االحلقة لاولى :
مكتب مختطفات شنكال من دون شنكاليات .
تأسس هذا المكتب من قبل حكومة اقليم كوردستان مشكوراً ( بجهود شخص نيجيرفان بارزاني )،لانقاذ المختطفات الايزيديات ( نقول شنكاليات فقط لانه لا يوجد مختطفات غيرهم ) .
وحسب معلوماتنا خُصصت ميزانية تقارب اثنا عشر مليون دولار الى الان ، والى هذه اللحظة ، وكما ورد تم انقاذ ما يقارب ٣٥٠٠ مختطف وباقي ما يقرب ٢٨٠٠ مختطف بالرغم من انتهاء الدولة الاسلامية (داعش ) لانعرف مصيرهم للاسف.
نقطة نظام ، بالرغم من ان جميع العاملين في هذا المكتب بذل جهود كبيرة وجبارة لاداء واجبهم الاداري والانساني ، وليس لدينا اي ملاحظات لا على المكتب ولا على الموظفين ، نقف على قضايانا لكوننا مهتمين بالشأن السياسي الايزيدي فقط .
ملاحظتنا ومنذ البداية هي كان يفترض ان يكون جميع الموظفين او اكثرهم من اخواننا واخواتنا الشنكاليين، لانهم سبب وجود هذا المكتب ( مكتب المختطفين ) ومن الاجدر ان يستفيدوا بشكل اكبر منه ( اهالي شنكال ادرى بشنكالها ) .
هيكلية ادارة هذا المكتب تتألف من سبعة موظفين وكان هناك شخص واحد شنكالي ولكن للأسف هو ايضاً استقال لغرض في نفس يعقوب ؟
السؤال المحير الذي قادنا للبحث في هذا الموضوع لماذا نرى جميع الموظفين او المكلفين العلنيين في هذا الملف سبعة فقط؟ وليس لهم اي صلة بشنكال وليسوا شنكاليين ، وشنكال فيها العدد الوافر من الاكاديميين والمختصين والمخلصين في الاحزاب الكوردستانية عامة والحزب الديمقراطي الكوردستاني خاصة .
ويبقى السؤال قائم وموجه الى رئاسة وزراء الاقليم ايضاً ،
هل هذا انصاف أم ضلم آخر يضاف الى مظلومية شنكال والشنكاليين ؟