اربيل – جددت حكومة اقليم كوردستان تعهدها بإعادة الايزيديين إلى مناطقهم التي نزحوا منها “بكل ما أُوتيت من امكانات”.
واجتاح تنظيم داعش سنجار في آب اغسطس عام 2014 وارتكب فيها واحدة من افظع المجازر في التاريخ الحديث حيث اقتاد الكثير لمناطق سيطرته واستعبد النساء وقتل العشرات من الرجال والأطفال.
وقالت حكومة اقليم كوردستان في تهنئة نُشرت على موقعها بمناسبة عيد (جما) الايزيدي “يحل العيد مرة أخرى ولا يزال عشرات الآلاف من الأخوات والأخوة الإيزيديين في مخيمات النزوح بانتظار العودة إلى ديارهم، كما لا يزال الآلاف منهم مجهولي المصير”.
ولا يزال نصف عدد الايزيديين المخطوفين ومعظم نساء وأطفال في عداد المفقودين على الرغم من هزيمة تنظيم داعش في أواخر العام الماضي.
وأضافت حكومة كوردستان في بيانها “وإذ نستذكر كل ضحايا الإيزيديين، نأمل أن يحل عليهم العيد القادم وقد تحرروا جميعاً وعادوا أعزة إلى ديارهم العامرة”.
وجاء في البيان “ستواصل حكومة اقليم كوردستان بكل ما أوتيت من إمكانات مساعدة الإيزيديين والعمل على إعادتهم إلى ديارهم”.
ويعد عيد “جما” او عيد الجماعية هو أطول الأعياد الايزيدية قاطبة ويستمر لنحو اسبوع. إذ يبدأ في 23 من أيلول سبتمبر ويستمر حتى الاول من تشرين الأول حسب التقويم الشرقي المعتمد لدى الايزيديين (أي من 6 – 14 من تشرين الأول اكتوبر الغربي).
ويتخلف التقويم الشرقي 13 يوماً عن التقويم الغربي.
وتقام مراسم العيد عادة في معبد لالش الواقع على بعد 50 كيلومترا الى الجنوب الشرقي من دهوك.
وبحسب باحثين، تعد الديانة الإيزيدية من الديانات الكوردية القديمة، لأن جميع نصوصها الدينية تتلى باللغة الكوردية في مناسباتهم وطقوسهم الدينية.
احقٱ حكومة الأقليم جادة بما تقول،ام تضحك على ذقون الأيزيدية كما ضحكت على ذقونهم بضياع 5 مقاعد على الأقل في برلمان العراق.
حيث مقر لكل مائة ألف مقعد ونفوس الأيزيدية
أكثر من 500 ألف نسمة.
اخدعوا أيها الأيزيدية بالعهود الفاضية التي لا تقدم و تأخر
لازم هناك شيء يتم طبخه في الخفاء ويريدون سرقة جهود غيرهم وكما تفضل السيد خليل بان يضحكون عليهم كما هو في السابق.