في زيارة قام بها الدكتور ( علي تتر ) محافظ دهوك الى رمز الابادة الايزيدية ( داي شمي ديرو _ ام الشيهيدة جيلان برجس نائف) ، دعا انه بسبب جائحة كورونا لم تقم مراسيم تليق بالذكرى السادسة للابادة الجماعية التي تعرض اليها ايزيديي سنجار على ايادي ارهابيي داعش ، واضاف في بداية حديثه قائلاً اتمنى اعتبار زيارتي الى ( داي شمي ) زيارة لكافة اهالي ضحايا الابادة الجماعية في سنجار باعتبار ( داي شمي ) رمز من رموز الابادة والتي اُعدم واُختطف اكثر من 30 فرداً من افراد عائلتها ، واستطرد قائلاً انها ليست الابادة الاولى التي يتعرض اليها هذا المكون الكوردستاني والعراقي الاصيل وانما يعتبر الابادة الاولى والاكبر والاكثر وحشية في القرن الحادي والعشرين ، واضاف اتمنى من هيئة الامم ومجلس الامن الدولي على اعتبار ما حصل للايزيديين من ابادة جماعية ان يرتقي الى الجينوسايد ، حيث تمنى ان تتعاون حكومتي المركز والاقليم في تعويض المتضررين وعودة الادارة الشرعية وتوفير في النواحي الامنية والعسكرية والادارية الى سنجار لعودة النازحين الى ارض ابائهم واجدادهم ، وفي المقابل دعا السيد ( قادر قاجاغ ) مسؤول الفرع السابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني اننا بكل فخر واعتزاز نزور اليوم ( داي شمي ) والدة الشهيدتين ( جيلان وجيهان ) اللتان انتحرتا بين انياب وحوش داعش لكي لا تمس خصلة من شعرهما امير داعشي ارهابي قذر ، هذا ورافق السيد المحافظ الدكتورة ( فيان ) سكرتيرة النساء وعدد من الكادر الحزبي وادارة المخيم والقوات الامنية ورؤساء عشائر ايزيدية من سنجار ، ورحبت داي شمي بالسيد المحافظ والوفد المرافق له اجمل ترحيب ، هذا ودعت رمز الابادة الايزيدية ان الدكتور ( تتر ) زارها في الذكرى الخامسة لمراسيم الابادة في مخيم جم مشكو بقضاء زاخو ، واعتبرت ان مثل الزيارات تأتي في سياق الدعم المعنوي والتشجيعي لها وتمنت تكرار مثل هذه الزيارات وبخاصة ان تستبقل في خيمتها المتواضعة السيد ( نيجيرفان البارزاني ) رئيس اقليم كوردستان الذي عن طريقه تحرر اكثر من ( 3500 ) ناجية ايزيدية من قبضة داعش ..
خدر ديرو الخانصوري / شقيق ( داي شمي ديرو )