الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Homeالاخبار والاحداثقيادي ايزيدي:تعرض الايزيديون الى 74 حملة ابادة اغلبها قامت بها الدولة العثمانية

قيادي ايزيدي:تعرض الايزيديون الى 74 حملة ابادة اغلبها قامت بها الدولة العثمانية

 

دعا قائممقام قضاء سنجار محما خليل علي آغا، الحكومة المركزية والقوى السياسية ممثلة بمجلس النواب، الوقوف مع الايزيديين، مشيرا الى ان الديانة الايزيدية تعرضت الى 74 حملة ابادة جماعية عبر التاريخ اغلبها قامت بها الدولة العثمانية.

وقال علي آغا في بيان ، انه “تمر علينا اليوم (14 آب 2007)، الذكرى الثالثة عشرة للابادة الجماعية التي تعرضت اليها الديانة الايزيدية على ايدي الجماعات الإرهابية، التي فجرت اربع سيارات مفخخة في الساعة الرابعة عصرا من ذلك اليوم، منها سيارتين مفخختين في مجمع سيباشيخ خدري (مجمع الجزيرة) التي يعيش فيها 30 الف نسمة ايزيدية ، وسيارتين مفخختين في ناحية كر عزير (ناحية القحطانية) التي يعيش فيها حوالي 41 الف نسمة ايزيدية، وراح ضحيتها 314 شهيد ايزيدي من الرجال والنساء والاطفال، واكثر من الف جريح، فضلا عن اكثر من 45 مفقود لحد الان، لتنظم هذه الابادة والفاجعة الى قائمة الفواجع التي تعرضت اليها الايزيديون، والتي كان عددها 74 عملية ابادة جماعية (جينوسايد) عبر التاريخ اغلبها ارتكبتها الدولة العثمانية، وآخرها الابادة الجماعية التي ارتكبتها عصابات داعش الارهابي في 3 آب 2014، التي كانت بمساعدة دول اقليمية”.

وعبر عن اسفه انه “رغم استمرار مسلسل القتل واستباحة الدم الايزيدي، امام انظار العالم، الا ان ضمير المجتمع الدولي والانساني لم يحرك ساكن، ولم ينصف هذه الديانة التي دفعت ثمن حبها وارتباطها بالعراق، ودافعت عن تاريخه وتراثه وجغرافيته، مشيرا الى “ان مسلسل القتل واستباحة الدماء الايزيدية لم يتوقف، فاذا كانت التنظيمات الارهابية وعصابات داعش والقاعدة الارهابية، ذبحت ابناء هذه الديانة من الوريد الى الوريد وسبت نساءه وخطفت اطفاله ودمرت مناطقه، الا ان هذا المسلسل ما زال مستمرا، ولكن القتل هذه المرة هو قتل معنوي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، يتحمل مسؤوليته الجميع، ان كان على مستوى المجتمع الدولي، او الحكومة الاتحادية، او القوى السياسية ممثلة بالبرلمان العراقي”.

وتابع، انه “رغم اعتراف الحكومة الاتحادية حينها بمنكوبية المنطقة، الا انه لم يتم منح الحقوق المنكوبية لاهلها، مطالبا بملاحقة المجرمين والقتلة وكشف هويتهم ، وجعل قضاء سنجار محافظة للخروج من الروتين الاداري القاتل، وليستطيع المكون الايزيدي ادارة نفسه بهذه الظروف القاسية، وتوفير الحماية لابناء هذه الديانة، وتوفير منطقة امنة مشتركة بمشاركة قوات من اقليم كردستان والحكومة الاتحادية، واعادة الارتباط الاداري لناحية كر عزير من قضاء البعاج الى سنجار، كما كانت في السابق قبل ان يقوم النظام البائد بفك ارتباطها بسنجار وضمها بالبعاج عام 1975، كجزء من سياسته بالتغيير الديمغرافي للمنطقة”.

كما وجه خطابه الى المرجعيات الدينية الرشيدة بكافة طوائفها، وقال “ندعوها الى المحافظة على اجواء المحبة والالفة والتعايش السلمي بين كل الاديان والطوائف، وان تحرم الدم الايزيدي والمحافظة عليه من حملات الابادة المستقبلية، وتحث الحكومة والمسؤولين العراقيين، على منح الحقوق المشروعة لهذه الديانة المظلومة”.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular