أكدت عضو مجلس النواب العراقي ريزان الشيخ اليوم الاثنين، أن مصير الآلاف من النساء الإيزيديات لا يزال مجهولا منذ اختطافهن على أيدي عناصر تنظيم “داعش” عام 2014.
وذكرت في بيان صحفي، أن “الإيزيديين من المكونات المهمة في المجتمع العراقي بشكل عام وإقليم كردستان العراق على وجه الخصوص، وقد أصبحوا الهدف الرئيس للجرائم والأعمال الوحشية لتنظيم داعش الإرهابي، كما أصبحت قرية كوجو رمزا لتضحيات الإيزيديين وبفضل تلك التضحيات تعرف العالم على جرائم داعش الإرهابي”.
وأضافت: “مرت 6 سنوات وإلى الآن مصير الآلاف من الفتيات والنساء الإيزيديات مازال مجهولا، ولا يعرف أي شيء عنهن، ومازلنا نطالب حكومتي المركز والإقليم بإيجاد حل جذري تجاه المشكلة، وإلا سنعتبرهما مقصرتين في المتابعة و المحاولات الجادة لمعرفة مصير الضحايا”.
وأشارت الشيخ، إلى أن “الإيزيديين ما زالوا في المخيمات يقضون قساوة برودة الشتاء وحرارة الصيف اللاهب، وهم داخل الخيم، ولا توجد أي خطوات عمليه لإعادتهم إلى بيوتهم وديارهم”.