لا يزال لبنان في حالة صدمة بعد الانفجار المدمر الذي وقع في 4 أغسطس الماضي في ميناء بيروت. سرعان ما اتضح من مقاطع الفيديو الأولية للحادث أن هذا لم يكن انفجارا عاديا وأن الأضرار التي لحقت بالميناء كارثية. ولكن ما مدى قوة انفجار بيروت مقارنة مع تفجيرات مشابه؟
باستخدام مقاطع الفيديو والصور التي ظهرت في أعقاب الانفجار، قدر فريق من جامعة شيفيلد قوة الانفجار بحوالي 1.5 كيلو طن من مادة الـ تي إن تي. وهذا من شأنه أن يجعلها واحدة من أقوى الانفجارات غير النووية في التاريخ إذ تفوق بقوته قوة انفجار مدينة أوكلاهوما في الولايات المتحدة الأمريكية وانفجار تيانجين في الصين.
قنبلة جي بي يو-43 (المعروفة أيضًا باسم “أم القنابل”) هي أقوى قنبلة غير نووية في الاستخدام العسكري. مصممة ليتم إسقاطها من طائرة شحن C-130، وتبلغ قوة تفجيرها حوالي 0.011 كيلوطن. احتل استخدامها عناوين الصحف في عام 2017 عندما تم إسقاطها على نفق لداعش في منطقة أتشين في أفغانستان.
بالمقابل بلغت قوة انفجار هاليفاكس في كندا 2.9 كيلو طن.
بينما بلغت قوة انفجار القنبلة الذرية التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية على مدينة هيروشيما في اليابان 15 كيلو طن.