1- في دولة ساموا، الواقعة في الجزء الغربي من جزر ساموا في المحيط الهندي، ترتدي العروس فستانا مصنوعا من لحاء شجرة التوت البري.
2- في نيجيريا إذا ظهرت العروس في أجمل حلة قبل موعد الزفاف بوقت قصير أو بعده لأول مرة، عندئذ يحق للزوج أن يعيدها إلى منزل والديها.
3- يرتدي الزوج في كينيا بعد مرور شهر على الزفاف، الزي النسائي؛ ليدرك ويعي المسؤولية الواقعة على عاتق المرأة، وكم هو صعب أن يقوم بدورها في الحياة.
4- وفي نامبيا، إحدى الدول الأفريقية، ترتدي العروس حجابا بدلا من القبعة المخصصة للعروس يسمى «إكورا» ويُصنع من جلد الماعز ويُفرك بالقطران والشحوم ومغرة حمراء، وهو حجر يستخرج منه صبغ أحمر بني مصفر وتستعمله العروس في طلاء جسدها بالكامل.
5- وفي سورما، إحدى القبائل الإثيوبية، تخلع الفتاة الأسنان السفلية وتثقب الشفاه السفلية قبل موعد الزفاف بفترة، ثم تدخل قرصا من الطين في فمها، وبعد مدة يتم تغيير قرص الطين بآخر أكبر قطرا، وهكذا حتى يحين الزفاف، وكلما كان قرص الطين ذا قطر كبير، زاد المهر لأنه يمثل المستوى المادي لأسرة العروس.
6- في جزيرة جاواة الإندونيسية وكما هو متعارف عليه في معظم البلدان، يتم دفع رسوم حكومية للزواج، إلا إن ما يدفع ليس مالا، إنما ذيول فئران، ويتم تسليم 25 ذيلا للإدارة المحلية كرسوم للزفاف.
7- مفهوم ليلة الزفاف في ألبانيا مشروط للغاية بضرورة أن تقاوم المرأة حديثة الزواج الأرواح الشريرة التي قد تسكن منزلها بأن تقوم بأداء الواجبات الأسرية لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليال متواصلة، بهدف إبعاد تلك الأرواح الشريرة.
8- لا يبالغ شعب نينتس، الذي يسكن جزيرة كولجوييف الروسية، في مراسم الزفاف، ويكتفون بتقديم لحم الغزال نيئا.
9- في جزيرة ترومبريان، الواقعة بجوار غينيا الجديدة، من يرغب في الزواج فعليه الغناء مع زوج المستقبل من نفس القبيلة أمام بقية أعضاء القبيلة في احتفال عام، وبعد هذا الحفل يعقد القران والزواج.
10- وأخيرا من أراد الحصول على وليمة العرس، فربما يفاجأ بطقوس الزفاف في جزيرة بالي الإندونيسية، التي لا يحضر فيها مراسم الزفاف سوى النساء فقط، ولا وجود للرجال لأنهم يأخذون قسطا من الراحة بعدما قاموا بإعداد العديد من الأطباق لتأكلها النساء.