في المساءِ
عادت النوارسُ للمرفأ
تبحثُ عن دفءٍ
وغذاء
تتأبط ساريةَ المراكبِ
وتنتظرُ
شمسَ الفجرِ
بلا رجاء …!
صوتٌ ارعبَ الموجَ
فتطايرَ الريشُ
الى كل الأرجاء
غطى سماءَ البحرِ
وصخرةَ الرَوشةِ
وكلَّ الأحياء
واصطبغَ بدماءِ
الأموات والأحياء
فصدحت اغاني فيروز
تلملمُ الجراحَ
تنشُر الأملَ
لتعود بيروت
عروس الشرقِ
يتغنى بها الشعراء …!
2020.08.05