فررن فرار الطير من الوكر
يزيديات بلا معين ولا ستر
كن كالحمائم جميلات الصور
كانوا عليهن كالضباع والنمر
يصبغون تيجانهن بالدم الاحمر
صراخهن لا يجدي نفعا قلوبهم اقسى من الصخر
تدافعوا من كل صوب بالرشاش والخنجر
من كان بالجنب قلوبهم ملىء بالغدر
والرجال وبناتهم تناثرواعلى الربا كالزهر
وكانوا جثثا في العراء بلا قبر
يزيديون ابناء الرافدين والدار
كانوا كالاقمار بين الجرف والنهر
سلام على من مات بعد الهجر
وسلام على من ماتت بثوبها الخمر
وسلام على دمعها انقى من الشذر
والموت لكل غدار سالب العمر