قيم السد على نهر دجلة بالقرب من قرية إليسو وعلى طول الحدود من محافظة ماردين وشرناق في تركيا، وهو واحد من 22 سد ضمن مشروع جنوب شرق الأناضول والذي يهدف لتوليد الطاقة الهيدروليكية والتحكم في الفيضانات وتخزين المياه، وعند اكتماله، سيوفر السد طاقة مقدارها 1.200 متر مكعب وستكون سعته 10.4 بليون م3.
بدأ إنشاء السد في عام 2006 وكان يفترض أن يكتمل في 2014 كجزء من المشروع، سيتم إنشاء سد جزرة على مجرى النهر بقصد الري والطاقة، وللسد آثار لأنه سيغرق حصن كيفا القديم وسيتطلب إخلاء السكان المقمين في المنطقة، ولهذه الأسباب، فقد السد التمويل الدولي في 2008.
وفقا لمشروع حقوق الإنسان الكردي فعند الانتهاء من سد إليسو سيتسبب في فيضانات في المدينة القديمة من حصن كيفا والتي عمرها أكثر من 10،000 سنة وستتأثر حوالي 185 منطقة (القرى والنجوع) كلياً أو جزئياً من جراء الفيضانات.
وستشمل عملية إعادة التوطين القسرية 55،000-65،000 شخص (40000 تقديرات وثيقة حكومية تركية).
بيانات التعداد ليست متاحة بعد.
بدلاً من ذلك، قال رجب طيب أردوغان، في حفل وضع حجر الاساس : “إن الخطوة التي نتخذها اليوم يدل على أن الجنوب الشرقي لم يعد مهملا وهذا السد يحقق مكاسب كبيرة للسكان المحليين”.
تأمل أنقرة أن السد – جزء من خطة طويلة الأجل لتطوير المنطقة الفقيرة والتي تسكنه أغلبية كردية – سيخلق ما يصل إلى 10،000 وظيفة وسيساعد على ري الأراضي الزراعية وجذب السياح.
وقد وعدت الحكومة لتعويض السكان المحليين الذين سيفقدون منازلهم وسيتم نقل جميع القطع الأثرية الثمينة قبل اكتمال السد في عام 2015.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=41&v=4UeQwBybfVk