بمناسبة الذكرى السادسة للابادة الايزيديين

بيان صحفي صادر من المجلس الروحاني الايزيدي الاعلى بمناسبة الذكرى السادسة للابادة التي تعرض لها الايزيديين

في الذكرى الاليمة السادسة للابادة الجماعية الايزيدية في سنجار، يستذكر الايزيديون اليوم الاسود المروع، عندما اجتاح تنظيم داعش الارهابي مدينة سنجار ذات الاغلبية الايزيدية وفرض سيطرته عليها في 2014/8/3. و ارتكب فيها واحدة من أسوأ مجازره، وأجبر الآلاف من الإيزيديين على الفرار الى المجهول.
ومنذ ذلك التاريخ، بات ( الثالث من اب/ اغسطس) يوم اسود ومشؤوم في ذاكرة الايزيديين وعموم الشرفاء في العالم. وفيه اهتزت كل القيم الانسانية ووقف العالم مكتوف الايدي امام فقدان الالاف من النساء والأطفال والشباب والشيوخ الايزيديون الذين قتلوا وخطفوا وسبيوا بدم بارد على يد تنظيم داعش الارهابي.
وبات الايزيديون مشتتون اما في مخيمات النزوح في اقليم كوردستان او مهاجرون في دول العالم.
و ازادت معاناتهم ليبقوا يكابدون من اجل حياة حرة رغيدة ومستقر في وطنهم، وعيونهم ترنوا من اجل العودة الكريمة مرة أخرى لديارهم.
وفي الوقت ذاته مثلما هي مناسبة للالم، الا انها في الوقت نفسه مناسبة للفخر والاعتزاز عندما وقفت مجموعة صغيرة من المقاتلين الايزيديين الاشاوس في وجه اعتى تنظيم ارهابي عرفه القرن الواحد والعشرون وتصدوا لداعش باسلحتهم البسيطة مقارنة مع ما كان يمتلكه التنظيم الارهابي من عدة وعتاد. وتم منعه من الوصول للجبل الاشم. و هذا محل فخر واعتزاز لنا.
و عليه نطالب المجتمع الدولي والحكومة العراقية وكل الشرفاء في العالم، بالسعي المتواصل من اجل الاعتراف بان ما حصل للايزيديين هي ابادة جماعية ( جينوسايد) وانهاء حالة الصراع في مناطقهم. كي يشعر الايزيدي بانه مواطن من الدرجة الاولى في هذا البلد.
و ان ينظروا للايزيديين بعين الانسانية و الرحمة من اجل البحث الجاد عن مصير باقي المختطفين والمختطفات الذين مازالوا مفقودين ومصيرهم مجهول لحد اللحظة. وتوفير الحماية الكاملة للمقابر الجماعية المنتشرة في ربوع مدينة سنجار من اجل حماية الادلة الجنائية التي من شأنها أن تتدين التنظيم الارهابي على ما اقترفه ضد الابرياء. وكذلك المساعدة على فتح هذه المقابر بشكل رسمي يليق بمكانة الشهداء والمغدورين لتعويض ذويهم التعويض العادل وليضمن لهم حقوقهم المشروعة.
وتهيئة الاجواء المناسبة من اجل العودة الامنة والمستقرة الى مدنهم وقراهم. والاسراع في اصلاح البنية التحتية و اعمار مناطقهم و توفير الخدمات الاساسية لهم. وانهاء ملف النزوح.
وفي هذا اليوم الاغر نقف باجلال امام ارواح كل الشهداء الاشاوس الذي سقطوا للدفاع عن تراب ومقدسات وشرف الايزيدياتي. ونقف بخشوع امام انين وصراخ المختطفات والمختطفين وننحني امام دموع واهات الثكالى وصرخات الاطفال الجياع والعراة في الجبل الاشم.
وللرحمة لكل الشهداء الذين بذلوا اغلى ما يملكه الانسان وفداوا باروحهم والشهيدات اللواتي لم تتنازلنا عن عقيدتهن وشرفهن امام جبروت وطغيان الارهاب. وتحية تقدير واحترام لكل الناجين والناجيات والامهات والشباب والحرية والسلام لباقي المختطفات والمختطفين الذين مازالوا يبحثون عن حرياتهم المفقودة.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular